السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

لها بقدومها التفتت لتجدها ساحرة بخلاصتها السواء وجسدها الرشيق المنحوت وخطواتها الواثقة القوية.! اقتربت لتهتف بابتسامة بسيطة 
انا أسفة علي التأخير بس دوخت عشان الاقي ركنه !
ولا يهمك اعرفك فريدة هانم الحديدي  ديدا اعرفك ميرا السويفي...
تجمدت بمحلها ما ان لقب والدته بذلك اللقب لتظهر لمحات أمام نظراتها واصوات اخترقت اذنها بقوة لتفصلها عن العالم حتي لم تشعر باستئذان يوسف ليتركهم علي راحتهم قائلا 
طب أنا هروح مشوار صغير وراجعلكم خدوا راحتكم !
Flash back.            
دلفت الي المنزل لتستنشق رائحة الطعام المميزة اقتربت من المطبخ لتقفز علي والدتها ټحتضنها من الخلف وهي تهتف بابتسامة مشاكسه 
ليلي عملتي اكل ايه يا قمر !.
ضحكت بخفة لتردف بضيق زائف فهي تعشق مناداتها لها باسمها 
بقي في واحدة تنادي امها باسمها !.
قبلت وجنتيها بعمق وهي تهتف بحب  وهي تغمز 
مهو عشان مفيش واحدة امها صغيرة وحلوة زيك كده !
فاقت من شرودها علي صوت فريدة الحانق حتي لم تنتبه لمغادرة يوسف تاركا لهم المجال للتعارف لتهتف بسرعة وأسف 
أه انا أسفة جداا يا طنط بس سرحت شوية...
لتجيبها بابتسامة متكلفة 
ولا يهمك يا حبيبتي وبعدين بلاش طنط دي تقدري تقوليلي ماما !
اشتعلت عيناها لتهتف بقسۏة وحده أخافت فريدة 
مستحيل اناديلك كده !
_ ضيف _
  _ 6 _
اشتعلت عيناها لتهتف بقسۏة وحده أخافت فريدة  
مستحيل اناديلك كده ! 
صدمت فريدة من ردها العڼيف تداركت نفسها لتهتف بأسف 
أنا أسفة جداا مكانش قصدي أتكلم بالأسلوب ده انا بس كان قصدي اني مش هقدر اناديلك كده بس انا ممكن اناديلك طنط او فريدة هانم... 
لم تقل حدة نظراتها لتردف  
وليه بقي انشاء الله مش عايزة تناديلي كده !. 
أغمضت عيناها بقوة لتهتف بتقطع  
عشان أنا عندي ام واحدة وحضرتك علي عيني وعلي راسي بس مكانتها محدش يقدر يوصلها أبدا ! 
غرت فاهها من حديثها الجريء فكل فتاة تتمني ان تعاملها حماتها كابنتها ولكن هذه ترفض ! لتهتف بضيق  
واضح ان مامتك غالية عليكي جداا عشان تقولي كده ! 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات