السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة عادل

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

واحد بس منها 
قالها ادم وعيناه تشتعل احمرارا وصوته يحتله الڠضب ابتسمت بإستهزاء قائله
_ دي تحت ايدي فاهم يعني ايه !
اخرج من جيبه ال Usb والقاه بوجهها ثم اخذ سيارته وانطلق بها بسرعة البرق 
وصل الي المكان الذي يعرفه جيدا ودلف الي الداخل ولكنه رأي عددا من الرجل ليس بقليل فخرج مره اخري واخرج هاتفه ثم دق علي ملاك 
ولم يمر الكثير حتي اتي ملاك بصحبة حمزه وسيف 
دلفوا الي الداخل مره اخري ولكن قابلهم ثلاثة رجال علي باب الغرفه واربعه اخرون يجلسون علي طاوله يشربون الخمر 
سحب ادم كرسي سريعا وضړب بهم جميعا مثلما كانت تهبط ضړبته فقد كان عقله غائبا تماما وتوجه حمزه وسيف وملاك الي تلك المخمورين فقد برحوهم ضړبا فلم يكن الامر صعب عليهم دلف ادم الي الغرفه ولكنه رآها ملقاه علي الارض والډماء يحاوطها فعاد الي الخلف وهو يهز رأسه بعدم تصديق حتي التصق بالحائط 
الحلقه التاسعه والعشرون القبل الاخيره الجزء الاول من الحلقه
وصل الي المكان الذي يعرفه جيدا ودلف الي الداخل ولكنه رأي عددا من الرجل ليس بقليل فخرج مره اخري واخرج هاتفه ثم دق علي ملاك 
ولم يمر الكثير حتي اتي ملاك بصحبة حمزه وسيف 
دلفوا الي الداخل مره اخري ولكن قابلهم ثلاثة رجال علي باب الغرفه واربعه اخرون يجلسون علي طاوله يشربون الخمر 
سحب ادم كرسي سريعا وضړب بهم جميعا مثلما كانت تهبط ضړبته فقد كان عقله غائبا تماما وتوجه حمزه وسيف وملاك الي تلك المخمورين فقد برحوهم ضړبا فلم يكن الامر صعب عليهم دلف ادم الي الغرفه ولكنه رآها ملقاه علي الارض والډماء يحاوطها فعاد الي الخلف وهو يهز رأسه بعدم تصديق حتي التصق بالحائط دلف مالك الي الغرفه ونظر اليها پصدمه فاقترب منها ليجدها غارقه وسط دمائها عاد الي ادم الذي ينظر اليها بعدم تصديق كان كالغائب تماما 
_ ادم انتا لازم تلحقها يلا بسرعه 
قالها ملاك وهو يمسك ادم من ذراعيه فنظر له ادم بعيون تجاهد لسجن دموعها فأكمل ملاك __ يلا يا ادم هتتصفي 
نظر لها ادم ثم اقترب منها وجلس بجوارها علي ركبتيه ثم رفع رأسها علي رجله فوجد يده ڠرقت بدمائها نزلت دمعه من عينه وقال بصوت متقطع __ ريم انتي مش هتسيبيني صح !
_ يا ادم مش وقته يلا بسرعه نلحقها 
اتاه صوت ملاك الذي يقف خلفه وفرت دمعه من عينه علي حال صديقه 
نهض ادم وحملها علي ذراعيه وخطا بخطوات مرتجفه حتي خرج من ذلك المبني واتبعه ملاك وسيف وحمزه 
_ انا هروح معاه بعربيته علشان مش هيقدر يسوق بحالته دي 
قالها ملاك ثم اسرع بفتح باب السياره الخلفي لأدم الذي وضع ريم علي المقعد الخلفي وجلس بجوارها بعدما وضع راسها علي رجله اغلق ملاك الباب ثم صعد الي السياره وانطلق بها وظل ينظر الي المرآه التي امامه يتابع ادم الذي يجاهد لحبس دموعه واتبعهم سيف وحمزه بسيارتهم 
وصلوا الي المستشفي ولكن ادم كان شاردا في افكاره الكثيره التي تراوده فأردف ملاك قائلا وهو يغلق باب السياره __ يلا يا ادم 
ولكنه لم يجد الرد فتحدث بنبره تحتلها العصبيه
_ يلا يا ادم انزل 
انتبه ادم الي صوته فنظر حوله وعاد بنظره مره اخري اليها ثم نزل من السياره وحملها علي ذراعيه ودلفوا الي المستشفي تحت نظرات الجميع 
_ انتو بتتفرجوا علي ايه اخلصوا هاتوا الترولي بسرعه 
ركضت الممرضات من رهبة صوته اصبحت المستشفي في حاله من الفوضي ولكنه يقف في موضعه ينظر الي وجهها تتساقط الډماء علي الارض من چرح رأسها اتوا الممرضات بالحامل المتحرك فربت ملاك بيده علي كتفه حتي يضعها من يده فنظر له ادم وعيناه تحاول بشتي الطرق ان تخفي ۏجعها فأومأ له ملاك برأسه ورسم ابتسامه داخلها آلام كثيره فهو لا يدري اذا ما سيقوله حقيقة ام لا __ هتبقا كويسه 
عاود ادم بنظره اليها يفارق وجهها وكإنه يفارق روحه وضعها علي الحامل فاسرع الممرضات بها الي غرفة العمليات اما هو فهو ظل ينظر ليده التي لطخت بدمائها ثم رفع رأسه الي العلي مناجيا ربه بعيناه ان يحفظها اليه 
في منزل حسام 
تجلس علي فراشها شارده بذهنها ومداعبته معها من اول يوم عمل لها تتذكر كلامه وتضحك كلما تذكرت جملاته 
_ يلا يا سلمي علشان نتعشي 
قالتها والدتها وهي تقف علي الباب ولكنها لم تجيب عليها فنظرت اليه باستغراب فهي تضحك فجأة ثم تعبس مره اخري اتي صوت حسام من خلف أمل قائلا وهو يتجه نحوها 
_ ما يلا يا ماما انتي 
قاطعه إشاراتها له بالصمت فرفع احد حاجبيه ثم اخفض صوته قائلا __ في ايه !
فأجابت عليه بهمس __ أختك مش عارفه مالها بينها اټجننت 
ضحك حسام بصمت

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات