رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
تليفون كانت رنت علينا بدل ما ترن علي سلمي .
الحاج سعد ربنا يسهل الحال .
...................
في قصر الشرقاوي
في المساء اجتمعوا جميعا حتي يذهبوا الي ادم .. وجمعت مني بعض الاكلات الي ادم .. ولكنهم تفاجئوا به .. يقف علي باب القصر .. ومعه ملاك .
ملاك بابتسامه ايه رأيكوا في المفاجئه دي !
ركضت مني نحوه وقالت بلهفه ادم حبيبي .. انتا كويس !
ادم بإبتسامه الحمدلله يا امي .
عواطف في ايه يا مني ما هو كويس قدامك اهو .
تجاهلتها مني .. واسندت ادم مع ملاك .. وصعدوا به الي غرفته .
ادم ملاك .. ريح في اوضتك شويه .. انتا من اول امبارح منمتش .
خرج ملاك وذهب الي غرفته بالقصر
مني هجيبلك تتعشا .
امسك ادم بيدها ماما .. عايزك .
جلست مني بجواره مره اخري خير يا حبيبي .. اؤمرني .
ادم ماما .. ريم قالتلك علي عنوانها في المنصوره !
مني لا مقلتليش .. وبعدين يا ادم احنا مالنا بيها .. هي السبب في كل ده .. ومحدش ضربها علي ايدها وقالها تمشي .. هي اللي مشيت لوحدها .. خليها بقا تروح لحالها .
ادم بحزن يا ماما هي ملهاش ذنب في اللي حصل .. وانا متأكد انها مش هتمشي من نفسها كده .
تنهدت مني ربنا يوقفلها ولاد الحلال .
مني بإبتسامه هروح اجيبلك تتعشي .
مني پخوف ادم .. انتا ايه اللي قومك من مكانك .. محتاج حاجه !
ادم ايوه يا ماما .. العربيه بتاعتي جت ولا لسه !
مني انا شيفاها تحت ايوه .
ادم طيب بعد اذنك يا ماما قولي لسيف ولا ادهم يجيبلي موبايلي منها .
مني طب تعالي اقعد كل .. وانا هروح اجيبهولك .
خرجت مني وبعد وقت قليل عادت ومعها الهاتف .. نهض ادم من مجلسه بسرعه .
ادم پألم اه .
مني پخوف يا حبيبي اقعد مكانك .. اتفضل الموبايل اهو .. ويلا كمل اكلك علشان طالعين يطمنوا عليك .
مني بابتسامه حاضر يا حبيبي .
خرجت مني واغلقت الباب .. وفتح ادم الهاتف .. وبحث عن رقم صديقتها .. حتي وجده .. دق علي الرقم .. حتي اجاب
الو .. السلام عليكم
ادم وعليكم السلام .. دا تليفون سلمي !
مين حضرتك .. وتعرفها منين !
ادم برجاء لو سمحت محتاجها ضروري .
حضرتك دي اختي .. ولازم اعرف مين بيكلمها .
ادم طب بص .. انتا اكيد تعرف ريم صحبتها صح !
ايوه طبعا .. بس مين حضرتك افهم .. وتعرفهم منين !
ادم جاوبني بس .. ريم جت المنصوره .
اغلق ادم الخط دون ان يضيف اي كلمه اخري .
تركتيني وانتي الهواء بالنسبة لي .. فكيف لي ان اتنفس بدونك
الحلقه السابعة عشر
في المسجد
انهت ريم صلاة العشاء .. ثم اتت سناء لتجلس معها بعض الوقت .. فهي تشفق علي حالها .
سناء بابتسامه السلام عليكم .
ريم وعليكم السلام .
جلست سناء بجوارها .. واخذت منها المصحف .
سناء سيبي المصحف عشر دقايق لحد ما تاكلي .
ريم بابتسامه انا مش جعانه .. شكرا لحضرتك .
سناء بحزن يا بنتي انتي مرضتيش تتغدي .. كلي بدل ما تقعي من طولك .. وانا هاكل معاكي اسليكي .. ها ايه رأيك !
ريم بابتسامه حاضر هاكل .
وضعت ريم الطعام علي الارض .. وفتحت العلب المغلقه .
ريم بعدما انهت طعامها تسلم ايدك .. انا هقوم اغسل ايدي .
سناء الله يسلمك يا حبيبتي .
دلفت ريم الي دورة المياه غسلت يديها .. وخرجت وجدت سناء نظفت المكان مره اخري .. جلست ريم بجوارها .
ريم بابتسامه بصراحه يا طنط انا ارتحتلك جدا .. وعايزه احكيلك حكايتي .. يمكن تساعديني علشان انا مش عارفه افكر .
سناء بابتسامه اتفضلي يا حبيبتي احكيلي .. انا زي والدتك
دمعت عيون ريم .. وبدأت تقص عليها ما حدث .
..............
في فندق صن رايز بشرم الشيخ
انه موعد حفل تكريمها .. ارتدت رقيه فستانا اسود لامعا وحجاب ابيض كانت في غاية الجمال دون ان تضع اي مستحضرات التجميل .. وما ان انتهت من ارتداء ملابسها .. اذا بباب الغرفه يطرق .. فإبتسمت رقيه .. وادركت انها احمد .. جاء ليصطحبها الي الحفله .. فتحت الباب بإبتسامه ولكنها اټصدمت .
رقيه پصدمه انتا !
..................
في غرفة احمد
خرج احمد من حمامه .. بعد ان اخذ حماما منعشا .. ثم بدل ملابسه ببنطال جينز ازرق وتيشرت ابيض وكوتشي ابيض ومشط