رواية جديدة بقلم نور عماد
زفر بضيق يانهار مش فايت ديه الرسالة من اسبوع ونظر فى تاريخ ووجده مازال الأربعاء فزفر بأرتياح واردف قاىلا الحمد لله لسة النهاردة الاربع بكره ان شاء الله هستناه
ثم فتح محتوى رسالة خطيبته وبدا يقرها بحب وحشتنى اووى يا مصطفى الشويتين الى مش بنتكلم فيهم دول بحس الى هيحصلى حاجة فيهم انا بحبك اووى اووى يا مصطفى
ابتسم مصطفى ثم بدا يخط بعض بيوته الشعريه التى لطالما عشقتها ستظلين فى قلبى مهما طال الزمان وعشقى لك يزداد يوما بعد يوم يا ليتنى كنت معك وفى احضانك بالذات عزيزتى
وصلت رسالة مصطفى الىها وفتحتها ثم ابتسمت بخبث عندما قرأت الرسالة ثم ردت على الرسالة لسة فاكر ياسى مصطفى تكلمنى دلوقتى انا زعلانة منك
امنية ماشى يا مصطفى هعدهالك بس ايه الكلام الحلو ده
مصطفى هههههه انا جامد اوى يا ماما اومال ايه
امنية انت هتقولى ما انا عارفة
مصطفى صحيح يا امنية انا هاجى اخدك عشان تيجى معايا وانا بستقبل قريبى فى المطار
لوت امنية فمها وقالت فى نفسها انا مالى اروح معاه ليه يعنى فردت بايجاز عليه معلش يا مصطفى مش هقدر اجى خالص عندى دفليه بكره
مصطفى طيب يا حبيبتى ربنا يوفقك انا هدخل انام بقى عشان هصحى الصبح بدرى
مصطفى وانتى من اهلى
اطفا مصطفى الاب توب وقام بخلع نظارته الطبيه وفرك راسه بأرهاق شديد وارتمى على السرير
اعلن هاتفه عن رسالة ففتحها بسرعة فوجدها من امنية وتقول فيها بحبك يا مصطفى
ابتسم للرسالة بحب ثم رد عليها برسالة وانا كمان يا حبيبتى
الفصل الخامس ...
استيقظت مريم فى الصباح الباكر وحضرت نفسها لكى تذهب الى المدرسة قامت بتجهيز ابنتها وانطلقوا بعدها الى المدرسة بسرعة........
بعد ربع ساعة
وعند مدرسة الأخلاص
وصلت مريم وابنتها الى المدرسة وكانت الحصة الأولى هى حصة اللة العربية فأبتسمت جودى لوالدتها وقالت بفرح انا بقيت احب حصة العربى اووى يا مامى
دلفت مريم هى وابنتها الى الفصل وبعد أن جلست أبنتها بدأت بالشرح.................
انتهت حصتها بعد ساعتين وخرجت بعدها وتوجهت الى غرفة المدرسين فوجدت احد المدرسين مقبل عليها
احمد بأبتسامة يا انسه مريم
نظرت له مريم وردت بهدوء نعم يا استاذ احمد..!!!
احمد المديره عايزاكى
مريم حاضر ثوانى وجيالها
احمد طيب
نهضت مريم من على مقعدها ونظرت من جانب عيناها الى احمد فوجدته ما زال ينظر اليها فزفرت بضيق وانطلقت مسرعة الى غرفة المديره
طرقت الباب ومن ثم سمعت صوتها وهى تأذن لها بالدخول فدخلت هى بهدوء ووقف قبالتها وتمتمت بخفوت حضرتك كنتى عايزانى فى حاجة
ثم قالت اتفضلى يا مريم اقعدى
جلست مريم بحذر وابتلعت ريقها بتوتر فهى قلقت بشان هذه الأمرأه فربما تكون احد اولياء الأمور وجاء ليشتكى منها
المديرة احب اعرفك ديه مدام سميه مامة الطالبة ريماس الى هتتنقل هنا من الأسبوع الجاى
مريم بأبتسامة اهلا بحضرتك
سميه اهلا بيكى
حنان دلوقتى يا مريم انا بوكلك المهمة ديه عشان انتى اجدر واحدة عندنا هنا وكل الناس بتشكر فى تعاملك مع الاطفال
مريم شكرا يا ا. ديه شهادة اعتز بيها
حنان دلوقتى ريماس مريضة عندها القلب ومحتاجة معاملة خاصة جدا غير انها قليلة جدا فى التعامل مع الناس فا ديه مسئوليتك يا ميس مريم
عضت مريم على شفتيها واحست بأشفاق ناحيه تلك الطفله الصغيرة وقالت بحزن متقلقيش حضرتك انا هعمل ما بوسعى عشان اقدر اوفرلها كل الى هى عيزاه
سميه شكرا يا حبيبتى على مجهودك
مريم متقوليش كده يا فندم دا واجبى اتجاه اى طفل ديه زى بنتى بالظبط واكتر كمان
سميه انتى عندك اطفال
مريم اه عندى بنوته وهى هنا فى الدرسة
سميه بأبتسامة ربنا يخلهالك
مريم شكرا
حضر مصطفى نفسه للذهاب المطار ومقابلة ابن عمه وائل ذهب قبل الموعد بساعة لأنتظارة فهو كان مشتاقا كثيرا لمقابلته جلس بالكافتريا الموجوده بالمطار وبعد مرور ساعة سمع صوت يعلن عن وصول الطائرة فأسرع الى مكان الأنتظار وترقب ظهوره فى اى لحظة لوح له وائل من بعيد وعلى وجه ابتسامة تحرك مصطف. باتجاهه وقام بأحتضانه بقوة
مصطفى يااه يا جدع كل ديه غيبة
ربت وائل على كتفه وهو يقول بأبتسامة والله ڠصب عنى أنت عارف انى انشغلت هناك اوى
مصطفى معلش حصل خير المهم انت عامل ايه واخبار صحتك
واىل بأبتسامة انا الحمد لله يا درش المهم العيلة الكريمة ايه اخبارها والبت ريماس ھموت واشوفها والله
مصطفى هههههه انت بتقول فيها انت فعلا ممكن ټموت لو هى شفتك
وائل بأستغراب اوى تقولى انها لسة فاكرة الى عملته فيها
مصطفى اه فاكرة
وائل ههههههه يا خبر أسود انا ألحق انفد بجلدى
مصطفى اه يا دوب تعالى يلا عشان نلحق نروح ونفاجئ سميه
وائل بأبتسامة طب يلا
تحرك مصطفى بسيارته بأتجاه مسكنهم ترجل كلا من