رواية رائعة بقلم أسماء الاباصيري من السابعة الي العاشرة
واحدة ..... عايزة افهم ايه اللي حصل .... و ليه حصل كده معايا
نهض من مرقده ليتحرك بعيدا قليلا عن الفراش فيجلس بهدوء و استرخاء على احدى الارائك الموجودة بالغرفة ..... و يردف
طائف مفيش داعي للكلام فى الموضوع ده عشان تقدري تنسي اللى حصل و تتجاوزيه
آيات بحدة خفيفة و مين قال انى عايزة انساه ........ انا عايزة افهم مين ده وكان عايز ايه ..... اظن ده من حقي
طائف ببرود و بعد ما تعرفي
آيات مش فاهمة
طائف مفسرا اقصد بعد ما تعرفي يا آيات ... ناوية على ايه
آيات بهجوم اكيد مش هفضل ثانية واحدة فى الشغل ده .... اللى حصل ده اكد لي انك متورط فى بلاوي ...... و انا معنديش اي استعداد انى اتورط معاك ..... ده جالي بالاسم .... كان عارفك و عارف اني السكرتيرة بتاعتك
طائف يبقى مفيش داعي انى افسرلك اى شيء بما انك استنتجتي و قررتي خطوتك الجاية كمان
تحركت بحدة لتغادر الفراش ... تهتف له پخوف
آيات تعالى هنا انت رايح فين انت قولت مش هتسيبني لوحدي تانى و تخرج
ابتسامة صغيرة رسمت على وجهه لم تراها هى حيث ان ظهره هو ما كان يواجهها ........ سرعان ما محيت تلك الابتسامة فور التفاته لها ليهتف بجمود مصطنع
طائف متقلقيش اوي كده مش رايح فى حتة انا معاكي فى نفس الجناح لو تفتكري
ثم تركها بالفعل متجها للخارج لتعاود هى الرقود بفراشها حيث ان التعب ما زال يحتل جسدها
هتف بها مازن على الجهة الاخرى من الهاتف ليأتيه صوت صديقه المنهك
طائف و النبي يا مازن ما ناقص الكلمتين بتوعك دول ...... خلى لسانك جوة بوقك و سمعني سكاتك
مازن بغيظ و لما انت عايز تسمع سكاتي بتتصل تحكيلي ليه !!!!!
طائف بعصبية بطل بقى استفزاز انا مش ناقص
مازن ببرود من بعض ما عندكم
طائف پغضب تصدق انا اللى غلطان انى حكتلك ...... غور يلا من هنا
مازن بهدوء حاول استحضاره طب خلاص خلاص اهدى شوية ...... متزعلش مني يا صاحبي بس دي ارواح ناس ....... عارف انك معندكش ډم و احم يعني معډوم الانسانية بس دي روح بريئة و الصراحة بقى آيات دي انا بعزها جدا
طائف ما تحترم نفسك بقى ايه بعزها جدا دي
اڼفجر مازن ضاحكا ليهتف بمرح
مازن يعني اللى ضايقك كلمة اني بعزها و مش انى قولت عليك معډوم الډم و الانسانية
طائف بسخرية و انت قولت حاجة غلط يعني
مازن نهايته ..... محكتليش يعني ايه اللى حصل معاها بالظبط
تنهد بضيق قبل ان يجيب
طائف مش عارف ... انا كنت برة بظبط امور الشغل بتاع مصر و لقيت الفندق بيكلمني انه اغمى عليها و فى حد ضړب ڼار على موظف الرووم سيرڤس room service
مازن بتنهد طب هى عاملة ايه دلوقتى ... فاقت
مازن تمام يا بوص اعتبره تم .....ثم اكمل بمرح .... و ابقى سلملي على يويو
طائف بغيظ غور يا مازن احسن لك غوووور
ثم اغلق الهاتف بوجه صديقه حانقا عليه بسبب مرحه المتواصل فى احلك الاوقات
آسر بإبتسامة ازيك يا هانم يارب تكوني بخير
رقيات مرحبة تسلم يا ابني انا الحمد لله تمام كويسة اوي ..... وانت اخبارك ايه اتفضل اتفضل اقعد
امتثل هو لعرضها و ترحيبها بسعة صدر
آسر الحمد لله انا تمام .... اسف لإزعاجك بس بقالي يومين بحاول اوصل لآيات تليفونها مقفول و لما روحت لبيتها ملقيتش حد
رقيات آيات آيات مسافرة يا ابني ... هي مقالتلش ليك ولا ايه !!!
آسر بتعجب مسافرة لا الحقيقة مقالتليش ولا جابت سيرة ... غريبة دي
رقيات بإبتسامة مبررة معلش متأخذهاش ... هى سافرت سفرية تبع الشغل و المدير بتاعها مطلع عينها كل يوم بحالة .. و جبلها حكاية السفر دي فجأة .... دي يا حبة عيني ملحقتش تجهز نفسها حتي
آسر پغضب و يبقى مين بقى الاستاذ ده و يطلع عينها بتاع ايه .... انا عارف آيات طول عمرها بتعمل اللى عليها و زيادة ... يبقى يطلع عينها ليه بقى .... اسمه ايه مديرها ده
رقيات بتذكر و الله يا بني ما فاكرة ... اه تقريبا اسمه هادي ... هى دايما كانت تقولي مستر هادي عمل كذا ... مستر هادي سوا كذا ..... الله يسامحه بقى
آسر بوعيد مممم هادي ..... ثم هم من مقعده مودعا اياها ..... طب عن اذنك بقى يا هانم مضطر امشي ... و آسف مرة