الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم نور عماد الفصل التاسع الى الاخير

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يا مدام مريم أبقى أجيلك وقت تانى..
أبتسمت له مريم پأستهزاء وأمأت برأسها وهى تقول ما أنا قلت كده برضو
رحل محمود من المكتب نهائيا ليترك مريم جالسة فى حالة يرثى لها لماذا نظر لها تلك النظرة هى لا تفهم حقا معنى تلك النظرة
أنهت مريم جميع الحصص المتبقية لها وأصطحبت ريماس وجودى كى يرحلوا فلقد حان وقت الأنصراف الآن
فور خروجها برفقه ريماس وجودى وجدت سيارة باللون الأسود تقف امام المدرسة ويخرج منها ذلك المدعو مصطفى بهيبته وسحره الخاڤت
لم تستطع مريم أنكار انها أنجذبت لهيئته ومظهره الخارجى الجذاب ولاكن لطالما كانت المظاهر خادعة طأطأت رأسها بحياء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليقترب هو منهم ويمد يده وهو يقول بأبتسامة السلام عليكم ازيك يا ميس مريم...!!
قالت مريم بحياء دون ان تنظر ليه الحمدلله بخير بس انا اسفة مش بسلم على رجالة
اخفض مصطفى يده بسرعة ومازالت تلك الأبتسامة محفورة على ثغره بل زادت أتساع أيضا...
فاكمل حديث كى يخفى جو التوتر السائد بينهم أحنا رايحين بريماس للدكتور النهاردة عشان كده جيت اخدها من المدرسة
رفعت مريم وجهها اليه وقالت پخوف وقلق حقيقى تبقى تطمنى عليا يا أستاذ مصطفى
تعمد مصطفى ان يقول بابتسامة واسعة مريم بدون القاب اكيد ان شاء الله يا مريم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مريم مد.....
قاطعتها ريماس قبل ان تكمل مريم كلامهاهتوحشينى يا ميس اووى اووى
احتضنتها مريم وقالت بحب وانتى كمان يا حبيبت قلبى هتوحشينى اووى
ودعت ريماس مريم وجودى ورحلت برفقه مصطفى
عادت مريم وابنتها الى المنزل وساعدت والدتها فى اعداد الطعام وبعد انتهائهم دلفت الى غرفتها لكى تستريح من اليوم قليلا
تمددت على السرير لتبدأ فى الاسترخاء الى ان سمعت صوت هاتفها يعلن عن رسالة
فألتقطته وقامت بفتح الرسالة فوجدتها من رقم مجهول وكان محتواها على فكرة ريماس كويسة الحمدلله أنا حبيت بس أطمنك عشان انتى كنتى قايلالى كده وانا اسف للأزعاج يا مريم ومش عايزك تردى برسالة وتقوليلى مدام عشان انا عارف كل حاجة...
ازداد سرعة نبضات قلب مريم ووضعت هاتفها مكانه وبدات تفكر فى ما علم بالظبط.......
الفصل العاشر .....
أستيقظت فى الصباح الباكر على صوت صياح ابنتها وهى تحثها على النهوض
فتقلب مريم الى الجنب الآخر وقالت بأنزعاج بس بقى يا جودى سبينى أنام
هتفت جودى بضجر وهى تلوى فمها يا ماما قومى بقى هنتأخر على المدرسة وبعدين متنسيش ان انا رايحه معاكى النهاردة عند ريماس يا مامى
ألتفتت مريم لأبنتها وقالت بتشكيك فى كلامها مين قالك كده.. انك رايحه معايا يعنى!!!
جودى أنتى يا ماما وعدتينى بكده ويلا بقى قومى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مريم خلى تيته النهاردة توديكى المدرسة يا جودى وانا هتصل أعتذر الى انا مش هاخد ريماس النهاردة
جودى يعنى أنا ش هروح عند ريماس النهاردة
مريم لما ترجعى من المدرسة نبقى نتكلم فى الحكايه ديه ويلا امشى بقى لأحسن اضربك
جودى بقى كده طيب والله لأقول لتيته تضربك يا مريم
مريم نعم..يختى..تضربنى!!! طب والله لأقوملك
جودى عااااااا ألحقينى يا تييته
مريم عيله جزمة والله...ألتقطت هاتفها كى تتصل بوالدة ريماس ولاكتها وجدته مغلق ففكرت بالأتصال برقم شقيق ريماس ولاكنها شعرت بقشعره خفيفه تجتاح جسدها قبل ضغط زر الأتصال...ولاكنها تفادت هذا ولم تضعه فى الحسبان وقامت بالأتصال.........
كان مصطفى يستعد مثل كل يوم للذهاب الى عمله ولاكن فى الآونه الأخيرة ولنذكر تلك الآونه الأخيرة التى أحتلتها مريم بجدارة وعلى غير المعتاد.. كان مصطفى يتأنق بشكل غير معتاد فا مريم ستأتى فى اى لحظة وتأخذ شقيقته ريماس هو يتمتع بحق بتلك اللحظه التى يرى بها تلك الأبتسامه الخجله التى تزين محياها وتلك العينان الساحرتان التى تجذبه رغم أنهم لا يلتقون به الا فى بعض الأحيان صدفة
أستمع مصطفى الى صوت هاتفه فركض بأتجاهه فوجد أسمها معتلى الشاشه بوضوح فأبتسم بقوة حتى تظهر أسنانه المتراصه بأنتظام شديد...وقام بالرد بسرعة...ألو..السلام عليكم
ردت مريم بتوتر و..و..عليكم السلام ..حضرتك أستاذ مصطفى مش كده...!!
رد مصطفى بهدوء ممزوج بأبتسامه ايوا انا يا مريم خير فى حاجة حصلت..!!
توترت مريم فور سماعها لأسمها هكذا بدون ألقاب وتكلمت بتوتر شديد...أنا أسفه يا أستاذ مصطفى مش حاجى اخد ريماس النهاردة
رد مصطفى بقلق خير ان شاء الله حصل حاجة..!!
مريم لا الحمدلله باذن الله انا جايه الدرس عادى وكنت متفقة مع مدام سميه ان جودى جايه النهاردة
مصطفى ان شاء الله ..الحمدلله انك بخير
مريم شكرا..السلام عليكم
لم يحاول مصطفى ان يزيد فى كلامه معها خوفا من ان تغضب فبادرها بنفس القول..وعليكم السلام
وضعت مريم يضها على قلبها الذى بدأ ينبض بسرعة بدون اى انذار لماذا ينبض هكذا هى مكالمه عاديه من ولى امر ماذا حدث لها او لماذا هى وضعت الأمر فى رأسها من الأساس هى أخطأت حقا عندما فكرت هكذا هى مازالت متزوجه....!!
لوت فمها بتهكم ثم نهضت من على الفراش لتتوضأ وتصلى فرضها ولاكنها أستمعت الى صوت الباب فقامت بأرتداء عبائه بسرعه وغطت شعرها ثم توجهت إلى الباب وقامت بفتحه
فوجدت رجل يقفل ذا قامه طويله وشنب عريض يغطى

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات