رواية جديدة بقلم نور عماد الفصل التاسع الى الاخير
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل التاسع الى الاخير........
استيقظت فى للصباح الباكر وهى تشعر پألم رهيب يجتاحها لقد ظلت تفكر طيلة الليل به...ظلت تفكر بمعذبها ومدمرها تبا هل أصبح ذلك الرجل الأحمق يحتل تفكيرها كل يوم
ما الذى فعلته له بحق الله هل أذنبت عندما أحته هى تعلم انهالم تحبه بالقدر الذى تحكى عنه الأفلام الرومانسية لأنه لم يكن هو فتى أحلامها التى كانت تتمناه
فلقد تمنت ذلك الرجل الذى يحافظ عليها ويحبها فى الله يحب ابنته يلبى كل طلابتهم بحب وليس وكأنه مكروه عليهم لقد تمنت ان يصلى بها جميع الفروض ان يذهب الى المسجد ان يوقظها لكى تصلى الفجر حاضرا معه لقد تمنت أن يقرأ معها القرآن ويساعدها على طاعة الله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ازالت كل تلك الأفكار ببعض الماء البارد التى نثرته على وجهها فور دخولها الحمام توضأت ثم خرجت لتصلى فرضها وتستعد هى وابنتها بالذهاب للمدرسة
بدأت بتحضير أفطار لأبنتها الصغيرة ثم ذهبت لتوقظها
أستيقظت جودى بفرح ونشاط على غير العادة
فسالتها مريم بحيرة مالك فرحانة كده ليه يا جودى!!!!
جودى فرحانة عشان احنا رايحين ناخدوا ريماس من البيت
مريم طب ما احنا بنعمل كده كل يوم عادى ايه الجديد...!!
جودى لأ يا ماما أنا زمان مش كنت متعودة عليها دلوقتى بقيت بحبها اووى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جودى بأبتسامة حاضر يا مامى
بدأت جودى بأرتداء ملابسها على حتى تذهب لملاقاه صديقتها ريماس
تعمدت مريم شراء أنواع كثيرة من الحلويات كى تهديها لريماس
مشت مريم برفقة ابنتها نحو بيت ريماس لم تكن مريم تريد ان تشعر ابنتها بفرق الطبقات حتى لايكون هناك حاجز بينهما
قامت مريم بطرق الباب فور وصولها الى أن فتحت لها والدة ريماس سمية
أبتسمت مريم بفرح فور رأيتها وهتفت بحبازى حضرتك با مدام سمية !!
سمية أنا بخير يا حبيبتى و العسل الصغيرة عاملة ايه!!
جودى انا تمام يا أنطى فين بقى ريماس عشان ناخدها
أطلت سمية برأسها الى الداخل وهتفتمصطفى...يا مصطفى
خرج مصطفى من المطبخ فوجد الباب مفتوح فعلم أنها قد وصلت فهرول سريعا الى الباب ووقف أمامه
فأخفضت مريم رأسها بحياء فور رأيته
فحاول تلطيف الجو بأبتسامة خفيفة وهو يقول نعم يا ماما يا حبيبتى عايزة ايه...!!
سمية روح نادى ريماس يا حبيبى عشان متتأخرش على ميس مريم
نظر مصطفى الى مريم الى تقف منطوية وعلى وجهها شبح ابتسامة خجلة
أمعقول أن تكون بتلك البرائة والجمال يا الله...
تحرك الى داخل لينادى أخته الصغيرة ريماس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أبتسمت أبتسامة هادئة وهى تقترب منهم لتمد يدها الصغيرة وتصافحهم
أبتسمت مريم بهدوء بعد ان بادلتها التحية هى وصغيرتها ونظرت الى والدة ريماس وقالت أحنا هنمشى بقى يا مدام سمية عشان منتأخرش على المدرسة
سمية فى رعاية الله يا حبيبتى
كان مصطفى يقف يراقبها فألتقتت عيناهما بأعين بعض قبل ان تختفى هى من امامه
شعر بنغزه بسيطة فى قلبه....تبا ما هذا الشعور الذى شعر به توا...ما هذا الشعور لذى لأول مرة يشعر به
هز رأسه بقوة حتى يطرد كل تلك الأفكار التى واجهت مخيلته توا ودلف الى الداخل ليكمل تحضير اشيائه قبل ذهابة الى العمل....
سارت مريم برفقة الفتيات وهى شاردة العقل بشقيق ريماس لماذا يطالعها بتلك النظرات الغريبة رغم أنها ليست آنسه...وقد للحظت أيضا ذلك الخاتم الذى يطوق يده...حقاا لماذا يطالعها بتلك النظرات...!!!
جذبت جودى والدتها من ملابسها حتى تلفت انتباهها هتفت بضيق مالك يا مامى سرحانة طول الطريق ليه كده..!!
أنتبهت مريم الى ابنتها ونظرت إليها وقالت لا يا حبيبتى مفيش حاجة أنا بس كنت بفكر فى موضوع كده وخلاص الموضوع مش مستاهل
هتفت ريماس بصوت عالى لتخترق الكلام انتى مش عايزة تتكلمى قدامى يا ميس مريم مش كده ....
مريم بأبتسامةلا طبعا يا حبيبتى بس هو فعلا مووع مش مستاهل ويلا بقى مدوا عشان منتأخرش على المدرسة
هتفت ريماس وجودى بصوت واحد ماشى يا ميس مريم......
بدأت مريم فور وصولها الى المدرسة بمباشرة عملها فى الفصول المقرر لها ان تدرس بها...
وبعد ان انهت تدريسها لفصلين توجهت الى مكتبها كى تستريح قليلا من يوم متعب
فور أن رأها تجلس على مكتب المدرسين توجه ناحيتها بسرعة وسحب أحد الكراسى ليجلس بجانبها ثم وضع امامها احد الكتب وقال بأبتسامة هادئة حتى يمحى ذلك التوتر الذى بدى عليها فور جلوسه....
محمود يا آنسه مريم كنت عايز أسالك بخصوص حاج مادام انت مدرسة عربى ذى كده فا هنفيد بعض اووى
نظرت له مريم بطرف عيناها وقالت بصرامة ماش يا أستاذ محمود اتفضل عايز تسال فى اى..!!
محمود بصى يا آنسه مر....
مريم مدام...مدام مريم لوسمحت يا أستاذ محمود
توتر محمود كثيرا من كلمتها السابقة فنهض بسرعة وسحب الكتاب وقال بضيق طيب