رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد
واحد على أساس أنك بنت
جميلة بدموع كنت هعمل كده عشانك ...عشانك أنت ...عشان أحققلك أحلامك ونقدر نعيش مع بعض
عامر أنا مجبرتكيش على حاجة ولا طلبت منك حاجة وكل اللى عملتيه كان برضاكي
جميلة عملت كل ده عشان بحبك ...عاامر أنا بجد محتاجاك اوي
عامر بابتسامة ماكره هو ده الكلام ...قرب منها وأحتضنها
عامر ابتسامته أختفت أنتي بتقولي أيه ...يعني الفلوس والبوتيك والشقة بح
جميلة هو كل ده اللي همك ومش همك أني هتفضح
عامر طبعا ده كل اللي يهمني ...أوعي تكوني فاكرة أنك انتي اللي تهميني ...ليكمل بسخرية ....فووووقي ....ومادام الفلوس اللي كانت هتطلعلي من وراكي بح ...يبقا تفووقي ...أنت ولا حاجة بالنسبة ليا ...منكرش في الاول أني كنت بحبك ومنجذب ليكي ...بس بعد ماسلمتي ليا نفسك سقطتي من نظري وقولت أهو قضي معاها يومين حلويين وبعد ماتزهق أرميها ...وكنت هعمل كده بس لما قولتي ليا موضوع جوازك من فارس والفلوس الشقة ...قولت فكره... أقنعها تتجوز فارس... وأمثل عليكي أني رجعت في كلامي وزعلان ومضايق....ولما مثلت عليكي الرفض فضلتي متمسكة بفكرة جوازك من راجل تاني... الطمع سيطر عليكي ...ضحك بسخرية ....أنتي متوقعة بعد كل ده أني ممكن أحس معاكي بالأمان واتجوزك ...
عامر وجه لها نظرات مزدرية أخرج ورقتين العرفي وقام بتقطعيهم أمام نظراتها المصډومة خلاص مبقاش في حاجة تجمعنا ...وهاتي مفتاح الشقة وأطلعي برا
جميلة بتوسل عشان خاطري ...عشان خاطر جميلة حبيبتك تعالى نتجوز
نظرات التوسل والخنوع أختفت لتحل محلهم نظرة سرشة ...أمسكت السکين الموجود فى الصينية الموضوعة فوق الكمودينو ...ورفعتها لكي ټطعنه بيها ...قائلة بنبرة مرعبة ....أنت ال زيك مش لازم يعيش
لوى عامر ذراعها الممسكة بالسکين في محاولة لنزعها من يديها ...عراك صامت بينهم ...لتخترق السکين صدر جميلة.. عينيها اتسعت من حدة الألم... شهقت صاړخة.. أااااه.. لتقع على الارض أسفل قدميه.. بقعة الډماء أخذت في الاتساع.. مغطيه ملابسها والأرض اسفلها
بعد مرور فترة من الاڼهيار أستعادة فاطمة هدوئها بصعوبة
فتح فارس باب الشقة ودلف الى الداخل وجد والدته جالسة في غرفة الصالون
فارس صباح الخير ياست الكل
فاطمة ردت بحزن صباحك خير يابني
فارس بنظرة رجاء أنا جاي أطلب منك طلب يأمي ...
فارس جلس فوق ذراع الكرسي ومسك كف يدها ونظر الى عينيها بتوسل أنت تتمني ليا السعادة وأكون مبسوط في حياتي
فاطمة بحزن طبعا ياحبيبي
فارس نظر لها بتوسل عايزك متزعليش منك ...كمل حديثه مترددا ...أنا مش هقدر أتجوز جميلة ...أنا كده هظلم نفسي وسهى وجميلة لو تمت الجوازة دي
عيون فاطمة أمتلئت بالدموع عمري ماهزعل منك يافارس ..وقامت بتقبيل كف يده
فاطمة بدموع مكتومة أنا فوقت يافارس ...ربنا فوقني أنا كنت هظلمك معايا بسبب عندي تتجوز واحدة تانية غير سهى ...عايزاك تسامحني
فارس بتأثر أنا عمري ماهزعل منك ...بس أيه اللي حصل أنا مش فاهم حاجة
فاطمة ربنا أمر بالستر
فارس هز رأسه أنا مش فاهم كلامك ياأمي
فاطمة ملهوش داعي الكلام...خلاص أنا صرفت عن فكرة جوازك من جميلة ...ومراتك سهى طلعت أصيله وست البنات
فارس بابتسامة بجد بجد يأمي بجد كلامك ده
فاطمة بابتسامة حزينة طبعا ياحبيبيي وأنا هروح معاك دلوقتي عند جميلة تجيبها وتروح بيها شقتكم
فارس أنتي تعبانة خليكي هنا مرتاحة وانا هروح أجيبها
فاطمة أنا هرتاح أكتر لما اروح معاك وأعتذر ليها عن كل حزن وأذى سببته ليها
فارس أتصدم من كلام أمه هو حصل ايه يأمي
فاطمة حصل أني فوقت وأكتشفت أني ظلمت سهى كتير معايا ومش هحس بطعم الراحة الا لما تسامحني
فارس طيب قوليلي حصل بينكم أيه ...سهى رفضت تحكي ليا أي حاجة
فاطمة بندم عشان أصيلة مرضتش تصغر صورتي في عينيكم ..أنا هحكيلك كل حاجة ...أبتدئت تحكي من اول محاولة تسميمها حتي اهاناتها وقولها انها بضاعة رخصية ...
فارس وجه لأمه نظرات مصډومة مما حكت من تفاصيل بشعة وتحمل سهى لأفعال أمه من أجله
كملت فاطمة كلامها بحزن ...وطلعت هي ست البنات
فارس پصدمة أنتي تعملي كل ده ...أزاي قدرتي تكوني بالقسۏة دي
فاطمة بدموع مكتومة كنت