رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
حته من روحي. بفتكر اد ايه كانت عنيده و اد ايه جميله من جواها وعندها ثقه في نفسها وفي لحظه مبقتش موجوده
نجمه دموعها نزلت. بس احنا مالناش ذنب في مۏت والدتك وانت عارف اد ايه بابا كان بيحب والدتك و لما اتجوز جهاد مقعدش معها فتره طويله وطلقها مش ذنب حد انها كانت حامل فيا انا وزهره
مصطفى. انا عارف يا نجمه والله بس دايما كان عقلي وقلبي رفضين انهم يتقبلوا الحقيقه دي انا بجد اسف
مصطفى بضحكه عاليه. على فكره شمس واقف برا على الباب
زهره. هههه تاب وطي صوتك بدل ما يدخل يقتلنا
مصطفى. انا هطلع اسلم عليهم وامشي
نجمه بخبث. تسلم عليهم ولا على فيروز
مصطفى بمرح . بنت احترم نفسك وانتي بتكلمي اخوكي الكبير
قعد اصادها وفصل باصص ليها
نجمه. شم
بدون مقدمات وبمقاطعه مسك وجهها بيديه وظل يطبع قبلات في كل انش بوجهها كأنه يريد أن يمحي إثر قبلات أخيها البريئه
ويطبع قبله عڼيفه على شفتيها لدرجه انه حس بطعم الډماء يعبر عن غضبه وغيرته و يعلن لها انها ملكيه خاصه
شمس بسرعه. نجمه انا اسف مكنش اصدي انا بجد اسف.
نجمه بدموع وهي حطه ايديها على شفايفها. انت وحش
شمس بحزن . انا اسف مكنش اصدي اوجعك انا بجد اسف وواعدك مش هقربلك تاني بس اهدي وصدقيني هعملك اللي انتي عايزاه حتى لو عايزه تطلقي او انا ممكن اسافر ومش هتشوفي وشي تاني غير لما تكبري وتقدري تحددي انتي عايزه ايه
شمس بۏجع وهو شايف دموعها. عشان ماذكيش
نجمه. عايز تسبني
شمس. مش هقدر اتحكم في نفسي يا نجمه وانتي طول الوقت بتختبري قوه تحملي
نجمه بدموع . خالص انا اسفه متزعلش مني ومتمشيش انت وعدتني تفضل معايا
شمس بصلها پغضب من نفسه بسبب اللي قاله
راح حضنها واتكلم بحزن. انا اللي اسف يا نجمه اسف اني ۏجعتك اسف بس مقدرتش اتحمل اشوف حد غيري قريب منك
شمس. نامي يا نجمه انتي تعبانه
نجمه بطفوليه. احكيلي قصه من القصص اللي انت بتحكيها
شمس. هحكيلك قصه سيدنا ابراهم وڼار النمرود.
سيدنا إبراهيم عليه السلام اتولد في مدينه بابل في العراق وقتها الناس كانوا بيعبدوا الاصنام وكان ابوه بيصنع الاصنام ويعبده ويديها اسم معين
بدا سيدنا إبراهيم في نشر الدعوه. دعا ابوه للدخول في دين الله وعباده وحده لا شريك له وانه يترك عباده الاصنام لكن اباه ڠضب ورفض الدعوه وقام بطرد سيدنا إبراهيم من بيته. سيدنا إبراهيم فضل يدعو الناس الي عباده الله واحد أحد فرفضوا دعوته. فاقسم ان ېحطم الاصنام دي
في يوم خرج الناس كلهم للعيد سيدنا إبراهيم راح المعبد وفضل حطم كل التماثيل دي الا اكبرهم وبعد كدا الناس رجعت لقوا كل الأصنام متكسره الا اكبر تمثال فطبعا غضبوا وفضلوا يسالوا مين اللي ممكن يعمل كدا لحد ما عرفوا انه سيدنا إبراهيم فارسلوا شخص ليه وهو جيه معهم. وقال كيف تعبدون صناما لا تنفع ولا تضر حتى انها لا تستطيع الدفاع عن نفسها
قومه قرروا ينتقموا من إبراهيم عليه السلام عشان ينصروا الهتهم فاقدوا ڼار كبيره عاليه والقوه بها مقيد ولكن امر الله كان نفذ بأن تكون التار برد وسلامه عليه وأخرجه الله منها سلاما. الناس بعضهم أمنوا بيه بسبب المعجزه دي. كان في ملك ظالم اسمه النمرود
نجمه بمقاطع ونوم. فضل اد جوا الڼار
شمس. الفقهاء اتحيروا في اجابه السؤال دا واختلفت الاراء لانها معجزه ودليل عظيم على حفظ الله ورعايته لسيدنا ابراهيم الا ان معظهم قالوا تلات ايام ب لياليه لكن سيدنا إبراهيم كان قضى المده دي في رعايه الله حيث يقال ان جبريل عليه السلام كان ينزل على ابراهيم ويأتي بأمر الله بكل مالذ وطاب من ماكولات وفاكهه الجنه
شمس حس بنجمه ارخت جسمها وانفاسها انتظمت عرف انها نامت فضل يرتب على شعرها ويفكر هو المفروض يعمل ايه اتنهد بضيق ونام في اانهايه
في الثرايا
فتحيه. انا قلقانه اوي يا فيروز
فيروز. ليه يا ماما اصدك عشان زين
فتحيه. لا سوزان بنت خالتك جايه الصعيد كمان اسبوع
فيروز بانتباه. سوزان استر يارب ماما
فتحيه. نعم يا حبيبه قلبي
فيروز. هي سوزان ممكن تكون لسه بتفكر في شمس
فتحيه. ولا يا بتي ما انا عارفه انتي عارفه سوزان طول عمرها عنيها عليه واحنا كنا مصدقنا انها سفرت وبعدت اهي دلوقتي