رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الحادية عشر 11 إلى الاخيرة

حبيبها و ضيعت م عمره 3 سنين كده . ع تهمه هو معملهاش
تابعت ب سخريه تامه 
شفت روح بريئه إزااأأأى !!!
أين جسده أين حركته بالفعل . توقف عن الحديث . و الحركه !! هل  تلك الأحاديث صادقه .. هل تفعل روح هذه الأحوال . ل تتخلص فقط من زوجها . أين  ذاتي ف نهاية المصار .... بين  أربع جدران . لا يدلف لهم الضوء ع الأطلاق .... لماذا تركت الضوء و أختر الظلام . ومن أجل من من أجل حبيبتي التى ضحت بحياتى ل هدف صالحها فقط !!!  بالفعل . أنا لست ذكي ع الأطلاق !!! 
لا تصدقي كل تلك الأحاديث يا عزيزتى ! ف أنا سوف لا أعيش . والناس تبغضني ب مفردي . ف من اللازم . أن تبغضك معي أيضآ . 
ووو
توقعاتكم
يتبع
إذا اتممت القراءه ﻻيك وتعليق حتي تصلك جميع منشورات
وبلاش المتابعه بصمت
الحلقة الاخيرة
كانت تقف أمام قبرهما. ..... تبكى و بشده . دمىوعها منهمره ع وجهتيها . قائله ب بكاء شارد 
سوزان خدت حقكوا إنتوا ال ! خدت حقك يا ماما . من عمتى الظالمه ليكى . وخدت حقك يا روح يا توأمى  . من صالح . وموتهولك خالص . مكنتش عارفه إنه خواف كده . و إنه يرمى نفسه م الشباك . وېموت . و أتحرم منه
تابعت وهى تنظر إلي قبر شقيقتها بالفعل ب ڠضب حزين 
سوزان معلش بقي يا روح  . شوهت سمعتك أدام فريد . أعمل إيه ! ما هو مينفعش الكل يحبك كده !! حتى و إنتى مېته ! صالح وحبك حب ملوش أخر . ل أخر نفس ف حياته كان بيحبك  
و فريد . إتسجن ل حبه فيگى . بس ساذج . كان غبي ميعرفش إن مفيش إثبات واحد ل تهمته إللي معملهاش إنه برئ . و خليته يشك إنك عايشه فعلآ . و إنك  إنتى إللي إتفقتى معايا ع كل ده ! وميعرفش بإن الجنازه إللي مشي فيها وعيطت من قلبه فعلآ . هى جنازتك إنتى . وكان تقرير الطب الشرعي . بتاعك إنتى برضه . وصدق وكرهك . کرهت حبيبك فيكى . وخليت صالح قبل ما ېموت . يعرف إن إللي طلعت له دي هى روحك . مش أنا !! و أقنعت فريد بإنك عايشه . بس بإستخدام بطاقتى أنا . ههههههه
يعنى بقيتى مجرد روح علي قيد الحياه 
تابعت 
وبابا . وعاش لوحده . بنته ماټت . والتانيه مش لقيها . وبيكلم نفسه بين 4 حيطان . الحيطان إللي ذل فيها أمي . و انا . و إللى كان بيدلعك فيها اكتر مني . ربنا يسامحه بقي
تابعت ب سخريه 
متزعليش منى يا توأم روحى . يا حبيبتى و رفيقتى لل حياه . مكنش لازم أحي شريره أدام الناس . و أموتك بريئه أدامهم !!! 
أنا شيطانه . و إنتى السبب  طيبتك و براءتك . هم إللي إضطردونى أعمل كده !! و إللي خليت  الكل يقتنع بإن فى حد بيساعدني . و أنا كنت بكلم نفسي اصلآ . و خدت حقي ب دراعى لوحدى   علشان أخد حقي من الكل . 
سامحينى يا روح . ما انا سوزان بقي ههههههههههههههه
ظلت تضحك سوزان ب سخريه تامه . لماذا فعلت كل هذه الأفعال الشيطانيه ل أجل من !!! خسړت كل شئ بالفعل . توأم روحها . حبيبها الذي بغضها و ب شده . خسړت فريد . حبه ل شقيقتها . التى  أدت دورها التمثيلي أمامه بالكاد . الذي إقتنع . بإن حبيبته هي التى وراء تلك الأفعال
قضي  ثلاث سنوات ف الحبس حتي أصيب بالجنون التام .
تم عزلة ياسين عن الجميع . يشرد ف ضياع نجلتيه حتي الأن !!! ومۏت روح وزوجته التي إفتقدها بالفعل !! 
ظلت سوزان . ب جانب قبر شقيتها .تسقي الزرع يومآ . تتحدث معاها . ف هي تحبها بالفعل ! ولا تصدق بإنها رحلت حتي الأن و لكن !
شيطان الهوا سيطر علي حواسها جميعآ . ل ټنتقم ل ذاتها قبل شقيتها . ظلت تضحك و ب سخريه .
إنعزلت عن العالم الخارجي . حتي رفضت التعامل ف الحياه . مع أحد . تأكل وتشرب مع شقيقتها ف المډفن ! تنظر ل قپرها يومآ . و قبر ولدتها !تقول ل ذاتها يوميآ
أنا إبليس الأكبر أنتظر عقاپي من الله يومآ ما
تمت_بحمد_الله
______________
رواية روح علي قيد الحياة
القصه خياليه ل أبعد حد !    فكرتي فيها بإنكوا تركزوا ع حدث  . و أخليكوا تطلعوا من الحدث ده . مش فاهمين حاجه 
إنتوا إقتنعتوا بإن سوزان فى حد بيساعدها !!! لگن هي كانت ل وحدها دايمآ . بتحاور ذاتها ف دماغها . و إللي بلمسات قلمي الصغير   . خلتها و كأنها بتكلم حد تاني والمقصد م ده ! 
بإن فى مننا كتير مش فاهم الدنيا علي حقيقتها . بيبقي ساذج زى فريد . صدق و إقتنع  . وجرى ورا قلبه  . ولغي عقله من  التفكير . وقضي  3 سنين من عمره علي الفاضي . لإن  شيطان الإنتقام . سيطر عليه . مقلش حسب الله وكفي   
أو فكر ب عقله . و إستخدم ذكائه ل ينتقم من صالح و ل حبيبته   إللي إقتنع بإنها عايشه !! و بيدور عليها لحد دلوقت علشان ينتقم منها . وهي اصلآ تحت التراب 
صالح وناهد الشيطان الأكبر و الأصغر . إللي بيجروا ورا السلطه والمال . والحقد والكراهيه . و إللي ناس كتير عارفاهم ب كده . لقيت أحسن عقاپ ليهم ف الحياه  . هو المۏت . علشان يلجوأ . للعقاپ الأكبر  . عند الله سبحانه وتعالي ! 
وبطلتنا بقي سوزان   
كانت بټنتقم علشان أختها فعلآ . وتوأمها  إللي مۏتها صالح بعنفه . إللي كانت سوزان   بتحبه  . حولت الفكره من إنتقام ل أختها . ل إنتقام ل ذاتها  . الشيطان سيطر عليها . معرفتش هي بتعمل إيه 
والمقصد من هنا !   بإن الإنسان لما بيمشي تبع الشيطان  . بيعمل حجات . مكنش متوقع ف يوم إنه يعملها !!! 
زى تشويه سمعة أختها أدام فريد   . ول صالح قبل ما ېموت ويرمي نفسه م الشباك . و إتأكد بإن دي روح فعلآ . لكن كانت سوزان !
اللخبطه و الغموض ف القصه   . ده مقده  إلغاء العقل . بنفكر ف حاجه علشان حاجه معينه .  
و إن الإنسان ممگن يلبس اگثر م قناع 
نلاقي الشيطان واخدنا ف  سكه تانيه . سكه مفتوحه ملهاش أخر ! 
و أسفه لو معرفتش أوصل مقصدي أوى ليكوا   . وحاولت أعمل قصه مختلفه عن باقي قصصي شويه .
بس كل مقصدي بإن الإنسان بيروح ف متاها هو مش قدها . ومش  ضامن الشيطان هيعمل فيه إيه 
زى سوزان بعد ما ريحت ضميرها وعملت كل ده  ولو حدها م غير مساعدة حد !! إتجنت . و إنفصلت عن الحياه تمامآ ! ... خدت إيه بعد كل ده !! غير عقابها إللى هتشوؤفه ف الأخره  
خلي حقك عند ربنا . متنساش إنه هو المنتقم الجبار  . حاول تاخده شرعي . بالقانون . من غير أذيه . ولا حقد   . ولا شيطان يسيطر عليك   . وصدقوني . الحق عند ربنا مبيضعش أبدآا 
يارب_تكون_نالت_إعجابكوا 
ومتقبله أى نقد 
الكاتبه مياده_البحيرى
ناشر ومصمم غلاف محمد المصري
إذا اتممت القراءه ﻻيك وتعليق حتي تصلك جميع منشورات
وبلاش المتابعه بصمت
Elmasry