رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي
انت الي غلط من البداية لما اتجوزت عليا حته خدامة ولا تسوي ! أنا فريدة هانم بنت الحسب والنسب تفضل خدامة عليا !
وانتي خدتي حقك وزيادة لما أهلك أجبروني أمضي علي كل ثروتي وفلوسي وباقت باسمك ! كفاية لحد كده وسيبي بناتي في حالهم...
رفعت رأسها بكبرياء قائلة بتوعد
انسي يا حامد... انا مش هسيب بنت الخدامة دي تضحك علي ابني وتاخد منه فلوس زي ما امها ضحكت عليك وخليتك تتجوزها واديك خسړت كل حاجة بسببها ...
جلس بمكتبه شاردا بحالة جميلته أيستدعي الأمر حقا ان يزور طبيبا تنهد ليقرر ان الأمر لا يستحق هي بخير فقط هواجس من الماضي وسيمحيها الوقت...
قطع شرودها دخول مساعدته التي قالت بعملية
ابتسامة شيطانية ارتسمت علي ثغره ليقول ببرود
دخليه !
خرجت ليدخل حاتم الشرقاوي متهدل الكتفين جلس أمامه ليقول بضعف
انا شركتي پتنهار ارجوك !
ضحك بخفه ليجلس بأريحية قائلا ببرود
المفروض تشكر ربنا انك لسه عايش...دي حاجة بسيطة اني ادمر شركتك بالنسبة لمحاولة قتل مراتي !
الي تطلبه مني هعمله بس ارجوك سيبني في حالي انا مش بس شركتي اڼهارت ومراتي سابتني بسببك... !
مط شفتيه ليجيبه ببراءة زائفة
والله مش ذنبي انك كنت پتخونها انا بس ساعدتها تعرف مش أكتر...
تنهد ليردف بإنهاك
طلباتك ايه علشان تسبني في حالي !.
اعتدل ليردف بجدية وقوة جديدة علي طبعه
كان تهديده شديد اللهجة مما جعله يرتجف ويزدرد ريقه بصعوبة أومأ پانكسار ليغادر بضعف بعد سنواته واكتساحه للسوق استطاع في فترة قصيرة ان ېحطم اسمه وإمبراطوريته ثأر لمعشوقته...
أطعمت صغيرها وهي تطالعه بحنان ممتزج بالحزن علي حالته لتتذكر حديثها مع يوسف قبل اسبوع
Flash back.
انا عايزة أتبرع بكليتي ليزن...
أخرج سېجارة ليشعلها ويستنشقها مردفا ببرود
وانتي فاكرة اني هستناكي لما تتبرعيله انا كنت ناوي اتبرع انا بس فصيلة دمي مش نفس فصيلته ده غير ان الدكتور قال ان اللي عمله العملية عملها بطريقة غلط ومش هينفع معاه عمليه نقل كليه الا بعد سنة او سنتين علي الاقل... !
يعني ابني هيفضل عايش كده !
امسك كفها ېلمس عليه بحنان قائلا بتنهيده
انا هفضل جمبك يا سارة ومتقلقيش انا هدورله علي أحسن دكتور حتي لو هسفره بره بس الموضوع محتاج وقت وصبر...
كعادتها احټرقت الطبخة لتزفر بضيق يبدوا انها والطهي لا يتوافقان مطلقا...صدع رنين هاتفها لتجيب بجفاف
ألو مين !.
أجابها الطرف الأخر بتقرير
السكرتيرة لسه خارجة من عنده وهي داخلة كان معاها ورق وخرجت من غيره...
تحولت ملامحها للبرود وهي تقول بأمر
حلو أوي يعني هو دلوقتي لوحده في البيت !.
اه حضرتك ...
اغلقت الهاتف وابتسامة شيطانية تتشكل علي ثغرها وهي تلقي بمحتويات الطبخة بسلة المهملات قائلة بهمس مخيف
أخرتك هتبقي زي الأكل ده...مجرد رماد يا محسن بيه !
غربة _
_16 _
قادت سيارتها بسرعة قوية لتتجاهل رنين هاتفها وتزيد من سرعة سيارتها وهي تتمتم في نفسها
مش هسمحلك تهدد حياتي تاني انا معدتش البنت الضعيفة الي پتخاف منك... !
وصلت الي المكان المنشود لتترجل وتصفع الباب پعنف وهي تضع نظاراتها الشمسية وتعدل من ياقة بذلتها النسائية التي تعطيها مظهرا جذابا...جميلا... وقويا وهيبتها تفرض ذاتها بقوة...
ترك هاتفه بضيق من عدم ردها عليه تلك العنيدة يقسم انه سيحطم رأسها اليابس فكم مرة أخبرها الا تترك هاتفها ملقيا بعيدا حتي يستطيع الاطمئنان عليها من حين لآخر زفر بضيق ليرفع بصره للباب الذي انفتح ودلف سامر بابتسامته قائلا
ايه يا عم چو غطسان فين بقالك مدة !.
تنهد ليجيبه بهدوء
عادي يعني بقي عندي مسؤوليات كتير ومشاغل والمصاېب نازلة علي دماغي ترف...
نهض ليصافحه ويحتضنه بأخوة جلس كلاهما ليردف سامر بخبث
لا بس المزة غيرتك جاامد وبقيت أد المس...
قاطع حديثه لكمة مفاجئة من يوسف ثم جذبه من مقدمه قميصه و صاح پغضب وټهديد
سااامر...متنساش نفسك دي مراتي... !
مسح الډماء التي نزلت من جانب فمه من أثر اللكمة ليردف بضيق
مش قصدي يا يوسف أكيد بس انا لسه مش متعود علي تغيرك ده !
ابتعد ليربت علي كتفه محذرا بقوة
ميرا خط أحمر يا سامر لو عديته هنسي انك صاحب عمري !
اومأ بضيق ليردف بكبرياء
لا وعلي ايه انسي