السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الحادية عشر 11 إلى الاخيرة

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

إللي وحشتني . بطمن بيها
يعنى روحها إللي وحشتك 
صالح أأهااا . ولله ليكي وحشه
ولو قلت لك إن أنا مش روحها !!
صالح بسخريه ما انا عارف إنك مش روحها . لإنك بتتشافي وبتتلمسي . إنتى  واحده لابسه قناع . حتي مش سوزان !
إقتربت إليه ببتسامه ساخره . قائله ف موجتيهه 
أنا سوزان ي صالح . حس بيا . ضمني و إنت هتعرف . إسمع نبضات قلبي إللي بتحبك
صالح بسخريه و أنا مبحبكيش يا سوزان . أنا بحب روح . وهفضل أحبها
يمكن مش بتحبنى . وبتحب روح الله يرحمها . بس أنا إللي وحشتك . أنا إللي نديت عليا دلوقت علشان أجيلك . أنا إللي نقذتك يوم الديسكو مع صحابك . وكنت هترتكب رزيله . و نقذتك .  أه رعبتك بس أحسن من  إنك تغضب ربنا .
حتي تابعت بحزن تام 
أنا إللي خبيت منك السجاير . وكنت بطلع لك ف نص الليل . و إنت بتشربها . علشان أخضك . بس متتعبش بسبب الرئه . إللي محدش كان عارف حاجه عنها . و أنا علشان بحبك . كنت عارفه كل أخبارك ...أنا إللي ضحيت ب حبى و مشاعري .  علشان توأمى إللى  مبتحبكش اصلآ . بس إنت كنت بتحبها . كنت شايفه سعادتك معاها . كنت أعمي . شايف إللي بيكرهك . و أعمي عن إللي بيحبك . حتي لو مكنتش بتحبنى . بس كنت پتكرهني . عمتو . غرزت فيك كرهك ليا من صغرك . وحببتك ف روح ال غلبانه . الطيبه . الرقيقه
صالح بتنهد غاضب   سوزان . إنتي عاوزه مني إيه سبينى ف حالي بقى الله يكرمك . كفايه أمي . و إللي عملتيه فيها . لإن متأكد بإنك طلعت لها و خضتيها يوم ما كنتي غايبه ومش بتطلعى لى . أمي كانت ب صحه حديد . ټموت و ب سكته قلبيه !!!  ....أكيد من الأصوات إللي كنتي بتعمليها لها . وإللي لحد دلوقت معرفش إزاى ! ولا أعرف كنتي بتختفي ف ثانيه . وتظهرى تاني !
تابع پغضب 
إزاااااى 
ههههه ة . أنا لا كنت بطلع لك ولا كنت بعمل أصوات . غير المره الوحيده إللي طلعت لك فيها يوم الديسكو . علشان أنقذك من الرزيله . غير كده . أنا مطلعتش لحد
صالح بسخريه   تؤ تؤ تؤ . فكك بقى من كل ده . ما خلاص إنتي كشفتي الأمر يا بنت خالي !! و طلعتي سوزان . مش روح روح  
ههههههههههههههه . ورحمة ماما . أنا مطلعتش ليك غير مره بس
صالح بإندهاش إيه !! إإ إزاى !
إنت ليه مش عاوز تصدق إن أنا روحها !!!
صالح هههههههههههه . إذا كنتي إنتي إللي إعترفتى إنك سوزان . وقلت لك إن الروح مش بتتلمس  يا قطه
الفتاه و تقترب إليه پغضب تام حتي ظل يتراجع إلي الشرفه المفتوحه خلفه . والشرار يتتطاير من عيونها 
أقسم لك أنا ما سوزان . وعملت عليك اللعبه دي . علشان أنتقم منك وم شرك
حتي تابعت وهي تفتح عيونها بطريقه مرهبه بالفعل 
أنا روح . أنا ممتش يا صالح . دي تمثليه عملتها انا و سوزان علشان أخد حقي منك . أنا روح يا صالح . ولله العظيم أنا روح .. أنا  إللي طلعت ل مامتك وخوفتها . لحد ما جلها سكته قلبيه و غارت ف داهيه . وخدت معاها شرها . وخدت حق أمي . أنا إللي كنت ببدل أنا و سوزان ف ثانيه علشان نرعبك و نخوفك يا صالح . أنا إللي خليتك تتهيأ إن أنا ماشيه ف الشقه . و أنا كنت ف البيت اصلآ بس علشان درست ف الكليه . إن إللي بېخاف م حاجه . بتحاوطه ف كل مكان . يعنى من خۏفك . كنت بتتخيلنا . أنا إللي طلعت لك و إنت نايم . و إعترفت لى ب

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات