رواية رائعة بقلم بيبو الحلقة الحادية الاربعون الي الاخيرة

الحلقة الحادية الاربعون الي الاخيرة
رابعا انا اغنى منك مليون مره يعنى انا مش الخدامه اللى اهلك جابوهالك يعنى تتكلمى معايا بادب
خامسا اعملى حسابك انى هنا انا الكينج ومحدش يجرأ يدايقنى فاهمه
سادسا اللى بيلعب پالنار بيتلسع بيها فاهمه ولا اقول تانى
كان الجميع ينظر لملك التى فاض بها بدهشه نظرت لها ليان پصدمه ثم قالت پغضبا انتى ازاى تتكلمى معايا كده انتى مش عارفه انا مين و..
قاطعتها ملك بغرورانتى اللى مش عارفه انا مين انا ملك الصاوى يعنى عايشه فى قصور تيجى انتى تتكلمى معايا بصفتك ايه اصلا
ليان بغروروانا مش من مقامى اتكلم معاكى

نظرت لها ملك پغضب ثم قالت ببرودعندك حق انا مقامى اعلى من انى اقعد مع واحد زيك ثم تركتها وغادرت دلفت الى الداخل ظل الجميع صامتا حتى قال معاذ الصغيرتم قصف الجبهه بنجاح
ضحك الجميع وڠضبت ليان وصعدت لغرفتها
فى اليوم التالى كان الجميع مجتمعين ايضا فجلست ليان وهى ترفع رأسها بغرور
فقالت ملك بسخريه لمىقالولنا ان اللى بيرفع رقبته زياده عن اللزوم بيقع تنكسر رقبته
ضحكا فقالت ليان پغضب قصدك ايه
ملك ببرودهو انا جيت جمبك عارفه دماغك دى عامله زى دماغ معاذ الصغير اللى هناك ده
همت ليان ان تتكلم الا ان معاذ قال پغضب طفولىليه بقي الغلط ده هو حد قالك عليا متخلف
ولا عبيط
ضحك الجميع لكن ليان لم تقدر ان تسكت وقامت تتجه للطفل ورفعت يدها كى ټصفعه لكنها وجددت صفعه قويه اسقطتها ارضا
كانت مى من صڤعتها وقفت مى حاجز لليان عن معاذ ووقف الطفل خلف امه يمسك بملابسها خوفا
مى پغضب ووعيداياكى تفكرى تقربى من ابنى او تلمسيه فاهمه انا ابنى يقول اللى هو عوزه ومحدش ينطق فاهمه
ليان وهى تمسح الډم الذى سال من شفتيها قالت باستفزازابنك مش متربى
امسكتها مى من شعرها ابنى متربى احسن منك فاهمه
ثم القت شعرها وامسكت يد معاذ واتجهت ناحيه البابسليم سيلين يلا ركض الطفلان خلف امهما ابتسم مازن لان مى دافعت عن معاذ وتعتبره ابنها بحق ووقف وقال بهدوءبصي يا خالتو انتى مرحب بيكى فى اي وقت بس ليان متبقاش معاكى عن اذنك وتركهم وغادر
وقف مروان وامسك يد ملك واسندها وغادر وبقى ليان وفريده وحفصه قامت حفصه وصفعت ليان
حفصه پغضبعاجبك كده فرجتى الناس علينا واهانتينى ادام اختى وولادها عاجبك كده قومى يلا لمى هدومك وروحى لابوكى ولما ارجع حسابى معاكى يلا وقفت ليان من الارض وفريده منعتعا من المغادره
فريده اهدى يا حفصه مش كده وانتى يا ليان اطلعى نامى والصباح رباح يلا
صعد الجميع ليناموا
اما مازن كان سعيدا بزوجته وموقفها دلف الى المنزل وجد المكان هادىء فى الاسفل
صعد لاعلى ليجد باب غرفه معاذ موارب ومى تقف عند الدولاب ومعاذ يجلس على الفراش حزينا تقترب منه مى وتحتضنه فتنزل دموعه
تنظر له مى بحنان وتقول يا حبيبى بټعيط ليه دلوقتى
معاذ ببراءهماما وحشتنى اوى كان لما حد يضايقنى بجرى فى حضنها واعيط
مى بحنان مسحت دموعه وقالت بعتابوانا روحت فين يا حبيبى مش انت بتقولى يا مامى اعتبرنى بقى مامى ولما تعوز ټعيط تعالى فى حضنى ثم قالت بمرح وحركه مسرحيهواللى هيضايقك هدبحه
ضحك الطفل ببراءه وبدأت مى تزغزغه وهو يضحك ونسي كل شيء ما اجمل الاولاد ينسون ما يحزنهم باشياء بسيطه
بدلت له مى ملابسه ونامت بجواره واخذته فى حضنها حكت له قصه ما قبل النوم فظل يستمع  الذهاب فنامت مكانها وهو فى حضنها كل ذلك كان يراقبه مازن شعر مازن بسعاده عارمه ونزلت دمعه من عينه رفع رأسه لاعلى وحمد الله على ان رزقه بامرأه حنونه عليه وعلى ابنه شعر بيد توضع على كتفه يلتفت ليرى زيزى تبتسم له وتنظر له بامتنان وقالت براحهشكرا على انك جبت ام لابنى ترعاه وتحبه
ابتسم لها فغادرت وتركته
حزن مازن ان مى لن تنام فى حضنه لكنه سعيد لسعاده ابنه وذهب واحتضن فستانها ونام فى الصباح التالى استيقظ الاولاد وكلهم نشاط ومرح جهزت لهم مى الفطور وحضرت لهم الساندوتشات وجلس مازن يفطر معهم ومى ايضا انهوا افطارهم واخذوا حقائبهم وقبل كل طفل خد مى واخذ مصروفه اما مازن فقبل شفتيها وغادر ثم صعدت لتذهب لعملها و ركب السياره ومعه الاولاد وطول الطريق يغنون ويمزحون اعطوا القبلات لمازن ايضا وركضوا للمدرسه اطمئن لدخولهم وغادر لعمله
اما عند مرام استيقظت مرام باكرا وايقظت مراد وحضرت الفطور تناولوا الفكور وقبلها  ايضا وهو يغادر ثم صعدت لاعلى لتنام مجددا فالحمل مؤثر بشده من حيث النوم استيقظت على نحو الثانيه عشر اخذت حماما وصلت فرضها واخذت حاسوبها واتجهت الى منزل الجاسر وجلست برفقه فريده بعد قليل حضرت حفصه وطلبت من الملك الانفراد بها لامر