رواية رائعة بقلم إسراء سمير
الطبيبه وتهللت اساريرهم بالفرحه ودخلو لكي يطمأنوا عليها
كانت ممدده علي السرير وما زالت فاقده للوعي وكان الجميع ينظر اليها
تململت وقامت بفتح عيناها شعرت رسيل بشيء من الديق في عينيها فظهر علي وجهها الانزعاج ثم قالت
ادهم أنت فين أنت كويس
اقترب منها ادهم وربط علي يدها قائلا
اهدي يا حبيبتي انا بخير
رسيل الحمد لله بس الړصاصه جات في مين!
ادهم جات في نرمين وماټت وحاتم اتقبض عليه
رسيل لا حول ولا قوه إلا بالله انا لله وانا إليه راجعون
اخبروا الطبيبه لكي تأتي إليها وتكشف عليها
وعندما حضرت وفحصتها واحضروا طبيب للعيون لأنها اخبرتهم بما شعرت به أول ما افاقت
واخبرهم بأن نسبه نجاحها كبيره
شعر الجميع بالسعاده لها واستبشروا الخير وسلموا عليها جميعا وبعدها تركوها هي وادهم
اقترب ادهم منها وهو ينظر إليها بحب ثم قال وانتبهت مسامع رسيل لذلك
تعرفي يا رسيل انا كنت خاېف اوي عليكي
رسيل بسعاده بجد
ادهم ايوه مكنتش أتخيل اني ممكن أعيش من غيرك الأيام الي فاتو كنت حاسس پخنقه وديقه وعرفت السبب دلوقتي
رسيل ايه هو
كنت في الأول شاكك بس بعدها اتأكدت علشان قلبي هو الي دلني
أحاط وجهها بيديه وقال أنا بحبك لا بحبك ايه انا بعشقك يا رسيل
رسيل أنا كمان بحبك قوي يا ادهم
ثم رفعت يداها وبدأت تتحسس وجهه وقالت بدموع
نفسي أشوفك يا ادهم دي امنيتي دلوقتي
احتضنها ادهم بحب وحنان قائلا لها
ان شاء الله هتعملي العمليه وهتنجح وهتشوفيني خلي املك في ربنا كبير
رسيل ونعم بالله عندي أمل كبير يا ادهم علشان ربنا كبيرحتي لو قدر ربنا اني مشوفش
هقول الحمد لله علشان هو عارف الخير ليا فين
عرفت ساعتها ان نعمه البصر نعمه كبيره لازم نحافظ عليهابس للاسف محدش مقدر النعمه دي ربنا عطانا نعم كتيره وكل نعمه هنتحاسب عليها وازاي احنا اهملنا فيها او استخدمناها بطريقه غلط
ادهم عندك حق يا رسيل يا ريت الكل شبهك كدا
وقال
ارتاحي دلوقتي ونامي
وبالفعل استسلمت للنوم بسرعه بينما هو ظل ينظر إليها بحب وحمد الله كثير علي انه أعطي له زوجه مثلها
بعد مرور شهر
تم فيها إجراء العمليه لرسيل وبفضل الله استعادت بصرها وسعد ادهم كثيرا وكذلك مالك ومحمود والجميع ايضا
في شقه محمود كانت جني واقفه مع مريم في المطبخ تعلمها طرق تحضير بعض الاكلات
كانو يتحدثون ويمزحون معا فقد نشأت بينهم صداقه قويه وانضم إليهم رسيل وريتال
وأثناء ذلك رن جرس الباب فذهبت مريم لتفتح الباب
وعندما فتحته تفاجأت بمن يكمم فمها ويسحبها الي الخارج وحملها وهبط بها
خرجت جني من المطبخ لتعلم من جاء ولكنها تفاجأت بأن الباب مفتوح فأسرعت إليه وبتوفيق من الله رأت من يحمل مريم وهي مغمي عليها
فأخذت تطلق صرخات وتستنجد بأحد لكي ينقز مريم وكان مالك ومحمود يهمان بالدخول الي العماره وسمعا صړاخ جني من الأسفل فانتابهم الخۏف واسرعوا الي الداخل فرأوا ذلك المشهد
فغلي الډم في عروق مالك واتجه ناحيه ذلك الشخص قبل أن يهم بالهروب بعدما ترك مريم ليهرب خوفا من أن يمسكه أحد
فأتجه إليه وبكل ڠضب أخذ يكيل إليه الضربات واللكمات وبعدها اخذته الاهالي وذهب محمود معهم وسلمه الي الشرطه
أسرع مالك الي مريم وحملها وذهب بها حيث شقتهم ووضعها علي الفراش وأخذ يتفحصها جيدا واطمأن قلبه بأنها بخير وحمد الله بالاضافه الي خبر اسعده كثيرا
بعد قليل افاقت مريم وأطلقت صرخه ففزع مالك واتجه نحوها بقلق
مالك اهدي يا مريم الحمد لله محصلش حاجه
انتي معايا مټخافيش
احتضنته مريم قائله بدموع أنا كنت خاېفه قوي
مالك انتي مكنتيش متخيله انا كان هيجرالي ايه لو حصلكوا حاجه
مريم الحمد لله بس ايه حيحصلكوا دي أنت ليه جمعتني
مالك وقد وضع يده علي بطنها وقال علشان انتو اتنين مش واحد انتي وهو او هي
مريم