رواية رائعة بقلم بيبو

فابتسم لها وقبل يدها كبر مراد فى اذن طفلته وتخبرها باسمها ساره ثم دلفوا الى مرام وضحكوا وثرثروا
قليلا ثم غادروا تاركين مرام برفقه مراد وطفلتها
هم مروتن ان يغادر فامسكته ملك من يده ونظرت له بقلق فابتسم لها مطمئنا واخبرها انه يجب ان يذهب للعمل وغادر برفقه مازن وبعد يومين عادت مرام للبيت بعد الاطمئنان على صحتها وصحه طفلتها واستقبلوها بحفله صغيره وبعدها بفتره انتهت السنه الدراسيه ومرت ملك ومرام بتقدير جيد جدا بعدها بدأت تجهيزات زفاف مروان وملك ومازن ومى بعد انتهاء تحهيز الفيلات للعرائس
عوده للوقت الحالى
مازن وهو شاردهو احنا ممكن نكون حبناهم بجد
مروان بعصبيهلا معتقدش
ابتسم مازن بسخريهمتعتقدش ثم اردف بجديهاحنا لو مبنحبهمش زى مانت بتقول مكناش جينا الساعه ٢ الفجر نقعد على البحر قعدتنا دى
مروان بضيقيمكن انت حبيت مى لكن انا لا
مازن بحزنلحد امتى يا مروان لحد امتى ها ملك مش زى لينا افهمها بقى يا اخى قبل ماتضيع كل اللى فى ايدك
مروانلا كلهم زى بعض مفيش اختلاف وبعدين جاى تكلمنى عن ملك ليه اما ابوها يبقى كده اومال بنته تبقى ازاى
صمت مازن ولم يعلق فهو يعلم انه لا جدوى من الحديث مع اخيه فقد مر بظروف صعبه لا يتحملها احد
مروان بشرودهو انت لسه بتحب زيزى
نظر مازن له كمن تذكرها للتو ونسي امرها تمام فزيزى حبه الاول ولم ينسها لحظه بعد ۏفاتها ولكن مع مى ينسي زيزى والعالم باسره
مازن وهو ينظر للبحرمعرفش
مروان بسخريه متعرفش اومال مين يعرف
مازن نظر لاعلىاللى خلقنى وخلقك يعرف
مروان بجموداحنا لازم نقولهم لازم يعرفوا كل حاجه عشان نخلص من المهمه دى
مازن بقلقوايه هتكون رده فعلهم
مروانمش مهم رده فعلهم
مازن بجديهانا مش عايز اقول لمى حاجه
مروان بسخريةليه بقي ان شاء الله
مازنانت نسيت معاذ قال ايه عليهم يوم ما اټقتل
شرد الاثنين فى تلك الذكرى ثم عادا
مازنانا معنديش استعداد اخسرها خصوصا ان معاذ ابنى اتعلق بيها واعتبرها امه
مروانقول كده بقي انت عايزها تربيلك ابنك وتكون امه ثم قال بخبثبس ده مش سببك الوحيد انت .........حبيتها
نظر له مازن مطولا ثم نظر امامهيمكن
مروانوليه لا البت مزه بصراحه
امسكه مازن من ياقتهمروان اتلم
انزل مروان يد مازن وهو يبتسم بسخريهمش بقولك بتحبها دى وصلت معاك درجه العشق كمان
مازن پغضب وقد فلتت اعصابهايوه بحبها بحبها يا مروان ومعنديش اي استعداد انى اخسرها انا مش هقدر
ثم قال بوهنانا حبيت مره وضاعت منى لكن المره دى مش هقدر يا مروان مى اثبتتلى ان حبى لزيزى كان حب عابر مى دخلت جوايا جوا روحى بقت فى كل ذره جوايا
الحلقة السابعة عشر 
مازن بحب وهو شاردملت كيانى بقت قلبى وروحى ودنيتى مش هقدر اجرحها يا مروان مش هقدر اشوم دموعها الالماس بتنزل على خدها الحرير مش هقدر وسرد فيها وابتسم
راقب مروان اخوه وهو على حالته تلك وتذكر ملك فابعدها عن ذهنه
مروان بخفوت وعرفت انك بتحبها ازاى
مازن وهو مبتسمانا معرفتش انا حسيت عارف يا مروان لما تلاقى انفاسك اتخطفت وقلبك دق جامد وبتبقى مش عارف تعمل اى حاجه خالص تبقى مرتبك زى العبيط كده وتفكيرك كله فيها واول ماتبص فى عنيها تتوه توديك عالم تانى لما تاخدك فى حضنها تنسيك الدنيا وتديك الامان تمسك ايدك وتوديك بر الامان وتحس معاها ان هى بقت كل حاجه فى حياتك بقت مامتك واختك وصاحبتك وسندك وبنتك ومراتك وحبيبتك وكل ده اعرف انك حبيتها او بمعنى اصح عشقتها وانها بكده وصلت لاعمق حته فى روحك
شرد مروان فى كلام مازن وتذكر تأثير ملك عليه وتاه فيها وتفاصيلها فابتسم ثم نفض تلك الافكار وتذكر لينا لم تكن تلك الاوصاف تنطبق عليها لم تؤثر فيه كملك ابدا تذكر كيف كانت تؤثر ملك عليه وهى حتى فى ١٦ من عمرها كم كان يتمنى ان يقبلها ويمتلك شفتيها كيف للينا ان تاخذه من تلك الفتاه التى اسرته منذ الوهله الاولى
نفض تلك الافكار عن رأسه تماما ونظر لمازن الذى كان ينظر له بمكر وعلى فمه ابتسامه خبيثه
مروان بضيقمش اللى فى دماغك
مازن بمكرهو ايه اللى فى دماغى
مروان بتحذيرمااازن لم الدور
مازن ورفع يده باستسلامخلاص خلاص
ثم قال بخبثبس مش قولتلك بتحبها
نظر له مروان پغضب
فضحك مازن ثم قال بجديهمروان انت بتحب ملك حاول ان يقاطعه مروان لكن منعه مازن باشاره من يدهانت بتعشقها وده باين عليك متحاولش تخبى او تدارى عشان انت مكشوف ثم تابع بحنانادى لنفسك فرصه يا مروان ملك مش زى لينا وانا ضامن ده ملك بتحبك بجد و مش مصلحه لان ملهاش مصلحه تمثل انها بتحبك الفلوس وعندها ملايين
لو على ابوها فانا وانت عارفين ان هى متقعاه اصلا فمتجيش على نفسك عشان خاېف ادى لنفسك فرصه ولملك فرصه تعوضك عن اللى فات ثم احتضنه فابادله مروان الحضن فابعد مازن مروان وربت على كتفه وغادر ليعود الى الشاليه
وقف مروان تائه يفكر مليا فى كلام