الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم الكاتبة نيفين بكر

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لاء
شريف..اها احم حددنا عل نص الشهر الجديد باذن الله 
مي..طيب هبداء اجهز حالي 
باذن الله 
واغلقا الهاتف وقال لنفسه 
باين كدااا مفيش نصيب 
في عربيه عمر 
تحدث لها دون النظر لها وبنبرة صارمة
طبعا مش عاوز انبه عليكي مفيش مخلوق يعرف باللي حصل .ودا مش عشانك عشان اسم العيله ثم تابع..
الجواز هيتم في الميعاد بس هيكون شكليا بس ...
لحد ما ربنا يسهل ونقول حاجة وننفصل 
اي ماموريه هتجيلي هطلعها وطبعا لا في خروج ولا دخول 
كانت جني تبكي مع كل كلمه اهانه يقولها عمر 
عمر...مفهوم 
لم ترد بل كانت تبكي وتبكي
عمر....بكلمك مفهوووووم
هزت راسهاوقالت مفهوم
شوفي هتنزلي امتي عشان تجيبي فستان الفرح 
ي عروسة قالها بسخريه وتلقتها منه پقهر وبمرارة
الفصل الواحد والعشرون
في صباح اليوم التالي 
في الشركة
كانت ملك عل مكتبها كما امرها فهي تتجنب شره 
فهي لا تستطيع مجابهته
جاءت لها عبير 
ملك عامله اي مااجتيش امبارح ليه 
ايه دا ال عمل في وشك كداا
ملك ..مفيش اصل عملت حاډثه بسيطة 
طيب ي حبيبتي الحمد لله انك بخير
ملك بخفوت ومنين هتيجي الخير 
بتقولي حاجة ي ملك 
لا ي حبيبتي 
طيب اروح انا اشوف ال ورايا سلام
ياتي شريف 
ملك .... مستر فهد... لسة ماوصلش 
ملك لا لسة 
قالك عل الاجتماع بتاع النهاردة 
لا 
طيب حضري ملفات ....وملفات.... عشان هناقشهم في الاجتماع 
حاضر ي فندم
يذهب شريف ويقول في نفسه الله يجازيك ي فهد شحورت وش البت 
بعدها بلحظات يدخل فهد بكل بصرامة...
تعالي ورايا
دخل اولا وهي بعده كان باب المكتب مفتوح
اقفلي الباب وتعالي هنا 
بلعت ملك ريقها هو انت عاوز اييه 
ما تخفيش يعني مش هنام معاكي هنا ف المكتب 
انت ساڤل ووقح 
تقدم منها ومسكها من زراعها
لسانك لو ما اتقصش هقصهولك وبطرقتي واظنك جربتي 
ملك ..بدموع وبنبرة قهر... اوعي تفكر انك كداا تمام ربنا هياخدلي حقي ف يوم من الايام 
فهد..ببرود مش لو كنتي ظالمك 
ملك..بكرة هتعرف انك ظلمتني بس وقتها مش هيفيدك الندم 
فهد..طيب لحد بقي بكرة بتاعك داا ما يجي 
تعالي خدي الجاكيت وعلقيه هناك عل الشماعة 
وروحي اعمليلي القهوة و حضري الملفات عشان ف اجتماع كمان ساعتين
نفذت ملك ما امرها به
وذهبت....
مسح عل وجهه ظلمك ايه دا انا جايب الدليل من عل فونك وكمان مسجله رقمه 
في فيلا سليم 
اييه ي حبيبتي انتي بقيتي كدا لييه 
ي حابسة نفسك ي قاعدة سرحانه مالك ي ماما اييه مضايق الواد عمر زعلك
لا ي جدو انا بس كان نفسي مامي تبقي معايا انا محتجاها اوي 
ياخذها بحنو في حضنه ي حبيبتي ي بنتي 
انا قصرت معاكي ولا فهد 
تمسح دموعها ابدا ي جدوو والله بالعكس
طيب فين هايدي والاء انا ملاحظ انهم مش بيجو عندك خالص انتي زعلانه معاهم 
لا ي جدوو هما اتصاحبو عل بنات جديدة ومن ساعتها وهما واخدين جانب
طيب ي حبيبتي بكرة تتجوزي وعمر يملي عليكي حياتك ولا هتحتاجيهم ولا حتي انا 
انت احلي حاجة ف حياتي انت اخلي جدوو
عند عمر 
مصطفي جت اخباريه ان حمزة ساكن مع ولد مسجل خطړ في منطقه ....
عمر..وساكت ي مصطفي 
مصطفى...مش ساكت بس عاوز اعرف معاه كام واحد ومداخل ومخارج المنطقه لانها منطقه شعبيه وصعب نعمل هجوم عليها
طيب وانا ال هدرس طريقة الھجوم 
طيب تمام نخليها بعد فرحك حتي 
باذن الله
عند عبير 
ايوة ي باشا البت وشها وارم عل الاخر 
اها هي جت الشغل النهاردة 
والله مااعرف ي باشا هي تقيله ومش بتقولي 
حاضر حاضر 
سلام ي باشا 
بيقولي اساليها وانا هجيبهالها ازاي دي 
عند الاء وهايدي
هايدي ....جني وحشتني اوووي وقلبي وجعني عليها اووي
الاء وانا والله ي هايدي يا تري عاملة اييه ي حبيبتي 
يارب أهداها الحال يارب
حتي من يوم ال حصل ما راحتش الكليه
طيب هنطمن ازاي عليها 
والله ماانا عارفة واجهشوا في البكاء
يوم الفرح
كانت الفيلا مزينه بالكثير من الاضاءة والكثير الكثير من الزهور 
في غرفه جني كانت تتزين ولكن كان الحزن ياكل قلبها 
بصمت 
دخل جدها ووجدها غايه في الجمال 
حبيبة جدوو اخير ي قلبي شوفتك عروسه 
تجهش جني في البكاء وترتمي عل صدرة 
ايه دا ليه كل داا ي حبيبتي انا لو مش عارف انتي بتحبي عمر قد اييه كنت قولت انك مغصوبه عليه
اضحكي ي قلبي وما تبكيش الليله ليله العمر 
حاضر ي جدوو 
حبيبه جدو انتي كفايه وامسحي دموعك عشان المكياب كدا هيبوظ ويقولوا عليكي العروسة وحشة ينفع 
ابتسمت جني عل كلام جدهااا 
تدخل نعمات 
يا باشا فهد بيه بيقولك المأذون وصل 
وكفكفت دموعها
تحت عند فهد وعمر 
المأذون من وكيل العروس 
فهد جدي سليم باشا طبعا 
حبيبي خليك انت وكيلها 
فهد..لا عاش ولا كان وانت موجود ي جدي 
عمر...حضرتك الخير والبركة
سعد الجد من تقدير وحب احفاده له 
طلب المأذون بطايق الشهود فكان فهد وشريف شاهدان
تم كتب الكتاب 
وذهب الجد لجلب جني من غرفتها
كان عمر ينتظر بالاسفل حتي ان ظهرت فتعلقت عيناه بها 
كان ينظر لها نظره عاشق فهي عشق حياته 
كانت مثل الاميرات بفستانها الابيض 
نزلت جني درجات السلم مع جدها واخذها منه فهد وسلمها اليه 
فهد ...عمر دي نور عيني خلي بالك منها 
في عنيا ي فهد قالها وهو ناظر لها 
اخذها من يده وقبلها عل جبينها فاغمضت هي عيناها 
وهي تستشعر قبلته 
هو حبيبها وكل حياتها عشقها

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات