الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة صفا

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

معلش ياحبيبتى وبعدين بصراحه عنده حق
بسنت حق ايييه بقى وهيفضل شايفنى طفله كده كتيير
حنان لحد متحلى الضفائر دى. وتهتمى بنفسك شويه يمكنن تزغللى عنيه
بسنت ازغلل عنيه هو انا وحشه ياطنط
حنان انتى زى القمر ياحبيبتى بس مداريه جمالك وانوثتك انتى كبيرتى وبقيتى عروسه البسى فساتين ادلعى فكى شعرك روحى كوافير كده يعنى
بسنت هو عشان يحبنى لازم انحرف
حنان ههههههههه تنحرفى ايه بس يابنتى عشان بقولك اهتمى بنفسك شويه يبقى بقولك تنحرفى
بسنت تفتكرى حتى لو اهتميت بنفسى هيحبنى زى ما بحبه
حنان أن شاء الله ياحبيبتى هو حد يشوف الجمال ده وميحبهووش

فى الكافتيريا
مريم بقولك اييه انا مش واكل معايا الكلام ده اشمعن انا تنزلى شفت النهارده
المدير عشان فين نايس طلباكى بالاسم يا مريم
مريم بخضه هااا ناس مين دوول 
المدير ناس شافوكى هنا وعايزينك تخدمى عليهم فى حاجه دى
مريم لا
المدير خلاص يبقى تروحى دلوقتى واشوفك بالليل
مريم طيب بعد اذنك ....وانصرف مريم وبراسها الااف الاسئله
من الذى يطلبها ولماااذا ...
خرجت مريم واستقلت سياره اجره وذهب لشقتها التى استاجرتها ببعض الاموال التى سرقتها من بعضهم ...بعض الاموال التى ضحت بنفسها من اجلها ...باعت عرضها لكى ټنتقم ورطت نفسها فى عده جرائم متسلسله لاتعرف كييييف ...متى ..او حتى ماذا فعلت كل ما تدركه انها تستدرج الضحيه والتى تراه فى نظرها ذيب بشرى يلتهم الفريسه الضعيفه وتقوم بوضع منوم له فى الخمر ومن ثم ټخنقه وتتركه وترحل بعد أن تخفى لها اى اثر .......وبعدها تخبر الشرطه ...حتى الشرطه لاتعرف لماذا تخبرها ايعقل قاټل يخبر عن نفسه 
ربما تمنت يوما ان تقع فى ايديهم حتى ينتهى ذلك الکابوس وتتخلص من تلك العقده التى تركها والدها لها حتى وان كانت النتيجه .....أن توضع على حبله المشنقه وتفقد حياتها للابد ....فهى جسد بلااا روووح اى حياااه تبحث عنها بعد أن فقدت اعز ما تملك وعلى يد من اقرب الناس اليها وسندها وحماها فى الحياه .....ماذا تنظر بعد ...اذا كان أقرب الاقربين نهش جسدها مابال الباقين ....اعتقد انها حينما هربت بعد الحاډث ستنجو من براثن الاسد ولكنها وقعت فى شباك الصياد اسمه ...الجووع.. الفقر...الالم.... تجولت فى الطرقات ابتاعت مناديل..... سړقت. .. واصبحت من اطفال الشوارع ولكنها اختلفت عنهم انها تعرف اهلها جيداااا ....
وصلت شقتها وارتمت على سريرها تسح دموع لايشعر بها احد وتمنت أن تنام ولا تستيقظ مره اخرى

فى مبنى شااهق الارتفاع
صعد جاسر وهو فى قمه اناقته مرتدى بدله باللون الاسود ومصفف شعره بشكل جميل كذلك ذقنه الخفيفه
وصلت مكتب فخم طرق الباب ودخل
جاسر حضرتك طلبتنى
اللواء اسعد كامل نور الدين وهو اكبر قائد فى قسم للمخابرات وجهاز امن الدوله اهلا ياجاسر اتفضل
جاسر حضرتك طلبتنى خير
اللواء ايوه ياجاسر فى مهمه محدش هيقدر يخلصها غيرك
جاسر خير سعاتك
اللواء فى عده جرائم قتل انتشرت الفتره اللى فاتت ولحد دلوقت القاټل مجهول والواضح أن القاټل حد مش سهل وكمان حد مش ممكن يتشك فيه ده غير انه بعد الحاډث بيتصل يعرفنا مكان الچريمه الجديده
جاسر ههه ده بغيظكم ولا ايه 
اللواء شكله كده عموما دى ورقه فى كل البيانات عن الضحايا
جاسر وهو ينهض اعتبره تحت ايدك بعد اذنك 

     الحلقه التاسعه ....اختبار     
جاء الليل واتت مريم وارتدت فستان جميل كما اخبرها المدير فوجدت المحل فارغ من الزبائن مما ارعبها اكثر فاخذت تتجولت الى أن صدمت بالمدير
مريم ااااه
المدير مش تحااسبى ياقمر
مريم حضرتك
المدير مالك متوتره كده لييه !!
مريم تحاول اخفاء توترها هاا ابدا امال فين الزبائن!!
المدير بابتسامه شيطانية انا الزبائن مش كفايه ولا ايه
وهنا صدمت مريم هااا امال حضرتك قولتلى غير كده
المدير وهو يجذبها من ذراعها لتجلس بجواره عشان تقبلى تيجى 
مريم وانت عايزنى لييه واشمعن انا 
المدير بلؤم ههه اصلى بصراحه من ساعه مشتغلتى وانا نفسى فيكى قوووى ياقمر 
ابتعدت مريم سريعا انت بتعمل ايييه انت اټجننت 
المدير پغضب ههه اټجننت انا هوريكى الجنان اقعدى هنا
قامت مريم وهمت بالخروج لكنه امسكها من معصمها وجرها 
مريم وهى تزقه پعنف ابعد عنى يا حييوااان
المدير انتى هتعمليلى شريفه ياكش تكونى فكرانى مش واخد بالى من الزباين اللى بتستلقطيهم من المحل وآخرهم السفير السابق
مريم بفزع انت بتقول ايييه انا معملتش حاجه
المدير انتى السڤاح اللى بيدوروا عليه وعمرهم مهيلاقوا لانهم مستحيل يشكوا أن الجمال ده ېقتل وهما بالاقتراب منها من جديد
مريم ابعد عنى كلكم مجرمين خونه تستاهلوا القتل
المدير براحه على نفسك ياحلوه
مريم واستعادت شجاعتها لازم اخلص منك زيهم
المدير وهو يراها تمسك باحد الغازات اعقلى يامريم انتى هتعملى اييه انا هبلغ البوليس وحاول اخذ الفازه منها ونجح ثم انقض عليها
المدير فكرانى هفا زيهم انتى حتت بت افعصك برجلى  وهنا مر اماما مريم شريط حياتها بالكامل وضحاياها وقررت أن لاتنهزم وفى لحظه كان المدير غارق بدمه فوقها نعم

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات