رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة السادسة الي العاشرة

حتي تابعت بحزن 
حح حضرتك عارفه إن أنا إللي كنت بحب صالح . وإنتى وبابا . إللي أصريتوا ع جواز صالح من روح . مش منى
ناهد بتأفف إنتى عاوزه إيه دلوقت
سوزان عاوزه ص أأ
إنتى جايه هنا بتعملي إيه !!
إلتفتوا إلي مصدر الصوت 
سوزان ودلفت سريعآ إلي صالح أرتمت بأحضانه صالح . أنا المفروض إللي أبقي حقك . مش روح ولله
صالح پغضب ويلقاها سريعآ إبعدى عنى . هو إنتى و أإختك عليا ! واحده تخونى وتنام مع عشيقها . والتانيه جايه تكمل مسرحيتها
سوزان بحزم صالح إلزم حدودك . قلت لكوا أنا مكنتش أعرف إن روح هيوصل بيها الكره للدرجه دى !! خاصة بعد إعتراف فريد ف المحكمه . بإنه فعلآ دخل معاها ف علاقه غير مشروعه
صالح بتنهد طب إنتى عاوزه إيه منى 
سوزان و أتجهت نحوه ب خبث تام . حتى مسكت بثابه العلوى تجوزنى يا صا الح 
صالح بإندهاش أتجوزك 
ناهد پغضب مستحيل . مش هيحصل
سوزان بحزم أنا بحب صالح يا عمتو م زمان وضحيت أول مره . علشان كنت بحب روح فعلآ . وقلت مش هبوظ الجوازه
حتى تابعت ب حزم قاطع 
لكن مش هسمح لك تروح من إيدى مره تانيه . و أنا إللي بفرض نفسي عليك
ناهد پغضب وتتجه نحو الباب إمشي إطلعي بره . بره
صالح بحزم إستني يا ماما من فضلك
حتى تابع بعد مجيئ فكره شيطانيه في مخيلته 
موافق
نظرت إلي عمق عينيه . علمت بما يفكر به . تحت إبتسامتها الشيطانيه . 
الطريق يقترب من الوصول إلى ثأرك يا حبيبتى . لا تحزنى . و لا تتألمى . فأن عذابك الماضي . سصيبح كتابآ . يتعلم منه الأجيال القادمه 
ووو
توقعاتكم
يتبع
إذا اتممت القراءه ﻻيك وتعليق حتي تصلك جميع منشورات
وبلاش المتابعه بصمت
الحلقة التاسعة. 
نظر إليها قائلآ بتساؤل بغيض 
ياسين عملتي إيه 
سوزان و ارتمت داخل أعناق والدها پبكاء مصتنع رفضني يا بابا . صالح رفضني
ياسين بتنهد وهو يتحسس شعر نجلتيه بحنان أبوي قلت لك متروحيش . إنتي إللي هنتي كرامتك . ورحتي برضه !!
سوزان وتنظر إليه ب بكاء بابا
ياسين نعم يا سوزان !!
سوزان پبكاء المدرسه . مطلعه رحله للقاهره و اسوان إسبوع . حاجه تبع نشاط المدرسه .
تابعت 
أرجوك وافق أروحها . أنا بجد محتاجه أغير جو
ياسين ويمط شفتيه إامممم وإمتي الرحله دي 
سوزان وتجفف دموعها بكره الصبح إن شاء الله
ياسين بخبث متسائل بكره ! يعنى المفروض تحجزى قبلها ب شهر ولا حاجه !!
سوزان يا بابا أنا مدرسه مش طالبه . وبعدين عادي . اروح الصبح و أدفع الإشتراك يعني . أنا مكنتش عايزه أقولك ع أمل إن صالح يوافق ! لكن !!!
ياسين بتنهد طيب يا سوزان . سافري وغيرى جو . بس خلي بالك م نفسك . و إتصلي بيا ع طول
سوزان و عناقته بحزن مصتنع ربنا يخليك ليا
ألقت عليه أقذر الشتائم . حتي تنهد ب ڠضب قائلآ إليها 
صالح يا ماما أرجوكي . كفايه كده !
ناهد ب ڠضب إنت إتجننت ! إزاى توافق ع جوازه زى دي !! مالك يا صالح . إيه جرالك
صالح بخبث ويمسك يد ولدته جالسآ ب جانبها إقعدي يا نهود و إسمعينى بس
ناهد پغضب مش عاوزه أسمع حاجه و أأ
صالح بحزم لأ هتسمعي
حتي تابع بخبث شيطاني 
روح ماټت فعلآ . ومكنتش بتحبنى . خانتي . و الله يرحمها بقي .... سوزان من زمان فعلآ بتحبنى . ومتقدرش ټنتقم مني مهما حىصل ! لإن إللي بيحب حد . بيبقي ضعيف أدامه مهما صدر منه . خاصة بعد ما إتأكدت بإن روح خاينه فعلآ !!
ناهد پغضب برضه مش هتجوزها
صالح بحزم أنا لا هتجوزها ولا زفت . أنا يوم الفرح مش هحضر اصلآ . هكسفها وسط الناس كلهم . هخلي ديل الكلب أعلي منها ..
ناهد بنظرات إليه صالح . إنت ناوى ع إيه !!!
صالح و نظرات خبيثه أمامه ناوى بكره الصبح . أروح أتقدم لها و إنتي هتيجى