رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل
شعره ووضع عطره النفاذ فكان شديد الوسامه .. ثم انتظرها .. ولكنه مل من الانتظار .. توجه الي غرفتها .. ودق الباب .. لكنها لم تجيب .. زاد قلقه .. ونزل الي الاسفل لكي يبحث عنها .. لم يجدها .. توجه الي الاستقبال .. وطلب منهم مفتاح غرفتها .
احمد بقلق لو سمحت .. في نزيله هنا بإسم رقيه الشرقاوي غرفه رقم 233 .. عايز مفتاح غرفتها .
الموظف نعم ! .. وحضرتك عايز مفتاح غرفتها ليه !
احمد بارتباك انا .. انا خطيبها .. وبخبط عليها مبتفتحش .. وخاېف يكون جرالها حاجه .
الموظف ثواني يا فندم .. اتفضل
احمد وهو يأخذها منه شكرا لحضرتك .
القي احمد الهاتف علي الارض .. واخذه مره اخري .. ونزل سريعا الي الامن .
احمد بزعيق انتو مسطولين .. واحده اتخطفت من هنا وانتو مش حاسين بحاجه .
اتي المدير من خلفه اهدي يا فندم .. فيه حفله في الفندق .. وناس طالعه وناس داخله .
احمد بزعيق يعني ايه .. واحده تتخطف من الفندق وتقولي حفله !
تركه احمد دون ان يسمع لرده واخذ سيارته .. وانطلق بها بأقصي سرعه .. دق هاتفه فوجده نفس الرقم المجهول
في المسجد
بعد ان قصت ريم علي سناء قصتها .. ضمتها سناء الي صدرها
سناء بدموع خلاص يا حبيبتي اهدي .. الله يخليكي .
رفعت ريم رأسها وجففت دموعها
ريم وهبطت دموعها ثانية اعمل ايه .. مش عارفه اروح فين .. لو رجعت المنصوره مش هيقبلوني بينهم .. وحتي لو قبلوني .. هيجوزوني واحد قد ابويا .. ويمكن قد جدي كمان .. والمصېبه انهم عارفين ان تاجر سلاح .. واهلي الحقيقيين مش عارفه مكانهم .. واللي كان بيساعدني .. انطردت من بيتهم .
توقفت ريم لتأخذ نفسها .. وقد ازدادت دموعها ثم اكملت يارب انتا عالم بحالي .. ريحني من اللي انا فيه يارب .
ريم بدموع ونعم بالله ..انا اسفه اني صدعتك بمشكلتي .. بس انا مش عارفه اروح فين ولا اعمل ايه .. عايزاكي تشوفيلي شغل ولو حتي
اخذت نفسها واكملت حتي لو هشتغل خدامه .. اخدم في البيوت .. انا راضيه .. لكن مش عايزه اعيش كده .. الاول ناس اخدوني وعطفوا عليا وربوني وعلموني .. وبعدها واحد اخدني من الشارع للقصر بتاعه .. وبعدها انتي والشيخ سعيد باكل من فلوس اولادكوا .
سناء جففت دموعها لا يا حبيبتي متقوليش كده .. انتي زي بنتي .. بصي انا عندي الحل .
سناء هو فيه شغل بس انا مش هرضهولك .. لا لا مش هينفعلك .
ريم طب قوليلي ايه هو !
سناء بصراحه انا كنت بخدم في البيوت وكده من ورا جوزي .. كنت عايزه اساعده بأي حاجه .. مكانش هاين عليا اشوفه كده .. دا غير مصاريف البت وكليتها .. بس وقفت شغل علشان تعبت .. ممكن اخدك تشتغلي اي حاحه عند الناس دي .. وهيدوكي مرتب حلو .
ريم بدموع وانا موافقه .
سناء مش هتقدري يا بنتي .
ريم بدموع لا هقدر .. لازم اقدر .. لازم .
سناء طيب .. انا عندي شرط .
ريم جففت دموعها اؤمري طبعا .
سناء تيجي تعيشي معانا في البيت .. لحد ما تقدري تقفي علي رجلك .. مش هتنفع قعدتك في الجامع .
ريم حاضر .. هنروح للست دي امتا !
سناء بكره ان شاء الله .. يلا بقا معايا علي البيت
اومأت ريم برأسها .. وذهبت معها .. فهي لا تعلم ما ينتظرها بالغد .
................
في سيارة احمد
دق هاتفه .. فوجد نفس الرقم المجهول .. اجاب
احمد بلهفه الو .. رقيه .. انتي كويسه !
_ انا مش رقيه يا دكتور .
احمد اومال مين حضرتك .. وايه الرساله اللي بعتهالي دي !
ابراهيم انا ابراهيم .. صاحب محمود اللي خطڤ رقيه .
احمد بزعيق نعم .. خطڤها .
ابراهيم اهدي يا دكتور .. انا بكلمك علشان اساعدك .. انا ومحمود كنا عاملين رهان علي انه يوقع رقيه في حبه .. بس معرفش .. قرر يخطفها و ..
احمد بزعيق وايه .. انطق .
ابراهيم وهيخليها بتاعته بس بطريقته .
احمد بعصبيه هو فين الحقېر ده !
ابراهيم اكيد نزل القاهره .. هبعتلك عنوان شقته .
احمد بهلع بسرعه
اغلق الخط .. ثم وصلته رساله من ابراهيم بها العنوان .. قاد السياره بسرعه البرق .. متجها الي القاهره .
...............
في قصر الشرقاوي
بعد ما انهي ادم اتصاله مع شقيق سلمي .. وجلس علي الفراش .. وصورتها لم تفارق خياله .
ادم لنفسه ليه