رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة البحيري الحلقة الحادية عشر 11 إلى الاخيرة
إللي وحشتني . بطمن بيها
يعنى روحها إللي وحشتك
صالح أأهااا . ولله ليكي وحشه
ولو قلت لك إن أنا مش روحها !!
صالح بسخريه ما انا عارف إنك مش روحها . لإنك بتتشافي وبتتلمسي . إنتى واحده لابسه قناع . حتي مش سوزان !
إقتربت إليه ببتسامه ساخره . قائله ف موجتيهه
أنا سوزان ي صالح . حس بيا . ضمني و إنت هتعرف . إسمع نبضات قلبي إللي بتحبك
يمكن مش بتحبنى . وبتحب روح الله يرحمها . بس أنا إللي وحشتك . أنا إللي نديت عليا دلوقت علشان أجيلك . أنا إللي نقذتك يوم الديسكو مع صحابك . وكنت هترتكب رزيله . و نقذتك . أه رعبتك بس أحسن من إنك تغضب ربنا .
حتي تابعت بحزن تام
إزاااااى
ههههه ة . أنا لا كنت بطلع لك ولا كنت بعمل أصوات . غير المره الوحيده إللي طلعت لك فيها يوم الديسكو . علشان أنقذك من الرزيله . غير كده . أنا مطلعتش لحد
صالح بسخريه تؤ تؤ تؤ . فكك بقى من كل ده . ما خلاص إنتي كشفتي الأمر يا بنت خالي !! و طلعتي سوزان . مش روح روح
ههههههههههههههه . ورحمة ماما . أنا مطلعتش ليك غير مره بس
إنت ليه مش عاوز تصدق إن أنا روحها !!!
صالح هههههههههههه . إذا كنتي إنتي إللي إعترفتى إنك سوزان . وقلت لك إن الروح مش بتتلمس يا قطه
الفتاه و تقترب إليه پغضب تام حتي ظل يتراجع إلي الشرفه المفتوحه خلفه . والشرار يتتطاير من عيونها
أقسم لك أنا ما سوزان . وعملت عليك اللعبه دي . علشان أنتقم منك وم شرك
أنا روح . أنا ممتش يا صالح . دي تمثليه عملتها انا و سوزان علشان أخد حقي منك . أنا روح يا صالح . ولله العظيم أنا روح .. أنا إللي طلعت ل مامتك وخوفتها . لحد ما جلها سكته قلبيه و غارت ف داهيه . وخدت معاها شرها . وخدت حق أمي . أنا إللي كنت ببدل أنا و سوزان ف ثانيه علشان نرعبك و نخوفك يا صالح . أنا إللي خليتك تتهيأ إن أنا ماشيه ف الشقه . و أنا كنت ف البيت اصلآ بس علشان درست ف الكليه . إن إللي بېخاف م حاجه . بتحاوطه ف كل مكان . يعنى من خۏفك . كنت بتتخيلنا . أنا إللي طلعت لك و إنت نايم . و إعترفت لى ب