السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة السادسة الي العاشرة

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الأزرق . الزى البغيض . اللذين يرتردوا كل من الظالم . والمظلوم ايضآ . قائلآ ف مخيلته 
فريد وسخت سمعتك ف الدنيا . لكن إنتي شريفه عند ربنا . سامحيني يا روح . أنا باخد حقك . و خاطرة ب حاجه . مش عارف إيه نهايتها !!! . بس كل ده علشانك ولله
الليل جاء سريعآ نحوهما . حتى نهضت ناهد من جانب صالح . الذي كان يجلس . محاوطه الخۏف و الزعر من جميع النواحى . قائله 
ناهد أنا هقوم أنام بقي يا صالح
ناهد وتمسح ع شعره الغزير بحنان أموى يا روحى . إنت كنت وحشنى أكثر ولله . بس بجد تعبانه . و علشان هصحى إخواتك الصبح بدرى ل لجامعه
صالح بإرتباك و بداخله ألف لا مم ماشي يا ما ما
ناهد وتقبل رأسه أنا جنبك أهو لو إحتاجت حاجه .
حتى تابعت 
تصبح ع خير يا حبيبي
صالح وو و إنتى من أهله
ذهبت الأم . من غرفة نجلها . الذي كان ينظر حوله . بدأ الخىوف و القلق . يسيطروا نحوه بالكاد . كان يفضل النوم ف الظلام التام . ولكن ! هذه الليله الأولى . الذي أضاء الأنوار جميعها . تحت زعر و قلق لديه . بدأا فى سحب الغطاء . وهو يتلى بعض أيات القرأن الصغيره . الذي لن يهتم ب حفظ كتاب الله العزيز منذ الصغر . كل ما كان يهتم به . هو البغض و الكراهيه . حتي سحب الغطاء علي جسده بالكامل . مما دخل سريعآ تحت كثرة شروده . ف سياق النوم 
الأضواء مظلمه . لا ينبعث منها ضوء علي الإطلاق . ..... ذهبت إليه ب حركات بطيئه . لا يصدر صوت من قدميها . والذي الأبيض التى ترتديه . و الطرحه البيضاء . حتي جلست بجانبه . تنظر إليه ببتسامه شيطانيه .حتي شعر هو ب حركه خفيفه ب جانبه . إنتفض سريعآ . ونطرات العرق علي جبهتيه قائلآ ب صوت مفزع 
صالح مين !!
ناهد وتحاول أن تهدأ من روعته أنا ماما يا حبيبي ف إيه مالك بس !
ناهد يا حبيبي مفيش . أنا بس كنت بشرب . لقيت نور الأوضه مفتوح . قلت إنك سهران . لإنك متعود تنام ف الظلمه .
حتي تابعت 
لقيتك يا نور عينى ف سابع نومه . والغطاء مش عليك زى عادتك . جيت أغطيك . لقيتك إتفزعت كده !!
صالح بتنهد سريع مم معلش يا ماما . حقك عليا
ناهد وتقبله من رأسه طب يلا نام . تصبح علي خير يا حبيبي
صالح أرجوكى سيبي النور
ناهد بنظرات مندهشه !!!!!
صالح بإرتباك مم معلش النهارده بس
ناهد بتنهد طيب يا صالح
بعد مرور ثلاث أيام متواصله . إرتدت ثوب تلقائي لديها . من تنوره بيضاء ... تعلاها قماش كستانى اللون .لفت حجابها بطريقه عصريه . تحت إرتداء نظارتها الشمسيه . إبتسمت أمام المرأه . إبتسامتها الخاليه م أى تعبير ........ذهبت إلى والدها الجالس بشرفة قائله 
سوزان بابا
ياسين تعالي يا سوزى . إنتي خارجه ولا إيه 
سوزان بتنهد حزين أه . رايحه ل عمتو ناهد
ياسين و طوق جريدة كانت بيده بإندهاش متسائل عمتك ناهد !!!
سوزان ببتسامه سخريه صالح إتظلم يا بابا . وروح أختى إللي كانت حته منى . خانته . حتى لو كانت پتكره مكنتش عملت فيه كده أبدآ ! كان في مليون طريقه إلا الخيانه !!!
حتي تابعت بخبث حزين 
وو و حضرتك عارف إن أنا إللي كنت عاوزه صالح . وبحبه . وروح . ماټت ! أااأنا عاوزه أتجوز صالح يا بابا
ياسين ونهض ب دهشه عارمه تجوزى صالح !!!
لا يغفل جفونه منذ ليلة أمس . حتى سمع طرقات خفيفه علي الباب . نهض سريعآ . و إرتدي التيشرت الخاص به . حتى إستمع من خلف باب حجرته . صوت ولدته البغيضه . وهى تتحدث ب ڠضب 
ناهد پغضب ده ة إنتي بجحه فعلآ !! ليكى عين تيجى بعد إللي عملته أختك فى إبنى !! وبعد ما بلغتى عن إبنى و گنتى هترميه ف الحبس
سوزان و خلعت نظارتها الشمسيه ب دموع مصتنعه عمتو أنا مكنتش أعرف بجد إن روح هيحصل منها كل ده ! أقسم لك أنا إتصطدمت ذيكوا بالظبط

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات