رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان
وضبى نفسك لجوزك ....بس اوعى تخضعى بسهولة
ابتسمت لها سلمى حاضر يا ماما
انقضى الوقت وجاء الليل ولم يحضر جاسر ظلت تنتظره ولكن النوم غلبها ونامت على الكنبة التى احضرها لها جاءت الساعة الثالثة فجرا ودخل جاسر البيت ودخل غرفته نظر اليها وجدها نائمة بوجهها البرئ الذى احبه منذ ان راها ظل بجوارها ينظر اليها بشعرها الاسود وجمالها وضع يده على شعرها يتحسسه حتى وجدها تتقلب فابتعد وفتح باب الغرفة واغلقه بشدة لتفيق
قامت مذعورة وجدته يقف امام الباب ويخلع ملابسه
جاسر ايه اتخضيتى
سلمى وهو فى حد يقفل الباب كده
جاسر اه انا ........وقومى يلا اعمليلى شاى
جاسر الساعة 3 قومى يلا
سلمى حد يشرب الشاى دلوقتى
جاسر اه انا وقومى يلا بلاش ۏجع دماغ
قامت وهى تعلم انه يحاول استفزازها باى طريقة
سلمى حاضر تحبه كام معلقة سكر
جاسر واحدة كفاية يلا متتاخريش
ارتدت اسدالها وذهبت للمطبخ لتعد له الشاى ظلت واقفة فى مكانها لاتعلم اين السكر والشاى دخلت عليها بهيرة اندهشت من وجودها
سلمى ايه اللى صحاكى دلوقتى عايزة حاجة
سلمى ابدا جاسر عايز شاى
بهيرة دلوقتى دى الساعة 3 وشوية
سلمى شكله كده بيجر شكلى .....بس فين السكر والشاى
فتحت بهيرة دولاب المطبخ واعطتهم لها معلش يابنتى اصبرى عليه
بهيرة اروح انا توضا عشان اصلى الفجر
سلمى اتفضلى وانا هحصلك
اعدت له الشاى ودخلت الغرفة وجدته نائم وضعت الكوب بجواره ونادت عليه جاسر......جاسر
افاق جاسر ايه فى ايه
سلمى الشاى اللى انت طلبته
ابتسم لها جاسر بعند اشربيه انتى .......تصبحى على خير
ارادت ان تصب عليه الكوب من غيظها ولكنها تمالكت اعصابها وخرجت من الغرفة وهو ينظر اليها وحاول ان يعود للنوم ولكنه لم يستطيع
خرجت سلمى من غرفتها وسمعت صوت احد كانه يجر شئ فى غرفة بهيرة ......دقت الباب فاذنت لها حنين بالدخول
سلمى حنين انا سمعت صوت حاجة بتتجر
اقتربت منها وامسكت بالكرسى ووضعته بجوارها كنتى عايزة تروحى فين
حنين عايزة ادخل الحمام واتوضا عشان اصلى معلش يا سلمى ممكن تمسكيه
امسكته سلمى واغلقت مفتاحه حتى لايتحرك واتجهت اليها تعالى انا هسندك تقعدى عليه براحتك
حنين ايه لالا مش هينفع
سلمى استنى بس ده انتى خفيفة خالص
ساعدتها على الجلوس وذهبت بها الى الحمام خلصى وانا مستنية عشان اتوضا اناكمان
انتظرتها حتى انتهت وتوضات هى الاخرى وعادت بها الى الغرفة البستها حجابها ووقفت بجوار يوديان صلاة الفجر سويا
بهيرة حرما يابنات
الاثنان جمعا ان شاء الله
سلمى طيب عن اذنكم اروح انام شوية .......تصبحوا على خير
وانتى من اهله
حنين تصدقى يا ماما سمعتنى بجر الكرسى دخلت ساعدتنى عشان اتوضا واصلى دى طيبة اوى يا ماما
ربتت على شعرها وابتسمت وهى تفكر ماذا سيكون حالها اذا ماټت وتركتها وحيدة عاجزة من سيتحملها من بعدها
عادت سلمى الى غرفتها واغلقت الباب بقوة فزع جاسر فى ايه حد يقفل الباب كده
سلمى معلش ڠصب عنى تصبح على خير
جاسر انتى كنتى فين
سلمى ابدا كنت بصلى الفجر مش عارفة اشكرك ازاى انك صحتنى كنت خاېفة الصلاة تفوتنى تصبح على خير
واتجهت الى مكانها ونامت تحت نظره فتحت عينيها وجدته ينظر اليها وسرعان ما التف بوجهه الجهة الاخرى
ابتسمت من تصرفه ونامت هى الاخرى
اشرقت شمس يوم جديد عليها وهاهى الان فى منزل اخر وغرفة اخرى ومع رجل يقال انه زوجها ولكنها الى الان لن ترضى له مدام لم يتغير به شيئا فتحت عينيها وجدته يخرج من الحمام يلف منشفة حول جسده فاخفضت بصرها وكادت تدخل امسك بيدها
جاسر ايه مفيش صباح الخير
سلمى صباح النور .....عن اذنك
امسك بيدها بقوة ودفعها للحائط مش عيب جوزك يكلمك وتمشى
سلمى اه ايه ايدى وجعتنى ......ثم انت قلت حاجة قلت صباح الخير رديت عليك فى ايه بقى
اقترب منها اكثر مش عارفة فى ايه
سلمى لامعرفش ولو سمحت ابعد عنى كده مينفعش
جاسر ليه مش مراتى
سلمى جاسر لحد دلوقتى انا لسه موافقتش على جوازنا فلوسمحت ابعد عنى
وضع اصابعه بين خصلات شعرها بس انا مش عايز ابعد
احست بضعفها امامه ولكنها تماسكت انت مش شايف انى دى خېانة
نظر اليها مندهشا خېانة ايه
سلمى هو انت مش خاطب وبتحبها عايزنى ليه بقى
جاسر هو انتى متعرفيش ان الراجل له اربعة
سلمى لا اعرف كويس اوى بس ربنا ادك الحق ده بحدود وقواعد مش على مزاجك وقالها فى كتابه ولن تعدلوا يعنى برضه مش هتقدر تعدل وبصراحة انا بقى زي الفريك محبش شريك
ابتعدت وتركته يكاد ينفجر غيظا من حديثها ارتدى ملابسه وخرج من الغرفة وجد والدته واخواته يجهزون الافطار
جاسر صباح الخير
بهيرة صباح النور يا حبيبى ......اومال فين سلمى
سلمى انا اهوو صباح الخير
حنين صباح النور ياسلمى
بهيرة ها ياحبيبتى نمتى كويس
سلمى اه ياماما الحمد لله وكويس ان جاسر صحانى اصلى الفجر حاضر
حنين تعرف يا جاسر سلمى خدتنى اصلى معاها كنت فرحانة اوى
نظر اليها باعجاب ثم عاد الى حنين ربنا يتقبل منك ياحبيبتى
رن هاتفه فوجدها جودى نظر الى سلمى واراد اثارة غيرتها
جاسر جودى حبيبتى صباح الخير يا قمر
نظرت بهيرو وحنين وهاشم الى سلمى منتظرين ردة فعلها ولكنها لم تتحرك نظرت اليه وعلمت ماذا يقصد فبدات تاكل غير مبالية به
جودى كنت نايم فين ياجاسر
جاسر هههه ياحبيبتى عيب اللى اتفقنا عليه حصل هو اقدر اخلف وعدى معاكى برضه
جودى يعنى مقربتش منها مش معقول
نظر الى سلمى لامفيش حاجة من الكلام ده ......بس انتى اخبارك ايه وحشتينى
مع صمتها وتجلس وكانها لايعنيها شئ ولكن الغيرة تنهش عقلها وقلبها من حديثه الذى من المفترض ان يكون خاص بها وحدها
انهى جاسر مكالمته تحت انظار الجميع ايه مش بتفطروا ليه
سالى الا قوليلى يا سلمى هو انتى مش معاكى شهادة ولا بتغنى وبس فى الحفلات
احست سلمى انها تحاول اثارتها ويمكن ان يكون باتفاق مع جودى فقد علمت من جنا انهم اصدقاء جدا
سلمى وماله انى اغنى مش غلط مدام بحترم نفسى
سالى وبتروحى ديسكوهات وكده
سلمى بعند انا محبش اروح اماكن مشپوهة
سالى ايه مشپوهة يعنى ايه ......دول احسن ناس بتروح الديسكو واولاد ناس
سلمى ممكن اولاد ناس بس مش محترمين نفسهم ولا محترمين اهلهم ...
حنين وانتى مالك انتى ومال الاماكن دى ربنا يعفينا
سلمى اه والله ياحنين شباب طايش ومش شايل هم حاجة
سالى وانتى بقى عاقلة ومش بتروحى الاماكن دى اومال بتغنى ازاى
سلمى لاانا مش بغنى وبس لا وبركب خيل وبلعب شيش كمان
بهيرة شيش ايه يا ولاد بتاع البلكونة
انفجروا جميعا فى الضحك فقال هاشم لاياماما بلكونة ايه دى لعبة كده بيلعبوها بالسيوف
بهيرة يالهوى سيوف ايه .......وانتى ياسلمى بتلعبيها ازاى يابنتى دى خطړ
سلمى ههههه لاياماما مش خطړ ولا حاجة ثم انا بحبها اوى
هاشم على فكرة ادهم ابن خالى بيلعبها برضه وعامل ركن فى البيت عندهم بيلعب فيه مش كده ولا ايه ياجاسر
جاسر اه ادهم محترف اللعبة دى
حنين خلاص سلمى تلعب مع ادهم ونشوف مين هيغلب
جاسر نعم ازاى يعنى
سلمى وايه المشكلة اى حد ممكن يلعبها
جاسر اه وممكن يلمسك وانت بتلعبوا مش كده
احست