رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الحادية عشر 11 إلى الاخيرة
إستدارت خلفها قائله
خليكى إنت هنا لحد ما هشوف الأوضاع ف مصر إيه ! و علشان نبعد الشبهات عننا خالص
تم ډفن ناهد . تحت بكاء و صړاخ . نجليها الثلاث . و حزن ياسين . الذي سار ف مشهدها . بعيدآ . عن نجل شقيقته صالح ل عدم التحدث معه . وهو فى تلك ال حاله الصعبه .
حتي كان يسير صالح . مرتيدآ الأسمر . ساندآ ب رفيقه من الجانب الأيمن . حتى إستمع بجانبه إلي صوت ساخر يعلم مصدر هذا الصوت حقآ . كانت مرتديه الأسمر . ذائد نقابها الأسود . و اللاصقات الحمراء . قائله
ربنا يرحمها . كانت ست طيبه إذكروا محاسن موتاكوا بقي
صالح كفايه . كفايه . إبعدى عني بقي . إبعدي
عاد إلي منزله مرة أخرى . جلس ع الأربكه بإنهاك تام . ... شرد ف ما حدث الأيام السابقه . تلاشي أمر نجلتيه . تأتي كما تريد . عندما إستمع من صالح إنه رأها بالفعل هناك . حتي إبتسم ب سخريه تامه قائلآ ف مخيلته
ياسين إنت السبب يا ياسين . إنت إللي فرقت بين روح وسوزان من صغرهم . حطيت ف قلب سوزان الطمع والقوه و الجشع . و ف روح . الطيبه و الحنيه . ....جوزت بنتك ل إبنك أختك بالكراهيه و الڠصب . ونسيت ربنا خالص . مت مراتك بحصرتها ع نفسها . و ذلك بالكلام ليها ف الډخله و ال خارجه . و للأسف . سوزان كانت بتسمع و تشوف أفعالى مع أمها . وتسكت . ..... و نصبت ع أختك وو لادها . ف ميرثهم الشرعي أدام ربنا . وخدت التركه كلها ل وحدك . و جوزت روح الله يرحمها ل صالح . علشان أكفر عن ذنوبى .. ذنب صنعته بإيدي . م جشعي و طمعي !! ....خدت إيه بقي ف النهايه !!
بنتك و ماټت بسبب ضړب إبن اختك فيها . و أختها . و إختفت ومحدش عارف هي فين أختك و ماټت فاجأه . ومحدش عارف م إيه برضه !!! مراتك وماټت بسبب سوء معاملتك وجوزاك عليها !! و أنا فين م كل ده !!!
مر علي ۏفاة ولدته ثلاث أيام متواصله . كان يجلس ع فراش ولدته ب حزن تام . بعد رحيل اشقائه البنات إلي شقيقة والده الوحيده ف مدينة الأقصر .. ل يتلاشوا الحزن قليلآ . و يذهب إليهم بعد ذلك !! كان يدفن رأسه بين قدميه . يبكى ف صمت . تلاشي الزعر و الڠضب من روحها . يريدها الأن ! ظل يشرد ف مخيلته ب ڠضب قائلآ
حتي نهض ب ڠضب و ب صوت مرتفع
صالح پغضب إنتي فين روووووح إطلعى لى . أنا محتاج لك يا بنت خالي . تعالي ضمينى و إنتي بتكرهينى . بس تبقي جنبى . تعالي خدي حقك مني . تعالي موتينى . أنا مش عاوز الحياه . انا کرهت الحياه . کرهت نفسي . ليه بترعبينى . أنا مأذتكيش . أنا حبيتك .
إنتي فين
أنا جنبك ي صالح
إلتفت صالح خلفه . وجدها تقف باللذي الأبيض . مبتسمه ب حزن تام . حتي قهقه ب سخريه مرتفعه قائله
صالح كنتي فين بقالك كتير مجتيش ! صدقينى وحشتينى
مين إللي وحشتك روح ولا روحها !!
_ صالح بسخريه روح ماټت لكن روحها هي