رواية رائعة بقلم بيبو

عيلته كأنها عيلتى
ثم تابعتترضوا مراد يعمل فى مرام كده ويكسرها بالشكل ده
اطبق عليهم صمت مرعب بعد جملتها ولم يقطعه سوا صوت انفاسها المتسارعه اغمضت عينيها ثم قالت بخذلانمعاذ اداكم امانه تحافظوا عليها ثم قالت بسخريهوانتو خير من يصون الامانه ثم صعدت الى اعلى وجلست بجوار اختها
اما فى الاسفل صمت مريب بعد مغادرتها لم يتحمل مازن فخرج يركض خرج المنزل لحق به مروان وامسكه من ذراعه
افلت مازن يده پعنفسيبنى يا مروان ارتحت ارتحت لما قولنا الحقيقه قولتلك مش عايز اقول انا بحبها قولتلك لا ومع ذلك اصريت اننا نقول استفدنا ايه بقي دلوقتى
اخذ مروان نفسا عميقا ثم قال بهدوءمازن الكلام مش هنا تعال نقعد فى الشاليه بتاعى
نظر له مازن بسخريه ثم غادر معه ما ان دلفوا الى الشاليه حتى خرج مازن للساطىء الخاص وجثى على ركبتيه وبكى اخذ يبكى بحرقه
اقترب مروان منه وقف خلفه ووضع يده على كتف اخيه قال مازن من بين دموعهلو شوفتها يا مروان وهى مڼهاره وبتعيط عنيها اللى كانت فيها نظره خذلان مش هقدر انسي النظره دى ابدا انا كسرتها يا مروان كسرتها بنفسي وجعتها ۏجع عمرها ماتنساه انا فتحت چرح لسه بيوجعها خليتها تتوجع نفس الۏجع يا مروان جرحت انوثتها وجرحت كبريائها مش هتقدر تنسي ابدا انا ضيعت الامانه اللى اخويا وصاحب عمرى امنى عليها
وظل يبكى ومروان شارد يتذكر نظره ملك له وتذكر صلابتها ملك تذكر كلام معاذ عنها انها مهما تألمت فلن تظهر مهما توجعت فلن يرى احد دموعها فهى لن تظهر ضعفها مهما كان الثمن
اخذ مروان نفسا عميقا ثم قال بهدوء مواسيا اخوهخلاص يا مازن اهدى عشان خاطرى تعال ندخل جوا انصاع مازن لاخوه ودلف معه صعدو لاعلى وادخله غرفه بجوار غرفته نام مازن من فرط بكائه وحزنه
اما مروان فدلف لغرفته وتذكر كل الاحداث التى مرت به هنا هنا كانت تقف ملك لتصفف شعرها وكان يحتضنها مروان من الخلف ويبعثر شعرها وهنا كنت ملك تحب ان تجاس وتقرأ كتاب وهنا كان يعيش عشقه وشغفه بها وكانت تنام فى حضنه هنا كانت تقف ملك محتاره ماذا ترتدى
دخل مروان يتنقل بين انخاء الغرفه وهو يتذكر كل لحظه مرت عليه هنا جلس على الفراش شاردا ثم نفض افكاره ثم قام وقف امام الدولاب وفتح احدى ضرفه وكانت تحوى ملابس ملك اخرج احدى الحقائب السفر الكبيره ووضب ملابسها وجميع اغراضها لكن هناك شيء وجده لم يقدر ان يضعه في الحقيبه وخبئه بين ثيابه
بتحبها 
الټفت ليجد مازن اخوه ينظر له بمكر عاقدا ذراعيه امام صدره ارتبك ثم استدار للحقيبه كأنه يوضبهاه..هى مين دى
مازن بخبثملك مثلا
مروان بارتباكلا مبحبهاش
مازن اقترب من مروان وقال بمكرطب مادام انت مبتحبهاش وهطلقها سيبهالى البت مزه بصراحه
امسكه مروان من ياقه قميصه وقال پغضبمازن اتلم لاحسن اقټلك
مازن بخبثايه بتغير اومال لو بتحبها كنت عملت ايه قتلتنى بجد
ابعد مروان يده عن مازن ووقف امام النافذه وزفر بحراره
ثم قال لمازنخد الشنطه دى وديهالها
مازن بحزنانا مش هقدر اروح هناك
نظر مروان لاخيه فوجد الحزن والتوسل فى عينيه فزفر فى ضيقخلاص هروح انا هات المفتاح
اعطاه مازن المفتاح ثم قال بتحذيرمروان اوعى تطلع فوق اخرك الباب وتتكلم مع مراتك بس
ضحك مروان فلكزه مازن فى كتفه
مروان خلاص خلاص مش هطلع فوق وهكلم ملك بس من ع الباب يلا سلام
اخذ الحقيبه واتجه الى شاليه مازن
بعد ان غادر مازن بصحبه مروان ظلت ملك تنظر قليلا لمى وجدتها تغط فى نوم عميق سيدوم عده ساعات بفعل المهدأ فقبلت جبين اختها ومسحت دموعها التى كانت على خدها ونزلت لتخرج الى الشط وجلست امام البحر وشردت
فتاه فى ال١٥ تجلس امامها فتاه من نفس عمرها على مكتب فى احد الغرف كانت الاولى ملك والثانيه مرام كانت ملك تساعد مرام فى دروسها وتشرح لها ما لا تفهمه وبعدها جلسوا يمزحون بعدها نادت عليهم داده انعام كى ينزلوا للغداء نزلوا
وتناولوا الغداء فى جوا من المرح والسعاده بعدها بقليل ارادت ملك ان تغادر وكانت ستهاتف معاذ كى ياتى وياخذها لكن مروان قال انه هو سيوصلها والح عليها فوافقت اخذت اغراضها وركبت فى الكرسي المجاور له ما ان تحركوا حتى التفتت اليه وقالتها قول ايه بقي اللى عايز تحكيهولى ومش عايز حد يعرفه
ضحك مروان وقالنفسي اعرف بتعرفى كل حاجه ازاى نفسي فى مره اعرف اخبى عليكى حاجه
ضحكت ملك بفخر وقالتده انا الكينج يابنى ثم انت بالنسبالى كتاب مفتوح سهل عليا اقراه فى اى وقت واى لحظه
غمز لها مروانيا واد يا خطړ انت
رفعت ملك رأسها بفخر ثم قالت بحماسها يلا قولى ايه بقي اللى عايز تحكيه
مرواناستنى لما نروح الكافيه ونقعد
ملك بغناءشوقنا اكتر شوقنا
ضحك مروان وبعدها وصلوا الى الكافيه المفضل لملك المطل على البحر والذى جلست ملك فيه مسبقا للقراه جلسوا على طاوله ملك
ملكها يلا
مروانبصي با