الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم الكاتبة نيفين بكر

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بالقلم 
مسكها فهد من يدها 
رووووووجيييييدة ... انتي بتعملي اييه قالها بصوت جهوري
روجيدة. وكلها غيظ..... انت بتزعقلي ومش عوزني اادبها 
ماشي ي فهد 
وتركته وغااارت ااقصد وذهبت
صدمت ملك من فعلته في لم تتوقع رد فعله 
تعالي ورايا 
فهد ايه ال حصل 
والله حضرتك ال حصل ........ .....
طيب روحي عل مكتبك 
لفت وتوجهت للباب 
ذهبت الحيزبونه روجيدة يعني 
ل فايز 
شوفت ي فايز انا فهد يزعقلي عشان بنت زي دي والله لاوريها 
يقوم فايز ويقترب منها
ما تقلقيش انا بقي بفكرلها في مصېبه هطيرها 
بس انا عاوز الجميل يرضي عني ونظر لها پشهوة 
ارتبكت روجيدة ..فايز بييه 
عيون فايز بييه 
احم انا انا همشي دلوقت وبعدين هبقي اجيلك
ماشي براحتك ي جميل ......
في مكتب ملك جاء 
سامح ...السلام عليكم ي انسه ملك 
ملك...وعليكم السلام 
سامح حضرتك مش عرفاني انا موظف في الشركة هنا 
وبشوف حضرتك كتير وكنت عاوز اكلمك في موضوع شخصي 
ملك..شخصي شخصي ازاي يعني 
سامح..احم طيب ممكن نتكلم مع بعض في مكان عام بعد الشغل
لا والله اسفة مش بخروج مع حد 
ي انسة انا عاوز اطلب ايدك 
ملك ...اتفضل حضرتك عل مكتبك مستر فهد لو شافك هنا بجد مش هيحصل طيب
طيب تحبي استناكي بعد الشغل 
ي حضرت طلبك مرفوض ممكن بقي تمشي عل مكتبك ومتعمليش مشاكل 
خرج فهد وقال 
انت مين 
انا سامح 
وعاوز ايه 
انا موظف هنا وكنت بستاذن من الاستاذة ملك بعد الشغل ااقابلها 
فهد...لييه
ملك بتسرع .....ي حضرت قولتلك طلبك مرفوض اتفضل لو سمحت
اسكتي انتي قالها بعصبيه
فهد...ال هو اييه 
سامح..بعد ان تنحنح .... انا كنت عاوز اطلب ايد الانسه ملك 
ھجم عليه فهد ويضربه بقبضه يده عده لاكمات اوقعته ارضا ثم رفعه من ياقته بقبضتيه 
من ياقة قميصه و اتجه به الي النافذة 
انت شايف البوابه ال هناك دي 
هز راسه بزعر .قال ..بقلمي نيفين بكر .. ايوة ايو شايفها وقد اغرقت الډماء وجهه
فهد..ما تهاوبش ناحيتها تاني ساااااامع قالها بصوت جهوري ارعبهم  
سامح ....حا حاضر 
اما عن ملك فكانت منكمشة عل نفسها 
فهد تعالي وراياا 
ذهبت اليه ملك وهي خائفه 
دخلت المكتب فذهب الي الباب وقفله من الداخل 
وظل يقترب منها وهي ترجع للخلف 
حتي اڼصدمت بالمكتب 
فهد وهو يجز عل اسنانه  ويهجم عل ذراعها ...طبعا انتي فرحانه واكيد مش اول مرة يجي هنا 
ملك بړعب .....لا لا والله انا معرفهوش انا اول مرة اشوفوا 
فهد وهو يترك يدها پعنف طيب ي ملك لو اتكررت تاني مش هقولك اييه ال هيحصل هسيبك تتفاجئى
اتفضلي عل مكتبك 
حاضر ....
في امريكا عند مي وشريف 
بعد ان تناولوا العشاء مع الوفد
ا انستي 
نعم مستر مايكل 
هل تودين ان ترقصي معي 
اوكي ولما لا
يمسك شريف يدها وينظر لها شريف نظرة قاتله 
انتي مفكرة نفسك جايه مع سوسو 
سيب ايدي احسنلك قالتها مي
مايكل 
ماذا بك سيد شريف دع الانسه وشأنها
يبعده من امامه ويمسكها من معصمها ويجرها وراءه وهو يمشي بعصبيه
اخذها بعيدا عنهم
مي..ايه انت مچنون سيب ايدي 
والله ي مي لو مااتعدلتي لاعرفك ان الله حق 
ازاي ترقصي معاه ها ليه معاكي كيس جوافة
مي ..وانت مالك..
شريف .....انا قولتلك انتي امانه 
مي . بتحدي.  ...قولتلك قبل كداا مستغنين عن خدماتك 
فتتركه وتذهب الي ساحة الرقص وترقص مع مايكل
الذي كان ياكلها بعينيه
اما هو فكان يتأكل نفسه من الغيره
عند ملك 
كانت ف ي بيتها 
رن جرس الباب فقامت في تثاقل وتعب وهي تستند عل اثاث المنزل...
حتي وصلت 
اتسعت  عيناها عندما راته 
ف ه د ..مستر فهد 
فهد.....مش هتقوليلي ادخل 
ملك پخوف منه .....ي فندم مش هينفع 
دفعها للدخل وقال انتي ناسية انك مراتي ي مدام 
ملك  پخوف لم تظهره ....انا  انا مش مراتك انت اغتصبتني 
فهد. بتكبر. ....وهعملهاو تاني لو صوتك داا علي عليا 
انكمشت  ملك علي نفسها  من نبرة  صوته ومما يقصد 
فهد. وهو يمسح البيت بعينه ...مين قاعد هنا معاكي 
ملك ...مفيش 
فهد.....قاعدة لوحدة يعني 
ملك....ايوة .
اعملي حسابك هنسافر شرم هنقعد يومين 
عندي شغل وطبعا لازم تيجي معايا .
ملك .....انا انا تعبانه ومش هقدر اسافر 
والمدام مالها بقي 
ملك ....بقلمي نيفين بكر 
طيب طالمااا مفيش رد يبقي تنفذي ال بقولوا
يلا سلام  وتركها قبل ان تتكلم 
في المساء عند مي وشريف
تصعد مي الغرفه تخلع حذاءها ذات الكعب العالي
وتفرك رجلها اهااا يارجلي
دق  باب الغرفه فتقوم وتفتح
تجده السيد مايكل 
هاي انستي ...
مي.....سيد مايكل لماذا اتيت الي هنا 
مايكل.....اتودين مصاحبتي هذه الليله
مي....هل جننت ماذا تقول هيا ارحل حالا من هنا والا سوف اتخذ ضدك اجراء قانوني
وتهم بقفل الباب الا انه يدفعها للداخل ويغلق الباب 
اخذت تتراجع وتصرخ به ملوحه في وجهه اخرج حالا من هنا سوف استدعي لك الامن 
مايمل وهو يتقدم منها وينظر اليها بشھوانيه لا عليكي سيدتي سوف اجعلك تشعرين معي بالراحة لا داعي لكل هذا الخۏف
ويدفعها عل الفراش فټقاومه ولكن كانت الغلبه له فكبل يديها ب رباطة عنقه ثم كتم فمها 
واخذ يجردها من ملابسة وهو يتمتم بكلمات بزيئه 
اما عن شريف فكان يتجول في الشوارع الا ان تعب 
فهم بالصعود الي غرفته
وعند مروره من جانب غرفتها سمع صوت همهمات 
شريف في نفسه لو رحتلها دلوقت هتزعق وهتقول زي كل مرة ااني بفرض نفسي عليها
وهم بالذهاب الا انه استمع الي صوت بكاء مكتوم فاخذ الخۏف ياكل قلبه 
خبط شريف عل الباب 
مي انتي هنا
10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات