رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان
حد سالك قولى انى سيبتك وروحت البيت ومتعرفيش عنى حاجة
دانيةطيب وباباكى
سلمىكام يوم بس وهرجع البيت لانى مش قادرة وعارفة انه هيجى ورايا يدور عليا هناك
دانية خلاص يا حبيبتى اهدى ......استنى ده الموبيل مقفول من ساعة ما كنا بره
امسكت هاتفه تفتحه وجدت اكثر من عشرين اتصالا من رقم غريب لاتعرفه
دانيةايه ده مين طلبنى كل ده
امسكت بالهاتف وجدته رقم عمرو ده رقم عمرو يبقى جاسر قاله
دانيةطيب هتعملى ايه
سلمى اطلبيه واساليه عليا ولو سالك قوليله انك سيبتينى اروح البيت الم هدومى بعد اللى حصل
دانيةحاضر امرى لله بس لو
قالى انتى ساكنة فين
سلمى اديله العنوان هو اكيد مش هيدخل يدور عليا بس لو هوطلبه منك ......يلا كلميه
بالفعل فعلت ما طلبته سلمى وتحدثت الى عمرو الذى ما ان راى رقمها حتى فتح بسرعة
انتبه جاسر عندما سمع الاسم
عمروايوه انا عمرو اخو سلمى
دانيةاه اهلا يا دكتور ايه اخبار سلمى ايه
عمروهى سلمى مش معاكى
دانيةلا دى روحت البيت عند جاسر عشان تاخد هدومها عشان تروح عندكم هى موصلتش
عمرولا موصلتش انتى متاكدة
نظرت لسلمى ايوه متاكدة كفاية اللى شافته
نظر عمرو لجاسرطيب لو سمحتى لو عرفتى حاجة او كلمتك لو سمحتى طمنينى
عمروان شاء الله
اغلقت الهاتف ونظرت الى سلمى هااا كده كويس
سلمىايوه ......بس هو عرف اللى حصل
دانيةتقريبا كده .......والا مكنش طلبنى وعرف انك كنتى معايا
فى نفس اللحظة كان جاسر ينتظر عمرو ان يغلق الهاتف
جاسرها يا عمرو معاها
عمروبتقول انها سابتها تروح البيت تجيب هدومها وتيجى على هنا ........اطلب البيت عندك كده واسال
جاسريعنى هتكون راحت فين بس
عمرومش عارف والله انا قلبى مشغول عليها اوى مش عارف
جاسرطيب اعمل ايه ادور عليها فين انا هتجنن ......عمرو انا رايح مشوار وهبقى اكلمك
عمروعلى فين
جاسرمشوار كده عن اذنك
ركب سيارته وذهب الى بيت جودى وصعد بسرعة دق الباب سريعا وجدها تفتح الباب بكامل زينتها امسك بيدها وادخلها الشقة واغلق الباب
جودى ابدا يا حبيبى انا كنت تعبانة اوى بمۏت بس كان قلبى حاسس انك جاى قلت اظبط نفسى عشانك
ظل يضربها بقسۏة ليه ليه حرام عليكى تفرقى بينا ليه ليه
كان يجذبها من شعرها بقسۏة حرام عليك يا جاسر ده انا بحبك واى حاجة بعملها من حبى فيك
جودىمين دى اللى بتحبها كانت مين ولا بنت مين عشان تحبها كل الحب ده
امسك بذراعهاتبقى حبيبتى ........تبقى الحاجة النضيفة اللى محدش لوثها تبقى بنت شريفة محافظة على نفسها وشرفها وسمعتها من اى حد مش زيك مفيش عندك اى مانع تسلميلى نفسك لو طلبت مش كده
جودى عشان بحبك اعمل اى حاجة
جاسرهى كمان بتحبنى بس عمرها ما فرطت فى نفسها تعرفى لو لمست ايدها وشها يحمر انما انتى عادى خلاص معندكش حاجة يتخاف عليها لكن هى .........هى احلى حصلتلى فى حياتى
جودىكل ده بتضحك عليك وتلاقيها لفة ودايرة
ظل يضربها بقسۏة حتى انسالت الډماء من وجهها انا مراتى اشرف منك ومن اللى زيك سيرتها متجيش على لسانك القذر ده لان جزمتها انضف منك انتى فاهمة .....فاهمة يا جودى وصدقينى لو ظهرتى فى حياتى مرة تانية هيكون اخر يوم فى عمرك يا جودى قسما بالله البسك قضية تروحى فيها وراء الشمس وانتى عارفة انى هقدر يا جودى
تركها وغادر ملقاة على الارض تبكى وهى تتوعده بالمزيد
عاد الى البيت وجد بهيرة فى انتظاره ها يا جاسر ملقتش سلمى
جاسرلا يا ماما
تركهاودخل غرفته يبحث عن اوراقه الخاصة
بهيرةانت رايح فين
جاسرهلف على المستشفيات ادور عليها وهروح القسم اشوف يمكن فى حاجة هناك
بهيرةايه ليه ده كله ايه اللى حصل ياجاسر
جاسرجودى الحيوانة خلت واحدة تطلبنى وتقولى انها اڼتحرت وانا بغباءى قلت اروح اطمن عليها
اتاريها كانت طلبت سلمى وقالتها اننا عندها سلمى جت لقتنى معاها فى اوضة النوم وقميصى وقع عليه عصير قلعته يتنضف شافتنى وانا معاها فى اوضة النوم وقالع القميص
بهيرةليه كده يا جاسر هو انت بالسذاجة دى عشان تصدق جودى يا جاسر مراتك عندها حق اى واحدة فى مكانها كانت هتعمل كده
جاسرماما انا مش ناقص ......ابوس ايدك سيبنى
ظل جاسر طوال اسبوعين يبحث عنها فى كل مكان دون جدوى ترك عمله وكل شئ من اجل ان يبحث عنها وكان يتصل بدانية ليعرف منها اى اخبار ولكنها دائما تخبره انها لاتعلم شئ
فى نفس الوقت علم رشدى ودرية بما حدث وان سلمى هربت ولا احد يعرف مكانها وسافر عمرو الى خالته فى اسكندرية عسى ان يجدها مما زاد القلق عند رشدى ومرض بشدة حتى انه نقل للمشفى على اثر غيابها
كان جاسر دائما ما يشك ان دانية تعلم