السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم بيبو

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

قاللا 
ابتسم ادهم بانتصار وقاليبقي بتعشقها 
نظر له مروان بحيره
فقال ادهمبص يا مروان هقولك نصيحه وياريت تفهمها متبعدش عن ملك عشان هتندم هتندم بجد عندك انا مثلا انفصلنا انا وليلى ٥ سنين ورجعنا لبعض ايا كان سبب رحوعنا بس احنا رجعنا وكملنا واديك شوفتنا اهو عشاق بقصه حب تاريخيه انا بقولك كده عشان متندمش زيى انا كل لحظه كنت بعيد فيها عن ليلى كنت مېت ونفسي ارجعلها بس عنادى منعنى عشان كده بقولك متبعدش قرب وافرح انا مش عايزك تخاف لان ملك مش زيها ولا يمكن تخدعك لو على ابوها فابوها هى مقطعاه ولو الفلوس فملك عندها ضعف اللى عندك دى كانت عايشه فى قصر فاهم يعنى ملهاش اى مصلحه صح
بدا على مروان الاقتناع ولكن حضرت الفتاتين وجلسوا يتحدثون جميع بعد قليل غادروا واكد ادهم على مروان ان يعيد التفكير فى الامر 
اممم كده تمام 
_يعنى مش ناقصك حاجه
لا ناقصنى اروح اقتل مروان واريح نفسي ده الامه العربيه كلها عرفت ان هو بيحب ملك وهو مش راضي برضو
ضحك الطرف الثانىمتقلقش كلها شويه وهتعرف ايه اللى هيحصل
انت عارف قصه مروان وملك بتفكرنى بمين
_بمين 
بليلى وادهم بس فى فرق بسيط
_ايه هو
ان ليلى وادهم كانوا بيعاندوا بعض بس كانوا بيحبوا بعض وكانوا عارفين ده حبهم كان مچنون بس مهما حصل مش هيبعدوا عن بعض اينعم افترقوا كام سنه بس رجعوا اقوى وحبهم اشد اما بالنسبه لملك ومروان فدول مع بعض من ايام الطفوله واصحاب مقربين ومع ذلك لسه مروان شاكك فى حب ملك ليه وهو عارف انه بيحبها والدنيا كلها عارفه ومع ذلك خاېف
_فى دى عندك حق مروان كان لازم يفهم انه ياعم مانت كنت بتحكيلها على كل اسرارك هى الوحيده الى كانت بتشوف حقيقتك ليه بعد الحب تعمل كده هو انت متيل انها هتحبك وتتحول ضدك وتخدعك ده كان غلط مروان الوحيد لحد دلوقتى تعالوا نشوف ايه الغلطات التانيه
عوده للوقت الحالى بعد مرور شهر كان مروان يحاول الاعتذار لملك والتقرب منها الا انها كانت تصده عادت ملك الشديده كان ذلك يسعد مروان لكن يحزنه لانها بذلك تبتعد عنه شغلت نفسها بالدراسه والمذاكره بجد كانت تنام اغلب الاوقات والاوقات المتبقيه كانت تقسما ما بين تناول الطعام والجلوس مع العائله او فى الدراسه 
كان مروان يهتم بها ويحضر لها اجهزه تساعدها على الاسترخاء والراحه كان ازاى توحمت على شىء جلبه فى نفس اليوم اما من الخارج او يبحث عنه فى مصر كلها 
اما مازن فكان يخطط لعيد ميلاد مى بعد يومين والذى كان يجهز هديته منذ اشهر لكن ماهى.....
الحلقه ال٣٧
اما مى فكانت الشهور الاولى متعبه حقا كانت تنام اغلب الوقت وكانت تتقيأ من اى شىء منع مازن عطره لانه كان يتعبها واذا ارادت ذيء كان يحضره لها فى التو وكان يأخذها فى حضنه وكان يساعد الاولاد احضر لها خادمه تقوم عنها بكل شيء حتى جاء يوم العيد ميلاد 
كانت مى عائده من عند علياء بعد ان تحسنت واطمئنت على طفلها وتفاجىء بكل العائله حضرت لها حفل عيد ميلاد مفاجأه فرحت مى كثيرا غنت ملك لمى اغنيهالنهارده عيد ميلاده لحماده هلال
سعدت مى كثيرا ثم بدأوا بتقطيع التورته والتقاط الصور مع مى وبدأوا بتقديم الهدايا لاحظت ملك ان مازن لم يقدم هديه لمى فاتجهت ناميه ووقفت امامه ومدت يدها وقالتفين الهديه 
انتبه لها الحميع 
مازن بابتسامهوانتى عايزه هديه ليه.
ملكتؤ تؤ هديه اختى 
مازن بابتسامهلو تستنى شويه 
فى تلك اللحظه رن هاتفه فاخرجه وابتسم رد عليهايوه طب ؤلا انا جاى اهو 
ثم قال لملكثوانى هطلع اجيب الهديه 
واتجه ناحيه باب الفيلا وفتحه وجدوا سياره ملاكى سوداء 
فقال مازنمى تعالى
اقتربت مى ووقفت بجواره فامسك يديها 
مازن بهدوءانتى طلبتى منى طلب عشان تسمحينى وانا نفذته .
نظرت له مى پصدمه
فاومأ ايجابا وفتح الباب الخلفى نزل منه طفل صغير
نظرت له مى بعدم تصديق 
مى بعدم استيعابس سليم 
ركض الطفل ناحيتها ماما 
چثت على ركبتها واخذته فى حضنها واخذت تقبل فيه قبلت رأسه ووجهه ويده وعنقه واخذته فى حضنها ټشتم رائحته 
مي والدموع تنهمر على خديهاسليم ابنى حبيبى كنت فين طول السنين دى بعدت عنى ليه 
سليم ببراءه والدموع فى عينيهوالله مش بعدت بابى هو اخدنى بعيد عنك ثم قال بسعادهبس بابى مازن جابنى عندك تانى ووعدنى انى مش هسيبك 
نظرت مى لمازن الجاثى بجوارها فامسك يدها واوقفها تعالى وانا هفهمك 
قامت معه مى وهى تمسك يد سليم 
ثم اخذته فى حضنها وجلست على احد الكراسي
اما الجميع فكانوا مندهشين حد عدم استطاعتهم الكلام 
ملك بدهشهيعنى ده سليم مش سليم ماټ فى اليوم ده
مازنلا سليم مماتش انا هحكيلكم كل حاجه الحكايه
عند مۏت ممدوح لم يجدوا چثه الطفل الصغير فظنوا انه ماټ استغل مازن تلك النقطه وبدأ يبحث عنه اخذا بالشبه بينه وبين سيلين بحث فى الشوارع ودور الايتام فى انحاء الاسكندريه ثم بدأ يبحث عنه فىالقاهره ايتخدم مازن

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات