رواية شيقة بقلم الكاتب رشاد سيد
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
كان حاسس والله الحمد لله ربنا عداها علي خير أمانة عليك ماتزعل من دينا دي لسه صغيرة ومش عارفة هي بتعمل ايه
واحنا كلنا بنغلط وهي دلوقتي حالتها صعبة ومحتجانا كلنا نقف جنبها وهي ملهاش غيرنا دلوقتي ...
يشاور علي عالدفتر بجانبه فتناول علياء الدفتر لوالدها ويكتب فيه يا بنتي انا مش زعلان منها انا زعلان وخاېف عليها دي مهما كان بنتي وانا أبوها بس انا مكنتش أحب أشوفها في موقف زي ده بس الحمد لله قدر الله وما شاء فعل وإن شاء الله الأمور ترجع لطبيعتها من تاني وكأن مفيش حاجة حصلت ...
منة بس أهم حاجة يا ماما تعاملي منة كويس وماتشيليش منها الفتره الجاية ...
نادية بحزن علي حال ابنتها هحاول يا بنتي هحاول ...
يتبع