رواية رائعة بقلم الكاتبة أنوش
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
زين!
نيروز وهي تمسد علي رأسه ايوا زين تعال معايا نروحله مش انت بتحبه!
هز رأسه ثم نهض..
ولكنه دفعها عند الحائط وحاصرها بين يده وقال زين كويس
نظرت نيروز لعيناه ورفعت يدها وحاصرت وجهه وقالت
كانت تود ان تمنعه ولكن قلبها ابى ذلك واستسلم الي مشاعره فالټفت يدها خلف رأسه تقربه إليها اكثر كما هو يفعل مع خصرها..
ابتعد مراد عنها عندما شعر بأختناقها وقال بكرهك.
نيروز لنفسها وهي تضع يدها علي شفتيها بكرهك!!
لم تشعر بتلك الدمعه التي فرت علي صدغها وقالت بيكرهني! وانا عملت اي عشان يكرهني!! مين اللي المفروض يكره التاني! نيروز اكيد س كران.
مسحت وجهها بضيق وخرجت من المسبح ودلفت الي الداخل مره اخرى..ثم الي غرفتها والقت بثقل جسدها علي الفراش..
... ادخولي برجلك اليمين يا عروسه.
مي بخجل انهد بقي يا يوسف مش كفايه اللي عملته في القاعه..ثم دلفت الي الداخل فاغلق يوسف الباب ودخل..
يوسف وهي يخلع سترته ثم يفك ازرار قميصه وينظر لها بوقاحه اعمل اي طيب مستحملتش قربك مني واحنا بنرقص روحت بايس وخلاص.
مي وهي تتراجع للخلف ي..يوسف اعقل هاه اعقل يا حبيبي كدا خاليك عااااقل.
ثم خملها واتجه بها الي غرفتهم ليبدؤا ليلة حبهم الأولى والتي بالتأكيد ليست الاخيره...
تسارع في الاحداث..بعد سنه اي في اول عيد ميلاد لزين..
المنزل في حاله من الهرج والمرج خدم هناك وخدم هنا..الجميع يستعد للاحتفال بعيد مولده الاول..
الا تلك الفتاه ذات العشرين..تجلس في غرفتها تتذكر ما قاله ذلك المتعجرف بالامس..
نيروز بضيق يعني اي مخرجش معاكوا..دا عيد ميلاد اب..مسكها من فكها بقوه وقال بتحذير قوليها يا نيروز.
نظرت نيروز بقوه في عيناها وقالت عيد ميلاد ابنييي.
ضغط بقوووه علي علي فكها حتي شعر بټحطم اسنانها..فابتعد قائلا مفيش خروج من هنا.
نيروز هخرج غصبن عنك.
مراد اخرجي بس هتكون اخر مره تشوفي فيها زين يا نيروز.
بااك
نيروز وهي تمسح دموعها اه يا دوك الكل..قاطعها صوت الخبط علي بابها..
نيروز ادخل.
الداده بهمس نيروز..مي صحبتك بتتصل روحي بسرعه علي المطبخ.
نهضت نيروز بسرعه واندفعت الي الهاتف المتواجد في المطبخ..
نيروز مييي..عامله اي
نيروز لا متاخديش في بالك قوليلي بس النونوه عامل ايي
ضحك مي قائله حرام عليكي انا لسا في الرابع..بس لما اشوفك انهاردا هعرفك.
نيروز بتعلثم هه اه باذن الله.
مي بشك انت كويسه يا نيروز.
نيروز ااا..ااه طبعا واحده ابنها هيكمل السنه ثم تغيرت نبرتها واهتزت بقوه ومش هتحضر الاحتفال دا عشان ابوه مش موافق اظهر للناس يا مي..ثم انفجرر في البكاء..
مي بحزن نيروز اهدي يا حببتي اهدي لما اجي هقعد معاكي متقلقيش كدا كدا الزفت دا عزم يوسف.
نيروز ربنا يسهل..سلام.
مي بشفقه باي.
اغلقت مي الهاتف وعلي قسمات وجهها الحزن فقال يوسف القمر زعلان لي
مي بانفعال عشان الزفت جوزها مرضاش انها تحضر الاحتفال زي فرحنا يا يوسف اللي نيروز جات فيه من وراه متنقببببببه..حرام عليه بجد حرام.
احضتنها يوسف بقوه قائلا براحه يا مي بلاش انفعال عشان بنتنا.
مي مش قادره يا يوسف مش قادره صعبانه عليا اووي.
يوسف هششش انا هخرجها هحاول معاه.
مي ساعدها يا يوسف.
يوسف وهو يقبل رأسها حاضر يا روح يوسف من جوا.
في المساء ارتفع صوت التصفيق بعد ان أطفأت الشموع..ونيروز مازالت في غرفتها تنظر في الفراغ.
مي اتصرررف يا يوسف طفوا الشمع