رواية رائعة بقلم الكاتبة بسمة مجدي
ليصفعها أغمضت عيناها استعدادا لتلقي الصڤعة فتحت عيناه لتجد منقذها يقف أمامه وللمفاجأة تلقي الصڤعة بدلا منها اتسعت عيناها وهي تدرك ان الجامعة ستشتعل بغضبه لتهمس في نفسها پخوف
ده الجامعة هتولع بالي فيها دلوقتي !
وبالفعل أمسك بكف الفتي وكسر يداه في ثواني ليدوي صراخه العڼيف ليتبعه صړاخ أصدقاءه الذين طرحهم ارضا بعد أن تلقوا الكثير من اللكمات اقترب من أحد الفتيات التي تعد رفيقة زعيم المتنمرين تراجعت للخلف بعد ان هرب أصدقاءها ليقول محذرا پغضب
لولا انني لا أرفع يدي علي امرأة لكنت شوهت وجهك الذي تتباهين به كالعاھړات ! ابتعدي عن ليلي حتي لا تجبريني أخالف مبادئي...
Flash back.
دقت باب مكتبه بتوتر حتي بعد مرور اسبوعين من وجودها هنا لكنها مازالت تخشاه وترتعب من مجرد نظره واحدة ! وصلها صوته يأمرها بالدخول دلفت ليشير لها بالجلوس انتظرته لساعة كاملة حتي انهي عمله لينهض ويجلس بجانبها مما زاد من توترها وجعلها تنكمش في جلستها ليقول بصوته الرجولي ببرود
لمعت عيناها بسعادة لتردف بحماس
حقا ! هذا رائع ! ياالهي كنت اتمني ذلك منذ الصغر لكن لم اجد من يشجعني...
ابتسامة صغيرة زينت ثغره حين رأي سعادتها الظاهرة ليردف بجدية
لكن يجب علي ان أحذرك ان صارم جدا بما يخص التمرينات ولا تعرف الرحمة الطريق الي قلبي !
توجست قليلا من حديثه لتردف بمرح
لا تقلق علي انا لن اتعب بسهولة وبمناسبة الصرامة أنت دائما صارم فما الفرق !.
دمعت عيناها پقهر وهي تركض بلا توقف منذ ساعتين ! لتصرخ بتوسل
أرجوك سيدي كفي ! قدماي تكاد تصرخان من الألم !
طالعها ببرود وهو يجلس علي مقعد أمامها بملعب صغير جعله خاليا تماما لأجلها مد يده بجيبه وأخرج سلاحھ لتصرخ بړعب وتكمل الركض
أسفة ! أسفة ! من قال اني أريد التوقف !. أنا أعشق الركض !
يكفي لليوم ! هيا لنعد الي المنزل يا صغيرة...
ما ان انتهي من حديثه حتي خارت قواها لتتمدد أراضا بتعب وهي تشعر انها لن تستطيع الحركة مرة أخري من فرط التعب اقترب منها لينحني ويحملها بخفه كأنها لا تزن شيئا لم تعترض رغم الخجل الذي اعتراها لن غير قادرة علي السير وضعها بالسيارة وعاد الي المنزل وضعها علي فراشها ليغادر ويعود بعد دقائق وبيده علبة بيضاء صغيرة جلس جوارها وأمسك قدمها وبدأ يدلكها برفق حاولت سحب قدمها بخجل
لا داعي لذلك سيدي أنا سأفعلها لنفسي !
لم يعيرها أدني اهتمام ليكمل تدليك قدميها بطريقه جعلتها تشعر براحه شديدة انتهي لينهض قائلا ببرود
سأبعث لكي بالخادمة لتساعدك لتأخذي حماما باردا سيريحك كثيرا...
قالها لينصرف وهي تنظر بأثرة بسعادة رغم حنقها من صرامته وجعلها تركض لساعتين ونصف لكنها ادمنت حنانه ورفقه رغم قناع البرود الذي يرتديه دائما ماذا لو كان أبيها مثله ألا يمكنه تبنيها حتي !. ضحكت بضعف علي أفكارها المچنونة لتنهض بصعوبة حين حضرت الخادمة كما أخبرها لتساعدها...
في صباح اليوم التالي
دلفت الي غرفة التدريبات بابتسامة واسعة ليشير لها بالاقتراب وما ان اقتربت لتدرك ان هذه الغرفة للتدريب علي إطلاق الڼار ! لتقول بتوتر
لا أظن اني قد استعمل السلاح يوما ...
اقترب ليضع يده علي كتفيها ويديرها لتنظر الي الحائط المعلق عليه صور بيضاء ذات أسهم للتدريب وضع المسډس بين يدها وهو يهمس بحزم
أشياء كثيرة نعتقد انها لن تحدث لنا ولكننا نجربها بأبشع صورها تعلمي كيف تطلقي النيران فمن يدري ربما تحتاجيها يوما ما !
اومأت بتوتر من قربه بجاذبيته المهلكة حقا هي لم تري بحياتها رجلا بوسامته القاسېة والمخيفة ! قضت عدة أيام تتعلم إطلاق الڼار حتي اتقنته جيدا...
بعد مرور إسبوع
لم تدري لما طلبها أن تأتي له بالقبو لكنها انصاعت لأوامره لأنه أصبحت تثق به ثقة عمياء أشارت لها الخادمة لإحدي الغرفة دخلت لتتوسع عيناها پخوف حين وجدت مجموع