رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان من السادس عشر الى الثامن عشر
كلام لكن الحقيقة لازم اعرفها واسمعها بودنى
فريد ازاى
جاسر ادهم انت طلبتها قبل كده
ادهم يعنى مرتين تلاتة ......ليه
جاسر هتكلمها دلوقتى وتزود عيار الحنية معاها لحد ما توصل لبيتك
ادهم وبعدين
جاسر بعدين دى بتاعتى انا
كانت سلمى جالسة فى غرفتهاحزينة صامتة رافضة لكل متع الحياة لكنه فقط من تفكر به ويشغل عقلها عن التفكير به بعد كل ما حدث فمازالت تحبه هو فقط دخلت عليها ريم حزنت لها ارادت ان تخرجها من حالتها صړخت بها خياااانة
انتفضت سلمى فى ايه
ريم بتفكرى فى مين يا قطة
سلمى يا شيخة حرام عليكى خضتينى
تنهدت بعمق تعبانة اوى يا ريم تعبانة
ريم لحد امتى بس انسيه طلعيه من حساباتك
سلمى يا ريتنى اقدر تفتكرى انها حاجة سهلة بالعكس دى اصعب حاجة
دخل عليهم عمرو فجاة ايه يا حلوين بتعملوا ايه
ريم بحاول اضحكها مش راضية
عمرو ليه بس يا سوسو ........فرفشى كده تيجى نخرج نغير جو بره
وقفت تنظر الى نافذتها انا مسافرة بكره
نظروا الى بعضهم رايحة فين
سلمى هروح عند خالتو فى اسكندرية عايز ابعد عن هنا شوية
ريم حلو اوى تغيير برضه
سلمى خير
عمرو حنين هتعمل العملية بكره ممكن تستنى لحد ما تعمل العملية وبعدين تسافرى
سلمى على اد ما نفسى اكون معاها بس خاېفة
ريم عشان جاسر يعنى ......ولا كانك تعرفيه من اصله
سلمى تفتكرى ده سهل بالعكس
عمرو سلمى اللى انا متاكد منه انه بيحبك وبيحبك اوى كمان بس الحكاية دى فيها ان
ريم تقصد ايه يا حضرة المفتش
عمرو انتى مالك انتى .......سلمى جاسر مكنش فى وعيه صحى لاقى نفسه معاها يعنى ممكن تكون حطتلها مخدر فى العصير يصحى يلاقى نفسه كده يفتكر انه اتجوزها بجد
عمرو ما يمكن دفعت روشة لحد يعملها ورق مضړوب وبعد ما تتجوزوا تعمل اى حاجة وتقول العيل ماټ ولا حاجة
ريم تصدق صح
عمرو نفسى اعرف حاشرة نفسك ليه
ريم وانت مالك انا بكلم اختى
عمرو ده كلام كبار متتدخليش .....امسك بشعرها امشى يلا يلا
صړخت ريم يا ماما يا ماما شوفى ابنك الدكتور المحترم بيعمل فيا ايه
درية تستهلى ماانا عارفة لسانك متبرى منك
ريم انتوا كلكو عليا هو عشان دكتور .....طيب بكره هبقى دكتورة احسن منه
عمرو ازاى بقى
واخرجت له لسانها فجرى خلفها يضربها .....اما سلمى ظلت تفكر فى حديث عمرو وهل يمكن ان يكون صحيحا وتذكرت كلماته انت مكنتش واعى يا سلمى واللهنظرت للسماء وظلت تناجى ربها ان يظهر لها الحقيقة وان يعود اليها زوجها وحبيبها ان كان مظلوما
اتى اتصالا من ادهم لجاسر يخبره بما حدث مع جودى
جاسر ايه ياادهم
ادهم كله تمام يا باشا ......يوم الخميس الساعة تمانية هتكون عندى فى الشقة
جاسر معقول وافقت بسرعة كده
ادهم لا طبعا عملت نفسها مودبة شوية وبعدين وافقت قولى هتعمل ايه انت
جاسر يوم الخميس هتعرف وانا هكون مستنى اودام البيت اول ما تطلع هستنى منك رنة اطلعك على طول
ادهم شكلك خطړ يا جاسر .
جاسر الفضل ليك يا باشا ده انت استاذ ورئيس قسم .......معلش هسيبك دلوقتى عشان ورايا مشوار مع السلامة
قام بسرعة يرتدى بدلته ليخرج قابله فريد رايح يا باشا
جاسر رايح مشوار ......تيجى معايا
فريد والله اجى بس المهم مروحش فى داهية انا شا ب وعايز اتجوز يااخويا
جاسر بطل غلبة بقى تعالى
اليوم التالى كانت عملية حنين اجتمع الكل حولها فى انتظارها حتى خرجت واكد لهم عمرو انها بخير وانا العملية تمت بنجاح وانتظروا كثيرا حتى خرجت وافاقت من العملية اما هو فكان يترقب ان يراها ولكنها لم تاتى بعد ذهب لعمرو يساله فاخبره انه لا يعرف اذا كانت ستاتى اما لا
فجاة سمعوا دقات الباب وجدوا سلمى تدخل عليهم راها وقد انفطر قلبه على بعدهم طوال هذه المدة
سلمى حنين حبيبتى ازيك
حنين سلمى حبيبتى يا سلمى .....كده تسيبينى وتمشى
سلمى اسيبك ايه انا جتلك اهوو حمد لله على السلامة يا حبيبتى
بهيرة طيب وانا مفيش ازيك يا ماما
اقبلت عليها تضمها بحنان حبيبتى يا سلمى وحشتينى
سلمى وانتوا كمان ياماما
سالى حبيبتى يا سلمى مش هترجعى البيت بقى
نظرت اليه بحزن مد يده ليسلم عليها
سلمى انت عارف انى مش بسلم
جذب يدها بقوة انتى لسه فى عدتك يعنى مراتى
نزعت يدها بقوة كفاية لو سمحت
نظر اليها بعمق ماشى ياسلمى .....ماشى تركها وخرج من الغرفة والقت هى بجسدها على الكرسى تبكى جلست بجوارها سالى وبهيرة يخففون عنها ......ظلت معهم