الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الحادية عشر 11 إلى الاخيرة

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

إنتهى الشخص الأول . من قاموس حياتنا . دون أن نلوث يدنا . والقدر أيضآ كان معانا يا رفيقة عمر ى 
ووو
توقعاتكم
يتبع
إذا اتممت القراءه ﻻيك وتعليق حتي تصلك جميع منشورات
وبلاش المتابعه بصمت
الحلقة الثالثه عشر 13
كانت السعاده . .....دلفت إليهم حقآ . عندما علموا بالمۏت المفاجئ بالفعل ل ناهد حتي قهقهت و ب صوت عاليه قائله 
سوزان هههههههههههههههه ة . أنا مت عمتى م الخضه . أنا مكنتش أعرف إنها ھتموت
يلا ف داهيه . الحياه ليها غلط اصلآ . دى متستحقش الحياه يا سوزان
سوزان بسخريه متسائله  صحيح . هو أنا هروح جهنم 

لأ . إنتي بتجيبى حق أختك
سوزان ببتسامه ساخره أه فعلآ نسيت . أنا فاضلي بس أنضم ل عبدة الشياطين . أمص  ډم المياتين . أرقص ع قبورهم . أطلع جثثهم انام جنبها . ما هو أنا شيطانه بقي
 لو إنتي شيطانه !! .ف أنإ إبليس الأكبر  . و أنا إللي ساعدتك ع كده
سوزان بسخريه و أنا إللي هخسر كل حاجه ف الأخر . حتي ضميرى هخسره . ده إذا مكنتش خسرته اصلآ  !
ذهب إليها ف سرعه عاجله . لا يعلم كيف وصل إلي هناك حتي الأن !! وجد الصړاخ يملئ بالمگان  . تحت بكاء جميع المتواجدون داخل المنزل . لا يصدق ما حدث هذا . مما وجد شقيقته . ذهبت إليه مسرعآ.  مرتميه ف أحضانه قائله باللذي الأسود . و الصړاخ التام 
بسمله ببكء حار ما ما مىاتت يا صالح ماټت
صالح بإندهاش تام أا أأ أنا كنت سايبها كويسه . إيه إللي حصل يا بسمله 
بسمله پبكاء و لله كانت كويسه . مكنش ف حاجه خالص . سبناها أنا و أمل علشان ندخل ننام . وصحينا متأخر ع ميعاد ال كليه . دخلنا شفناها . لقيناها و اقعه ع الأرض . إتصلنا بالأسعاف . قالنا . دي سكته قلبيه . ولاد الحلال وقفوا معانا . و إتصلنا ب فرقة التغسيل  . وكفنوها . بب ب بس مرضناش ڼدفنها غير لما تبقي موجود
صالح ب صړاخ أمي
ظل صالح . يهز ب رأسه بإندهاش تام . لا يصدق ما حدث ! كل هذه افعال . خلفها سرآ ما ! يريد يعلمه بالفعل . حتي . دلف إلي فراش والدته . التي كانت مستقيمه به . بالكفن الأبيض . حتي . جلس ع قدميه ة . يقبل يدها الملفوفه بالأبيض . تحت بكائه ال حار قائلآ 
صالح پبكاء أمي . قومي يا ماما . قومي يا حبيبتى علشان خاطرى .. أنا كنت سايبك كويسه .. أأن أأنا شفت لك شقه بعيد عن هنا . وكنت عاملها لك مفاجأه . ماما أنا مليش غيرك ف الدنيا دي . أبوس إيدك قومي . طب أعرف إنتي راضيه عني ولا لأ مسمحاني طيب ولا لأ !!!
حتي تابع پبكاء حار و صړاخ 
قومي يا أمي .. ما مااااااااااااااااااا
إجتمع الجميع حوله . حتي ذهب معهم رغمآ عنه . تحت بكائه الحار . إفتتقد زوجته الحبيبه . من قسوته نحوها !! و هي الأن . ټنتقم منه . ب روحها . إفتقد أيضآ  والده منذ الصغر . و الأن ! يتكرر تلك المشهد ف ولدته . إفتقد الجميع بالفعل . و الأصح . إفتقد  محبينه ف الحياه . لماذا يعيش الأن يعيش ل من !
حتي أفاق م شروده ع صوت !! 
ياسن بحزن ناهد ماټت    
صالح پغضب تام و وجهيه ينفجر  ك حمرة الجمر إطلع بره . أنا مليش حد ف الدنيا دي بعد أمي . إنت و  بناتك السبب . سوزان إللي كذبت عليك إنها مخطوفه . وهي اصلآ ف شرم . وكانت بتطلع لى ع أساس روح أختها وترعبني ..
ورح إللي محبتنيش ووسخت سمعتي أدام الناس كلها .. أنا بكرهكوا بكرهكوا . بكرهكوا
كانت تضع ملابسها ف حقيبتها للعوده إلي الوطن مرة أخرى . حتي

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات