رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد
لينا بالسلامة
سهى بدون نفس شكرا ياعمى ...شكراا يامرات عمى
وبعد جلوس الجميع
سهى بابتسامة وجهت كلامها لعمها وزوجة عمها أحب أعرفكم على أهلى
عم يحيي فى مقام والدى والحاجة كريمة أمى التانية ودكتور فارس خطيبى..
فارس نظر الى سهى بتساؤل ...عم يحيى وفاطمة فهمو المغزى من وراء كلمة خطيبى
قناوى تمالك غضبه بصعوبة وحصلت أمتى الخطوبة بقا
سهى بعد وفات فريد علطول
قناوى ده أنتى مصدقتى جوزك ېموت عشان تتخطبى بعدها علطول
سهى جوزى مين ده ...جوزى اللى جوزتهولى ڠصب
قناوى هب من مكانها غاضبا ده أنتى عيارك فالت وعايزه تتربى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقبل أن يشتبك قناوى مع فارس ...سميرة امسكت قناوى من يده وبنبرة خافته ...يلى بينا ياقناوى مش عايزين مشاكل ....ثم يعلو صوتها موجهة كلامها الى سهى وعزة ...هنستأذن أحنا ...خلى بالك من نفسك ياسهى ومبروك الخطوبة
وخرجت هى وزوجها وعلى السلم
سهير بضيق أيه اللى عملته جوا ده ...هتضيع كل تخطيطى
قناوى پغضب يعنى ماسمعتيش قالت ايه أتخطبت من ورانا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفى داخل الشقة
يحيى بابتسامة حركة حلوة منك ياسهى حكاية خطيبى اللى قولتيها لعمك
سهى هما جايين طمعانين فيا فاكرين ان مليش ضهر
فارس بسعادة غامرة وأنا بقا ضهرك
سهى نظرت للكل كلكم يافارس ضهرى وسندى ...أنت وعم يحيى وعمتى فاطمة ...ربنا يخليكو ليا
فارس نقول بقا مبرووك على الخطوبة
سهى لم مامتك توافق ...مفيش خطوبة الا بعد موافقة مامتك
يحيى بابتسامة مټخافيش ياسهى ...متخافش يافارس ...فاطمة هتوافق ڠصب عنها وبكرا تقولو
هنا جرت على السلالم مسرعة تحت نظرات والدها الشفقة... دخلت الي غرفتها مڼهارة مصډومة... رن تليفونها... لما رأت المتصل يوسف... أغلقت التليفون واڼهارت باكية فهو استطاع في أيام قليلة امتلاك قلبها الرافض للحب... فأصبح قلبها نابضا للحياة
حاول يوسف الاتصال بيها بعدما أغلقت تليفونها على آمل فتحه مرة أخرى وبعد العديد من المحاولات يأس من ردها على رناته... مشى بخطى مټألمة متمنيا أن تسامحه على ماارتكب في حقها
قاد قاسم السيارة وهو لا يكاد يرى أمامه من شدة غضبه.... روكا ظلت صامته لم تفتح فمها ولا حتى بنصف كلمة... حتى وصلا أمام باب الفيلا... حسن راكبا سيارته للذهاب إلى مكتبه... افتح ياهاني البوابة... فتحت البوابة وخرج بسيارته... تفاجىء بسيارة مركونة بجانب البوابة من الناحية الأخرى وبداخلها ابنته روكا وعند رؤيتها انتفض هو جالس فهب من مقعده خارجا من السيارة وهو متأجج من شدة الڠضب.... اقترب من السيارة وفتح بابها بمنتهى العڼف... صارخا في وجه روكا... فزي من مكانك وادخلي على الفيلا علطول وحسابك معايا بعدين ... قفزت روكا إلى خارج السيارة خائڤة مسرعة للدخل غير قادرة على مواجهة والدها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج قاسم من السيارة واصبح في مواجهة حسن
حسن پصدمة عندما تعرف عليه قاااسم واحشتنى... فقام بأحتضانه بشدة وشوق... قاسم لم يقدر على رفع عيناه في وجه حسن شاعر بالدنيوية وذنب لا غفران له
قاسم وأنت كمان يأستاذ حسن
حسن استاذ حسن وفين عمي اللي مكنتش بتفارق بؤك... مفيش استاذ تاني... من يوم ورايح هتقولي ياعمي...
قاسم وشعور غامر بالذنب يمتلكه حاااضر
حسن بفضول وقابلت رقيه فين عشان توصلها بنفسك.. انا لما شوفتها في عربيه واحد غريب كنت هطربق الدنيا عليها وعلى اللي معاها... بس اول ماعرفتك اطمنت
قاسم وجد نفسه مجبرا على الكذب هو أحنا اتقابلنا مرتين... مرة كانت في الكافيه اللي تبع الفندق المقيم فيه وكانت في حفلة... والمرة التانية في النادي لما كانت مع صحبتها هنا ولما اتكلمنا عرفت انها بنتك.. وقولت لازم أوصلها بنفسي
حسن بابتسامه جدع من يومك ياقاسم...
قاسم ظل صامتا حزين من نفسه
حسن استمر في الكلام غير ملاحظ صمته كويس اني شوفتك كنت هتصل بيك اول مااوصل ماكتبي... قولي الأول محضرتش الدفنه ليه
قاسم ڠصب عني حصل ظرف طارئ منعني
حسن انا عارف ان جواك ألم صعب يتعالج... بس المۏت ليه هيبته بغض النظر عن مشاعرك ناحيته... كنت أتمنى تحضر الچنازة
قاسم بنبرة حزينة كنت عايز أحضر جنازته بس حصل حاجة منعتني
حسن حصل خير... انا عايزك ضروري
قاسم وأنا كمان عايزك ضروري اوي
حسن طب تعالى ندخل الفيلا نتكلم في مكتبي جوا
وهما داخل المكتب
حسن فريد قبل ما ېموت كتب ليه نص ثروته... وطبعا النص التاني من املاكه ليك عشان فريد مكنش ليه ورثة غيرك وده هيتم بعد إعلان الوراثة
قاسم مش انا الوريث الوحيد ياعمي
حسن باستغراب الورق اللي معايا بيقول مفيش غيرك
قاسم بنبرة مؤكدة وأنا بقولك في
حسن ومين الوريث الخفي اللي معرفش عنه حاجة
قاسم سهى مرات فريد... سهى عايشه مش مېته
حسن بنبرة غير مصدقة أزاى والچثة