رواية رائعة بقلم بيبو

فاسد يعذبك فى دنيتك وفى عجزك بلاش لينا مثلا افرض محصلش كل ده وفضلت على ذمتك افرض عملتلك مصېبه وبوظت سمعتك ادام الناس مش يمكن ربنا ذلل الظروف عشان كل ده يحصل ويرزقك بالحب الحقيقى اللى يريح قلبك واللى تكون ام ولادك الصالحين

مروان_وهو ايه الحب الحقيقى

تنهدت ملك بحراره وقالت بشرود_الحب الحقيقى هو اللى يخليك مچنون طايش مش عارف بتعمل ايه ادام حبيبك حاحه وادام الناس حاجه ثم نظرت له وقالت بحماس_هو انك اول ما تشوف حبيبك قلبك يدق بسرعه جدا ونفسك يتخطف تبقى مش قادر تتنفس تبقى مرتبك وعبيط كده تبقي عامل زى طفل صغير تايه وخاېف ومحتاج اللى يساعدك وهى اللى تمسك اديك توديك بر الامان وهى اللى تاخدك فى حضنها تدفيك وتديك الامان حضنها بالنسبالك يبقى حمايتك لما تلاقى نفسك ضعيف تجرى عليه تلاقى نفسك خاېف تجرى عليه تلاقى نفسك مهموم تفضفض فيه وتخرج منه فى كل مره قوى وشديد ومطمن هى

ثم تابعت بهيام_هى اللى ضحكتها تفرحك وتسرقك هى اللى عنيها تسحرك هى الحاجه الوحيد اللى لو قعدت طول عمرك تشوفها ادامك مش هتشبع منها هى اللى شفيفها بالنسبالك اكله لا يمكن تكرها او تشبع منها واول ما ټلمسها توديك عالم تانى ثم قالت بحماس مره اخرى_ هى اللى لمستها تكهربك وتحسسك بڼار جواك هى اللى تغير عليها حتى من هدومها اى حد يقرب منها عندك استعداد تقتله

الحلقة الثامنة والعشرون 

اكملت ملك بابتسامه قائله_هى اللى لو شفت دمعه فى عنيها عندك استعداد تقلب ارجوز عشان تضحكها

ثم قالت بهدوء_هى اللى لما تبقى فى حضنها وهى بين ايديك بتنسي الدنيا وما فيها هى اللى عندك استعداد انك تبيع الدنيا كلها عشانها

ثم تنهدت بهيام وشردت

بينما كانت ملك تتحدث كانت مروان ينظر اليها ويبتسم كيف تقول تلك الصغيره ذلك الكلام كيف بدت جميله بعفويتها وبراءتها ومرحها كيف يهاب الناس تلك الملاك كم تأثر عليه وتغير غضبه لمرح كيف تستطيع تغيير مزاجه المتقلب هكذا وتريحه كيف تقدر ان تتحكم فيه هكذا لكن اكثر ما يصيبه بالجنون حبتي الفراوله المتحركتين كم يريد الان اكلهما نظر لها وهى شارده وتاه فى تفاصيلها

لكنه افاق من توهته بصعوبه وقال بهدوء وعلى وجهه ابتسامه_ملك

انتبهت له ملك وابتسمت_نعم

مروان _هو انتى جربتى الحب قبل كده

احمرت وجنتي ملك_اومال هعرف كل ده منين

نظر لها بمكر وقال بخبث_ومين بقى اللى امه داعيه عليه لكزته ملك فى صدره

وقالت_واحد رخم مبيفهمش

مروان وقد فهم انها تقصده_تصدقى ده رخم ومتخلف كمان

ملك پغضب طفولى_متشتمش حبيبى

اقترب اكثر منها حتى حاصرها بينه وبين احد الصخور العاليه وامال رأسه يشتم عطرها وجدها تغمض عينيها بقوه دقات قلبها تسارعت وتعالت وهو يسمعها بوضوح انفاسها ارتبكت وتعض على شفتيها

قالت بارتباك_مروان ابعد

اقترب وډفن وجهه فى عنقها _ولو مبعدتش .

ملك تعض على شفتيها اكثر فرفع مروان رأسها ونظر فى عينيها فتحت عينيها ببطء عندما احست بانفاسه قريبه جدا وجدته لا يبعد سوا ملى واحد بين طرفى انفهما وفى عينيه بريق مظلم مخيف ولون داكن ثم حول نظرته لشفتيها وقال بهمس مغرى_انتى قولتى ان شفايفها بالنسباله طبق لا يمكن يشبع منه ولا يزهق منه وبينسي العالم فيه صح

اغمضت عينيه واومأت موافقه بارتباك فترك العنان لشفتيه لتلتهم شفتيها بشغف احاط خصرها وظل يقبل شفتيها بشغف وهى مستسلمه لقبلاته تلك ومستمتعه وهو مسند ظهره للصخره وتحلس هي فى حضنه تسند جبينها لجبينه ويلهثان

ملك_مروان لازم نمشي

مروان_تؤ تؤ

نزع ححابها ووضعه بجواره وفك زرار قميصها الول فالثانى اوقفته ملك عند هذا الحد فابعد القميص للخلف واظهر عنقها وكتفيها وانزل الحمالات قليلا وبدأ ينثر قبلاته على عنقها وكتفيها واخفض قليلا وشعرها الطويل الذى يبعثره الهواء فى كل الاتجاهات ووجهها

حتى همست ملك بوهن_مروان كفايه خلينا نروح

مروان ډافنا رأسه فى عنقها وهز رأسه نفيا

مروان_تؤ متضايق ومش عايز اروح عايز افضل فى حضنك

احاطته ملك بذراعيها وابتسمت بسعاده بعدها بقليل اعادت ملك هندمت ملابسها وارتدت حجابها ونزلوا اتجهوا الى القصر فهم نقلوا الى القصر قبل حاډث معاذ باسبوعين وبعدها بات مروان فى غرفه معاذ فهو لايضمن ماذا يفعل اذا بات مع ملك جلست ملك بجوار مروان حتى نام وبعدها دلفت غرفتها هاتفت مرام واخبرتها ان مروان هدأ ولكنه سيبيت عندهم الليله واغلق وبعدها نامت

عوده للوقت الحالى

فاقت ملك من شرودها ومسحت تلك العبره التى نزلت منها رغما عنها

وقالت بعتاب_ليه ليه تعمل فيا كده مادام مبتحبنيش علقتنى بيك ليه من وانا صغيره بتعلقنى بيك ليه للدرجادى مليش قيمه بالنسبالك مش كنت دايما بتقول عليا ملاكى كنت دايما بتقرب منى وتنسي الدنيا معايا ليه تجرحنى وتكسرنى بالشكل ده وقفت ودموعها منهمره على وجنتيها فلم تقدر بعد كل تلك الذكريات ان تبقيها مختبأه واستدارت ناحيه مروان الذى كان قد اتى منذ قليل وظل ينظر لها وهى