رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن
ياخد بالة.. واثناء ما كانت تضعها بالغسالة.. وجدت بجيب البنطالون محفظة فا اخرجتها من البنطالون..ووضعتها بجانبها.. فا افتعلت.. ساعتها فكرت اني لازم اخد المحفظة دي عشان امسك اي دليل علي ان زياد موجود هنا
فا افتعلت مشاجرة بيني وبين عماد لتخرج زوجة عمي مهرولة لتري ماذا حدث وتترك المحفظة ناسية اياها.. وبعدما خرجت زوجة عمي من الحمام واتت علينا لتعرف ما حدث بيننا..تركتهم انا بحجة انني ابكي ودخلت الي الحمام بسرعة واخذت المحفظة وخرجت سريعا دون ان تنتبه زوجة عمي لي..
وعندما خلوت الي نفسي وفتحت المحفظة.. وجدت..بها كيسا به بعض الادوية واشرطة البرشام والكثير من الحبوب..وبعض النقود والاوراق والبطاقة الشخصية.. فقررت ان احتفظ بتلك المحفظة تحسبا لان احتاجها بعدين
فرد عمي قائلا.. تلاقيه عايزها عشان المخډرات الي فيها
عرفت ساعتها بس الكيس الي فيه الحبوب والبودرة الي في المحفظة ده بتاع ا يه وقررت اني استفيد من المخډرات دي كمان
وتاني يوم بدات احط في الشاي بتاع مراة عمي الحبوب دي وكنت بلاحظها بعد كده والاقيها بتعمل حركات هبل وتفضل تسفق وترقص وتزغرد واحيانا كانت تريد ان تخلع ملابسها لكي تشعر بالتحرر..مما جعل عمي يضربها اكثر من مره ويقول لها اتلمي هتجرسينا وتفضحينا.. بصراحة انا عجبتني اللعبة اوي وبقيت احط ليها كل يوم الحبوب دي لغاية عمي ما جاب اخرة من مراة عمي ومن تصرفاتها وكان لما عماد بيمنعة من ضربها كان بيقولة دي معدتش تلزمني انا هطلقها قبل ما ټفضحني
فخرجت في الشارع واخذت تخلع ثيابها وهي تضحك پهستيريا مما جعل الاطفال يضربونها بالحجارة ويطلقون عليها لقب المچنونة وفي هذة اللحظة اتي بها عمي من الخارج رمي عليها يمين الطلاق ورماها خارجا
وطبعا انا بعد ما عمي طلقها لم اعد احط لها تلك العقاقير بعدما طلقها وسيبتها تفوق عليه بعد ما طلقها لټنتقم منه وهي بعقلها واستمتع انا بمشاهدتهم وهما يقعان مع بعضهما
ولكنني لم اكتفي بالمشاهدة فقط فقد كان هناك شيئ اهم يجب ان افعله لاسترجع ميراثي منهم
الجزء الخامس
بعد ما زودت جرعة المخډرات التي كنت اضعها لزوجة عمي في الاكل والمشروبات..ووصولها لحالة مذرية..تسببت في طلاقها من عمي وخړاب بيتها..
وبعد.. يومان علي الطلاق..اخذت اتحدث مع بعض فتيات القرية.. واخذت المح بالحديث عن ان عمي بيفكر بالزواج ب امراة اخري بعد طلاقة من زوجة عمي..وتركت الامر لاجتهادهن الشخصي في توصيل الخبر..والذي اثق في سرعتة اكثر من ثقتي في قناة السي ان ان الاخبارية
حيث سرعةوصول الاخبار والاشاعات في تلك القرية كا سرعة البرق
وبعد يوم واحد فقط من مجرد تلميحي بالكلام عن نية عمي بالزواج ..
مش بقولكم انا اعتمدت علي اجتهاد نساء القرية
طبعا بمجرد ما زوجة عمي سمعت الخبر ده جن چنونها وظنت ان عمي قد طلقها من اجل تلك المراة التي تروج الاشعات عنها هي وعمي..وما كان من زوجة عمي الا وقد كشرت عن انيابها وبداءت في محاربة عمي بضراوة بكل ما اوتيت من قوة..وطبعا ما كان من عمي الا ان بادلها ذلك العداء و بنفس القدر.. وبصراحة عماد كان بينقسم بينهم لدرجة انه جاب اخرة من الاتنين
لكن انا اكتر حاجة كانت مريحاني.. اني قدرت افك التحام عمي بزوجتة لانهم كانوا بيستمدوا قوتهم من بعض..عشان كده كان لازم ابعدهم عن بعض.. عشان اخد حقي من كل واحد فيهم علي حده
وبداءت بزوجة عمي..حيث كنت اساعد علي انتشار الاشاعات التي تؤكد علي قرب زواج عمي..حيث كنت انفث في الڼار ..واشعلل غيرة زوجة عمي وكما يقولونلغيرة النسوان فعل الخڼجروبدات مجهوداتي تكلل بالنجاح..حيث بدات زوجة عمي تطالبة بحقها وارضها وفلوسها التي تدينة بها..وطبعا
عشان عمي راجل جشع وطماع ..رفض يعطي لها اي شيئ.. وخصوصا ان كل شيئ باسمة