رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن
لاخذ فردة الحذاء التي بها كيس الذهب لاضمها للفردة الاخري في كيس اسود واخذتهما مع باقي اغراضي واغراض امي وذهبنا لشقة عماد الجديدة حيث اغتنمت اول فرصة اكون فيها لوحدي ووضعت الذهب بالمرتبة واعدت خياطة المرتبة مرة اخري..
وبعد مرور يومان..طلبت من عماد بان نعود مرة اخري للبيت بحجة ان ضميري يؤنبني باني كنت سبب في الفرقة بينة وبين ابوية.. وايضا انه لا يجوز ان نترك ابواه الكبار بالسن وحدهما دون رعاية
ووافق عماد بعد الحاح مني ممزوج پبكاء شديد
طبعا انتوا بتسألوا دلوقتي بتقولوا..في حد يرجع للڼار برجلية
هقولكم اه لما يكون ليه حق ولازم ياخدة
ولما رجعنا تفاجئنا جميعا بشيئ لن تصدقوة
الجزء الرابع
بعد ما تركنا بيت العيلة وذهبنا انا وامي لبيت عماد ابن عمي مؤقتا حتي نستعد للزواج.. واستطعت ان اخفي المصوغات الذهبية هناك..
وبعدها طلبت من عماد ان نعود مرة اخري لبيت العيلة لننضم لعمي وزوجتة ..معللة رغبتي تلك بانه لا يجوز ترك عمي وزوجتة الكبار في السن وحدهما ودون رعاية
وبعد الحاح طويل من ناحيتي .. اخيرا استجاب عماد ووافق علي العودة..
وبالفع.. ذهبنا الي البلدة ولكن عندما وصلنا الي البيت.. قد لاحظنا امورا غريبة.. فا مثلا وجدنا البوابة..الخارجية للبيت مغلقة وذلك كان نادرا ان يحدث لانهم كانوا يتركون تلك البوابة مفتوحة طيلة النهار
تحسبا لدخول المتطفلين..نظرا لانهم اصبحوا وحدهم بعد رحيل
جميع ابنائهم..
المهم دخلنا...بعدما طرقنا الباب اكثر من مرة وانتظرنا طويلا حتي فتح لنا عمي وزوجتة الباب معا.. وقد كنا حينها متوقعين ان يكون استقبالهم لنا سيئا او علي الاقل به بعض التجاهل والبرود..
ولكننا تفاجئنا بالعكس تماما.. حيث كانت زوجة عمي تجري علينا مرحبة بنا وكان عمي يفعل مثلها تماما..
ولكن زوجة عمي كان يبدوا عليها الارتباك وكانها كانت تخفي شيئا ما..
المهم دخلنا وجلسنا وبدء عماد يتحدث
ردت زوجة عمي وهي ترسم ابتسامة مزيفة
قالت .. انت هتوصينا علي الغالية بنت الغالية
ثم اخذتني من يدي وهي تقول..تعالي يا عروسة ابني لما ابوسك
بصراحة..الطريقة الجديدة دي لمراة عمي واسلوب الحنية المفتعلة دي ...سربوا الشك لقلبي من ناحيتها..والي اكد علي شكي ده لما لقيتها بتاخد وجبة طعام مكونة من فراخ وارز وخضار.. وبتحاول تداريها وهي خارجةمن المطبخ .. وكانت فكراني مش واخدة بالي منها..
وطبعا بالعقل كده مفيش حمام هياكل ارز وفراخ وخضار.. والتفسير الوحيد.. هو ان زوجة عمي بتستضيف حد فوق
وتركتها لغاية ما طلعت..وبعد قليل..تسللت خلفها لاري ماذا تفعل باعلي
وعندما صعدت وجدت المفاجاءة وهي. ان الي معاها هو ابنها زياد الهارب.. وعندما استمعت لحديثهما.. فهمت ان زياد في تلك السنة التي كان يهرب فيها لجأ الي اصدقاءة الذين كانوا السبب في فسادة من الاساس وقد ساعدوة علي الاختفاء بمساعدة واحد من مطاريد الجبل وعاش معهم تلك المدة وكان يعمل بتجارة المخډرات وهذا بخلاف انه.. كان يتعاطي المخډرات وادمن عليها..
وسمعت ايضا امه وهي تتوسل له بان يكف عن اخذ هذة العقاقير المخدرة التي جعلت منه شخص مسلوب العقل والارادة
ولكنه لم يابة لحديثها واكد عليها ان تبحث له عن مكان يختبئ فيه باقصي سرعة..
فا وعدتة امة بانها ستتصرف له في مكان ليختبئ به بعدما ضاق ذراعا با الحياة في الجبل
وساعتها بس فهمت ليه البوابة كانت مغلقة عند عودتنا وايه سر التغير في المعاملة من عمي وزوجتة
المهم..نزلت وعملت نفسي معرفتش حاجة.. عن موضوع زياد وانا افكر كيف ساستفيد من تلك المعلومات الجديدة..
وظللت اراقب زوجة عمي لاعرف المكان الذي ستخفي فيه زياد ابنها عن اعين الجميع.. وفي يوم وجدتها تاتي ببعض الملابس الغريبة وطبعا دي كانت ملابس زياد وكانت بتغسلها بدون ما تخلي حد فينا