السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان من السادس عشر الى الثامن عشر 

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مدة حتى استائذنت لتخرج 
بهيرة طيب استنى هكلم جاسر يجى يوصلك 
سلمى لالا يا ماما معلش انا اطمئنت على حنين وشوفتكم خلاص هروح لوحدى 
بهيرة يا بنتى اصبرى بس 
سلمى معلش يا ماما ........عن اذنكم 
خرجت حزينة تريد ان تراه ولكنه تركها وذهب فلماذا تبحث عنه ظلت تمشى حتى اقتربت من الجراج الذى به سيارة والدها التى استقلتها وعندما همت ان تفتح باب السيارة وجدت من يجذبها بسرعة 
حاولت ان تصرخ ولكنه الجم فمها بيده .......اتسعت عينيها عندما راته جاسر 
سلمى انت بتعمل ايه ازاى تعمل كده 
نظراليه بحب مش مراتى 
جاسر انت شكلك كنت نايم انت نسيت اننا اتطلقنا ......وانا مليش عدة يا جاسر عشان محصلش حاجة بينا 
ضحك جاسر بقوة استفزتها انت بتضحك على ايه 
جاسر اصلك يا حبيبتى نسيتى ان فى حاجات حصلت بينا ولا نسيتى 
سلمى يعنى ايه 
جاسر يعنى انتى لسه فى العدة يا سلمى .....وبناءا عليه انا روحت للماذون ورديتك ......ومن غير ما تكملى مش لازم انتى توافقى انا ممكن اردك ليا من غير موافقتك
سلمى انت بتقول ليه ......ازاى عملت كده ......انا مش عايزك مش عايزاك ابعد عنى بقى 
لم تكمل كلماتها حتى قبل شفتيها بقوة وهو يضمها اليه بشدة 
ظل كذلك مدة حتى نظرت اليه بعيون دامعة عملت كده ليه 
جاسر انا معملتش حاجة غلط مراتى وحبيبتى ومقدرتش بعد المدة دى اشوفك وماخدكش فى حضنى 
ظلت تنظر اليه وهى مشتاقة ولكنها انتفضت وذهبت لسيارتها لتركبها 
امسك بالباب على فكرة مينفعش تمشى وتسيبى جوزك وهو بيكلمك 
سلمى روح لمراتك التانية قولها كده 
جاسر مامراتى اودامى اهى 
سلمى لا والله ..........روح للست جودى 
جاسر بكره هتعرفى الحقيقة .......وهتعرفى انى مظلوم .......وساعتها هترجعى البيت يا سلمى ......
دد
اجرى ادهم اتصالا بجودى يوكد فيه الموعد وكان جاسر وفريد وهاشم ينتظرون فى سيارتهم بعيدا عن المنزل ولكنهم يراون كل شئ بعد قليل حضرت جودى فى كامل زينتها وبملابسها الڤاضحة كما تعودت فتح ادهم الباب وجدها امامه اعطى صفيرا قويا ايه الحلاوة دى
جودى مرسيه اوى يا ادهم
دخلت تجول بناظريها فى المنزل بيتك حلو اوى
ادهم ده بس من ذوقك ........تحبى تشربى ايه
فى نفس الوقت كان جاسر ينتظر اتصالا من ادهم وهو على احر من الجمر
اقتربت جودى من ادهم ومررت اصعابها بين خصلات شعره مما اربكه وقام بسرعة
جودى ايه رايح فين
ادهم ابدا هكلم مطعم البيتزا يبعتنلنا الاكل اصل انا موصيه تحبيها بايه
جودى ممكن سى فود
اجرى ادهم اتصالا بجاسر كانه مطعم للبيتزا ايوه فين البيتزا اللى طلبتها .......اتنين سى فود بس متتاخرش اصل انا فى ورطة
انهى اتصاله وجلس بجوارها ورطة ايه
ادهم هااا ولا حاجة بقوله كده عشان ميتاخرش
ما هى الا دقائق وحضر جاسر ومن معه كانت هى تعدل من ملابسها ومكياجها انتبهت وجدت جاسر امامها عاقدا ذراعيه اتسعت عيناها ذعرا
جودى جاسر.....ده ادهم .....ادهم قالى تعالى و.....
لم تكمل كلمتها ولكن اكملتها صڤعة من جاسر نفسى اعرف انا تغشيت فيكى ازاى رخيصة وبايعة نفسك لاى حد عشان ايه ايه الفلوس اهى الفلوس خليتك رخيصة ....
جودى پبكاء جاسرده هو هو قالى تعالى عايزك فى موضوع مهم معرفش انه عايز حاجة تانية
وضع ذراعه فوق كتف ادهم على فكرة انا اللى خليت ادهم يطلبك ويقولك تعالى لحد هنا عرفتى انك سهلة اى حد يكلمك كلمتين تجرى بسرعة
جلس امامها وحوله الجميع اشار الى فريدصور الهانم يا فريد
جودى بړعب يصورنى يعنى ايه
ضحك جاسر بقوة لالا مټخافيش انا برضه عندى اخوات بنات وعندى مراتى اخاڤ عليهم بصراحة
جودى مراتك ايه ما خلاص اتطلقتوا
جاسر هههههه اللى متعرفهوش انى انا وسلمى رجعنا لبعض خلاص......يعنى كل اللى عملتيه طلع هوا ملوش اى ستين لازمة ........هااا هتقولى حكاية الورقة العرفى والحمل ولا نخلى المسډس يتكلم
جودى انا مليش دعوة ده هانى
نظر اليهم نظرة الفوز يعنى ايه ومن الاخر تحكيلى كل حاجة من الاول للاخر
جودى هانى حطلتك ورقة بيضاء جوه الورق اللى انت بتمضيه وبعد كده كتبنا عقد الجواز وخلينا اتنين صحاب هانى يمضوا شهود وكل واحد خد الفين جنيه
جاسر وبعدين كملى
اكملت پخوف شديد يوم الحفلة حطيتلك مخدر جوه االعصير واول ما نمت دخولك الاوضة وقلعوك هدومك وخرجوا وانا نمت جنبك كاننا اتنين متجوزين
جاسر يعنى محصلش بينا حاجة
جودى لا هو هانى قالى اعمل كده عشان تتاكد اننا اتجوزنا خلاص
جاسر وحكاية الحمل دى
جودى واحدة صاحبتى غلطت مع واحد روحنا معمل التحاليل وكتبت اسمى بدل اسمها والنتيجة كانت

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات