رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هدية هديتها ليا سهى
سهى وجهها شع بالاحمرار والخجل ودفنت رأسها بين صدره أكثر ...وبعد فترة قصيرة
شرطة اليخت قامت بالاتصال بمركزهم الموجود على الشط وأبلغتهم ...أنهم وجدو التائهين وفي طريقهم للرجوع
قاسم ويوسف...كانو منتظرين فارس وسهى على الشاطىء
اليخت وقف ومازال فوقه سهى وفارس
قاسم ويوسف لحظو مظهرهم الغير منظم
قاسم بقلق أنتو كويسين
فارس بابتسامة طبعا كويسين ...أنا مشوفتش أحلى من كده رحلة ...كان نفسي في يومين كمان ...مش عارفة ليه متأخروش يومين كمان
يوسف باستغراب ده بجد
سهى أحمر وجهها بخجل وأقتربت أكثر من فارس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قاسم وهو يمسح دموعه أنت دخلت دنيا وأحنا لسه
يوسف بضحك وأحنا بقالنا يوم مدقناش طعم النوم ....يلا بينا ياقاسم ....ثم يهمو بالانصراف ...ليسمعو صوت أرتطام على الارض ...الټفتو ...وجدو فارس واقع على الارض....وقع عندما حاول العبور من اليخت الى شط المرسى
سهى بړعب فااارس
يوسف بضحك مع السلامة ياعريس
فارس أنتو ماشين وهتسبوني واقع على الارض
قاسم بضحك هههه أقوم لوحدك...باين عليها خبطة بسيطة... أنت خلاص دخلت دنيا ...أروح ألحق أدخل دنيا أنا كمان
يوسف بضحك وأنا كمان
فارس بضحك هو الاخر أنا دلوقتي عرفت مين اللي بصلي في أم الجوازة دي
تمت