رواية جديدة بقلم نور عماد
مصطفى و وائل من السيارة وتحركوا بأتجاه باب المنزل قرع الجرس مرتين فلم يفتح احد أخرج مفاتيحة من جيبة ثم دسها فى الباب وقام بفتحه اطل برأسه داخل الفيلا فلم يجد احد فأشار لوائل بالدخول تحركا باتجاه المطبخ حتى وجد والدته اقترب منها سم احاطها من خصرها وقال بمرح انا جيت يا سومة
شهقت سمية بفزع واوقعت السکينه فى قدم مصطفى وقالت بعتاب كده يا مصطفى تفجعنى بس
تصنع مصطفى الحزن وعو يقول كده يا مصطفى ايه بس مصطفى كانت رجله هتروح
سمية بابتسامة معلش يا حبيبى غصبن عنى والله
مصطفى ولا يهمك يا ست الكلم ..احم يعنى مش ملا حظة كده ان فى حد واقف معانا
اقترب منها ثم مد يده ليصافحها وهو يقول بأبتسامة ازيك يا ماما سميه
احتضنته سميه بقوة وزرفت عباراتها بلا توقف وهى تقول يااااه يا وائل وحشتنى اووى يا ابن الغالية وحشتنى اوى والله يا حبيبى
وائل وانتى كمان والله يا ماما
ابعدته عنها ثم قالت بتلهق قولى كنت بتاكل وبتشرب ازاى وكنت بتلبس كويس ولا لأ انا عارفة ان الدنيا كانت باردة هناك
مصطفى هههههه حيلك حيلك ايه كل الأسئلة ديه انتى هتفتحيله محضر سين وجيم ليه سيبى الراجل يريح وبعد كده تبقى تتكلمى معاه براحته
مصطفى پصدمة أفندم اوضبها ليه ان شاء الله كنت المرمتون بتاعكم أنا
وائل هههههههههه
سمية يا ابنى بطل لماضة اطلع خلصها دا هتلاقيه يا حبه عينى راجع من السفر تعبان وعلى لحم بطنه
وضع مصطفى يده على كتف امه وقال بضيق انتى ليه محسسانى انه مسافر على جمل دا مسافر فى طيارة ودرجه أولى كمان ها درجة اولى يعنى فلوس يعنى الفترة الجاية واىل هينغنغنا خروجات وفسح وكل الى قلبك يحبه
سميه يا واد أسكت أنت بتقر عليه كده ليه روح أخلص واعمل الى انا قلتلك عليه عقبال ما اخلص الأكل
مصطفى حاضر يا اخويا مهى جايالك على الطبطاب منا عارف
وائل ههههه صراحة اه يلا إخلص عقبال ما أروح للبت ريماس
مصطفى طيب هخلص واناديك
غمز وائل بعينه وقال بمزاح خد رأحتك يا درش
مصطفى بغيظ حاضر يا اخوية هاخد راحتى اووى
تحرك وائل باتجاه غرفة ريماس ثم طرق الباب حتى سمع صوتها من الداخل تسمح له بالدخول
اطل برأسه داخل غرفتها فوجدها منهمكة باللعب على الاب توب فأبتسم فى نفسه ثم سمع صوتها وهى تقول پغضب مصطفى مش ناقصة رخامة قول عايز ايه من غير ما تتسحب كده هو
وائل ههههههه يا عينى عليك يا مصطفى دا انت شايف الويل هنا
وائل ايه حبيبى ديه يا بت أنتى هو أنا أعرفك!
بريماس لا والله أستعبط... أستعبط
وائل لا دا احنا اطورنا خالص وكبرنا وأحلوينا و
ريماس حيلك..حيلك ايه كل ده وشويا شويا هتقولى تتجوزينى
وائل وليه لأ ما انتى حلوة الصراحة
دلف مصطفى الى الغرفة وقهقه عندما أستمع الى كلامهم ثم أردف قائلا بمرح أنت بتعاكس أختى ياض أنت لا أنت لازم تتجوزها بقى
وائل لا يا جدع أنت هتدبسنى ولا ايه !
مصطفى ايوا أدبسك وفيها ايه دا بيقولوا ان جحا أولى بلحم طوره
صاحت ريماس بأبتسامة وأنا موافقة
قهقه مصطفى ووائل على كلام ريماس الطفولى
قامت مريم بأيصال أبنتها الى المنزل بعد انتهاء اليوم الدراسى فى المدرسة
أستنشقت بعضا من الهواء ثم زفرته وأستعدت للذهاب الى عملها الجديد بعد أن قامت بجعل مواعيدها فى الجامع بعضا من الأيام فقط
قامت بالركوب تاكسى ليقلها لتلك الفيلا التى تقيم بها مدام سميه وابنتها ريماس
ترجلت من السيارة بعد وصولها ودفعت للرجل الاجرة وأقترب من الباب لتقرع الجرس
ولاكنها تفاجأت بالباب وهو يفتح فتنحت جانبا فور رايتها لشاب
وائل يا ابنى غدا ايه انا عايز ألف فى البلد شويا
نظر وائل بتفاجئ الى الك الفتاة التى تقف على الباب فحكحم ثم قال بعدها بأبتسامة السلام عليكم
مريم بخحل وعليكم السلام هى أستاذة سمية موجودة
وائل اه موجودة اتفضلى
مريم شكرا
تنحى وائل جانبا حتى يجعلها تمر من جانبة فدلف ورائها الى المنزل وقام بأغلاق الباب خلفه تفاجئ مصطفى بوجود تلك المرأة بالداخل وتفاجئ أكثر عندما وجد وائل قد عاد أدراجه مجددا
نظر مصطفى اليها ثم نظر الى وائل وكانه يسألة من هى فهز وائل راسه بعدم معرفة
فتمتم مصطفى بفضول ايوا حضرتك مين
مريم كان فى معاد مع مدام سميه هى موجودة
مصطفى ايوا موجودة بس عايز أعرف بخصوص ايه
مريم بخصوص ريماس
مصطفى ريملس..!! طيب ثانية واحدة
قام مصطفى بمناداه والدته فحضرت سميه على الفور وقامت بالترحيب بها بحرارة وقامت بأدخالها فى الغرفة المخصصة للضيوف
وائل بتفكير تفتكر جاية عشان ريماس ليه يكونش جايبلها عريس
مصطفى لا والله..! ةبعدين انت مش كنت ماشى رايح تتفرج على البلد ايه