رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
لها بقدومها التفتت لتجدها ساحرة بخلاصتها السواء وجسدها الرشيق المنحوت وخطواتها الواثقة القوية.! اقتربت لتهتف بابتسامة بسيطة
انا أسفة علي التأخير بس دوخت عشان الاقي ركنه !
ولا يهمك اعرفك فريدة هانم الحديدي ديدا اعرفك ميرا السويفي...
تجمدت بمحلها ما ان لقب والدته بذلك اللقب لتظهر لمحات أمام نظراتها واصوات اخترقت اذنها بقوة لتفصلها عن العالم حتي لم تشعر باستئذان يوسف ليتركهم علي راحتهم قائلا
Flash back.
دلفت الي المنزل لتستنشق رائحة الطعام المميزة اقتربت من المطبخ لتقفز علي والدتها ټحتضنها من الخلف وهي تهتف بابتسامة مشاكسه
ليلي عملتي اكل ايه يا قمر !.
ضحكت بخفة لتردف بضيق زائف فهي تعشق مناداتها لها باسمها
قبلت وجنتيها بعمق وهي تهتف بحب وهي تغمز
مهو عشان مفيش واحدة امها صغيرة وحلوة زيك كده !
فاقت من شرودها علي صوت فريدة الحانق حتي لم تنتبه لمغادرة يوسف تاركا لهم المجال للتعارف لتهتف بسرعة وأسف
أه انا أسفة جداا يا طنط بس سرحت شوية...
ولا يهمك يا حبيبتي وبعدين بلاش طنط دي تقدري تقوليلي ماما !
اشتعلت عيناها لتهتف بقسۏة وحده أخافت فريدة
مستحيل اناديلك كده !
_ ضيف _
_ 6 _
اشتعلت عيناها لتهتف بقسۏة وحده أخافت فريدة
مستحيل اناديلك كده !
صدمت فريدة من ردها العڼيف تداركت نفسها لتهتف بأسف
لم تقل حدة نظراتها لتردف
وليه بقي انشاء الله مش عايزة تناديلي كده !.
أغمضت عيناها بقوة لتهتف بتقطع
عشان أنا عندي ام واحدة وحضرتك علي عيني وعلي راسي بس مكانتها محدش يقدر يوصلها أبدا !
واضح ان مامتك غالية عليكي جداا عشان تقولي كده !