رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة السادسة الي العاشرة
بعد ذهاب ولدته ظل يجلس مرتعشآ ب موضعه . يلتفت يمينآ و يسارآ . حتي تنهد بقلق مبالغ به . قائلآ ف مخيلته
صالح روح . ده صوت روح !! روح روحها معانا .
حتى تابع پغضب تام و إندهاش
فريد إزاى يعترف ع نفسه ب حاجه . هو فعلآ معملهاش ! أنا إللي كنت ف الشريط مش هو . دماغي ھتنفجر من كتر التفكير !!
حتى أمسك بكوب زجاجى به ماء بجانبه . و ألقاه غاضبآ ع الأرض . حتى وضع يده ع عينيه ل يغفل قليلآ ويتلاشي أمر الصوت المجهول حاليآ . حتى جلست أمامه ب ذي أبيض قائله
طب ب ذمتك ينفع كده
صالح بإندهاش و فتح جفونه رر ر ر ر ر ر ووووووح !!!!!!
صالح ب ڠضب يبقي سوزان ! دخلتى هنا إزاى !!
سوزان ! سوزان مين
صالح پغضب أكثر متعصبنيش بقولك ! إنتى عاوزه تمثلي عليا إنك روح روح و ټنتقمي مني . مش كده !
ولله العظيم . انا مش سوزان . ولا روح
حتي تابعت
أنا فريد هههههههههه
صالح و ذهب نحو الباب . ب صړاخ تام يا ما ما . ما ما إلحقيني
ناهد وجاءت بسرعه مفرته إيه يا حبيبي .. مالك ي صالح ف إيه
صالح ويبلع ريقه بصعوبه رر ر وح . رو روح يا ماما
ناهد بتساؤل مندهش مالها روح يا صالح . روح ماټت
صالح ويمسك يد ولدته و يدلفوا إلي الفراش روح أهى يا م أأأ
ناهد إتجنيت يا صالح ده إنت صړخت ولا الستات ! هى فين روح دى يا بنى
صالح بصوت متقطع من الإندهاش كا ك كانت هنا . روح كانت هنا يا ماما . رر روح كانت هنا
ناهد بتنهد روح ماټت يا صالح دى تهيأت يا حبيبى بس . روح خانتك . و تستاهل إللي جرى لها
صالح سريعآ لأ مخنتنيش
ناهد بإندهاش إيه !!
صالح سريعآ و بإرتباك أأ أقصد . أأ أقصد إنها دبحتنى مش خڼتني و بس
كانت تجلس علي الفراش . ف ذات توقيت صړاخ صالح . حتى إتنفضت ب ذعز . مما دلف إليها والدها . سريعآ قائلآ
سوزان پبكاء مصتنع إزاى روح خانة صالح ! أنا مكنتش أتوقع كده أبدآ !!!
حتى تابعت بإندهاش
دى توأمى . و أنا عارفها كويس . روح متعملش كده . لأ . لأاااا
ياسين بتنهد غاضب الله يرحمها بقي . و إذكروا محاسن موتاكوا إعترف فريد ف المحكمه ب إللي حصل . و إنها خانت صالح فعلآ . و أكبر دليل ع كده ! إنها كانت پتكره صالح ! و مبقاش يهمها حاجه .
سوزان پبكاء أنا كنت متصوره إن فريد هينكر ده . ووقتها أخد حق أختى ! لكن إزاأي مش معقول هيضيع 3 سنين م عمره . علي حاجه معملهاش !!
ياسين بأسف أيوه يا بنتي . و ناهد مقطعانى من ساعتها . مبتكلمنيش
سوزان سريعآ وأثر الدموع السوداء تحت جفونها لأ . لازم تصالحها يابابا . إنتم ملكش غير بعض
ياسن بتنهد حاضر يا بنتي . بس شويه عما أهدي أعصابي بس
حتى تابع بتساؤل وهو يفحص جسد إبنتيه
ياسين سوزان . انا حاسس إن فى حاجه فيكى متغيره !!!
سوزان ببراءه طبعآ يا بابا . خسيت النص . بعد ۏفاة اختي . أنا بقالي إسبوعين . لا باكل ولا بشرب . لازم أخس
ياسين بتساؤل تخسي ماشي . بس شعرك قصر ليه كده إنتي قصتيه . لإنه كان طويل
سوزان بحزن قصيته علشان أبقي زى روح الله يرحمها . لإن شعرى كان اطول منها .
حتي تابعت بتأفف
لكن بعد إللي حصل منها ! هطوله تانى مش عاوزه أبقي ذيها
ياسين بتأفف فعلآ . وسخت سمعة العيله
سوزان بتأفف جدآ يا بابا
تابعت
جدآ
غرفه مظلمه . لا ينبعث منها الضوء غير قليل . حتي نظر إلي ضوء القمر البصيص من الضوء لديه . تنهد بعمق . وهو مرتدي الزى