رواية رائعة بقلم سلمى المصري
مش اسبوع قليل كدا
راغب استاذ ساهر كل حاجه جاهزه وزي مابيقولو احنا عايزنها بشنطة هدومها وفارس ده اول فرحتي وانا شايف في هنا انها هتكون زوجه صالحه لي وهتشرفنا
ساهر كلامك فوق راسي راغب بيه خلاص توكلنا على الله
ريحانة الف مليون مبارك ليكم الف مبارك ياهنون اقوم لبس خطيبتك الخاتم
فارس مينفعش لسه مش بقيت حلالي ممكن حضرتك تلبس ليها
ساهر ماشاء الله
قامت ريحانة وضعت الخااتم بيدها كان خاتم أنيق جدا من الماس
انسحب جميعا ليتركهم مع بعض
ريحانة على الله تضيقها يافارس انا حذرت اهو
ذهبت ريحانه معهم
هنا شكلك حلو اوي وانت بتمثل التدين
فارس هو ينظر أرضا
فارس ربنا يعلم انا متدين ولالا وربنا عالم يوم اللي حصل ده اني كنت تحت تخدير دور والباقي على الأخت اللي راحه شقة واحد عازب
هنا انت بتقول ايه انت مچنون وحقېر
فارس ببرود مش هرد عليكي
ڠضبت كثيرآ وقررت أن ټنتقم منه رنت على ريحانة وبدأت في البكاء
فارس انتي بټعيطي ليه انتي هتستهبلي
دخلت ريحانة مسرعة
ريحانة في ايه ياهنا ضيقتها في ايه يافارس
قام فارس من مكانه بغرور وهندم بدلته بهدوء
فارس مفيش بقولها ايه اللي يخلي واحده محترمه تروح شقة راجل عازب لوحدها
لم تفكر ريحانة ابدأ فتلك النقطة
هنا والله ابدا ياماما دي شقة مدام هاله وهي بعتني اجيب الدوا لأنها كانت تعبانه اوي
فارس قولي الكلمتين دول لحد تاني بقى
هنا پغضب انت قليل الادب ومش متربي انا مش موافقه على الجواز دي
احست ريحانة أن كل مافعلته سيضيع
ريحانة اخرج برا يافارس دلوقت
خرج فارس وجلست ريحانه مع هنا تهدئها وبالفعل حدث وتمت الأمور وذهب الجميع إلى البيت
في فيلا راغب الشناوي
تحديد في غرفة فارس دخلت ريحانه وهي غاضبة جدا ووجدته يجلس على حافة سرير
في فيلا راغب الشناوي
تحديدا في غرفة فارس دخلت ريحانة وهي غاضبة جدا ووجدته يجلس على حافة سرير
دخلت ريحانة عليه پغضب وصڤعته صفعه مداوية
لمس بيده مكان صڤعتها ورفع عينه ونظر إليها بحزن ثم نظر إلى الأرض
ريحانة كنت فاكرة اني ربيتك بس ظاهر انك محتاج تتربي من اول وجديد
لم ينطق بحرف لكن دموعه تكلمت عنه لم تقدر ريحانة على مشاهدته هكذا تركته وخرجت
بعد يومين
في نفس تلك الغرفه التي أصبحت للعبادة فقط قد أصبحت محبسه فقط فأصبح لايخرج ولايتكلم مع احد
دخل آسر غرفة أخيه
آسر مالك ياحبيبي اديلك يومين في الاوضه مش بتنزل
فارس بابتسامه باهته ابدا مرهق شويا من الشغل ياحبيبي
آسر طيب يلا اقوم نفطر اديلنا كتير مش بنفطر مع بعض
فارس مش قادر انزل سيبني هنا احسن
آسر اقوم ياراجل واحشني اني اغلس عليك
ابتسم فارس
نزل معه فارس نظرت له ريحانة فهي لم تراها منذ ذلك اليوم كان وجهه باهت للغاية يبدو عليه علامات الانكسار والتعب
فارس صباح الخير
راغب صباح النور يا حبيبي
ريحانة صباح النور
جلس فارس و آسر جانب بعض كان فارس يجلس في الكرسي المواجه لي ريحانة
نظرت له والي اكلته التي أصبحت ضعيفه للغايه والي نظره الذي لا يفارق الأرض
ريحانة مش هتنزل علشان تختار الشبكه والفستان لعروستك
فارس انا مش بفهم في الحاجات دي
راغب بس لازم تبقى موجود ياحبيبي
فارس حاضر..... امتى
ريحانة النهارده آخر النهار كدا
فارس حاضر...... عن اذنكم
راغب يابني انت لحقت كلت
فارس الحمدلله يابابا
نذهب حيث شقه حمزه
كانت حنين تجلس في الريسبشن وتتكلم في الهاتف مع امها
حنين يعني خلاص كتب الكتاب الأسبوع الجاي
ريحانة اه ياقلبي اوعي متجيش
حنين لا ازاي ياماما ده فارس زي حمزه
ريحانة ربنا يبارك فيكي يابنتي
حنين تسلملي ياماما حاضر حاضر سلام
دخل حمزه من الباب وفي يده شنطة كبيرة
حمزه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حنين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته........ رجعت بدري يعني
حمزه ببعض الارتباك اصلي انا مروحتش الشغل اصلا
حنين بصرامة انت بتهزر ياولد
حمزه بدلع ماهو يانونا مكنتش قادر اروح وبعدين مفيش حاجه مهمه النهارده ومروان وسامح هناك
حنين امممممممم يارب بابا يمر ويعرف انك غياب هتتعلق ياحمزه على باب شركه
ضحك حمزه بشده
حمزه سيبني ادخل لمراتي بقى
حنين ايوة بقى
دخل حمزه الغرفة ومثل دور
الصرامة
زهرة انت جيت ياحبيبي
حمزه شايفه ايه
زهرة ياحمزه براحه عليا
حمزه مشعايز كلام نهائي
زهرة بدموع احضرلك الغدا
حمزه لا أعمليلي شاي
زهرة في نفسها من امتى وهو بيشرب شاي
زهرة حاضر
خرجت زهرة
اخرج حمزه الفستان من الكيس وفرده على سرير بطريقة جميلة
هو واكسووراته
واختبئ في غرفة الملابس
دخلت زهرة وضعت الشاي جانبا
وانبهرت بالفستان الذي كان من اللون الذهبي الهادي الساحر
احتضنها من الخلف وضمھا له
حمزه بحبك ياتاعبه قلبي
زهرة بدموع وانا كمان بحبك اوي ومش بحب ازعلك
سامحني لو زعلتك ومبقتش الزوجة الصالحة اللي بتمناها
قبل جبينها
حمزه ربنا مايحرمني منك ابدا يااجمل زوجه في الدنيا
وتوقف شهرزاد عن الحديث ونتركهم في عالمهم سويا
ونرجع حيث أصبح قصر الأوجاع
دخلت عليه الغرفه ووجدته معه مصحف يقرأ فيه ويبكي بالشده
ريحانة فارس
كفف دموعه
فارس نعم ياماما
ريحانة جهز نفسك علشان ننزل
فارس حاضر ياماما هلبس وانزل لحضرتك
ريحانة تمام
ركب العربيه وجلست بجانبه ريحانه وهنا في الكرسي الخلفي
كان الصمت هو حليف الأول لذاك اليوم ولكن لم يدم طويلا
عند صائغ معروف تتعامل معه عائله الشناوي رحب صاحب المحل بهم جدا نظرت إلى وجهه كم أصبح شاحب واصبح هادي لا يتكلم ولا يجدال وعينه تملاها الحزن ولاحظت عدم اختلاطه بها
فارس لو سمحت عايزين نتفرج على كذا طقم العروسه
الصائغ العروسه حظها حلو جدا لسه جايلي شغل جديد
وعرض صائغ بعد الأطقم
ريحانة ايه رايك في الطقم ده ياهنا
هنا بااعجاب شديد جميل اوي ياماما
ريحانة ايه رايك يافارس
فارس وهو لاينظر بدل عجبكم خلاص....... ياريت تشوفلنا دبل
وبعد إنهاء من عند صائغ
ريحانة فارس اطلع بينا على الاتيله
فارس طيب انا هروح اعمل ايه
ريحانة مش عروستك ولازم تختار معاها
فارس بااقتضاب عروستي ياماما
وذهبوا الي الاتيله
ريحانة ايه رايكم في الفستان ده
هنا تحفه
فارس نعم ده عريان من كل حته
ابتسمت هنا
هنا كي تستفزه أكثر
هنا وايه يعني مش ليلة العمر
فارس ليلة العمر علشان نحمد ربنا ونشكره ونعمل اللي في طاعته مش نغضب ربنا فيها وعالفكره الفرح هيبقى عندنا في القصر واناشيد إسلامي وللأسف ربنا يغفرلي بس هو عالم اني المكان مينفعش يتقسم هيبقي مختلط
ريحانة بصرامة صوتك عالي صح ولا انا سمعي بقا قوي انطق
صمت فارس وتركهم وغادر دخل إلى العربيه وضړب على المقود پحده ودموع تعلو وجهه لقد تعب من قسۏتها والي متى ستظل تعامله هكذا
ريحانة بصرامة صوتك عالي صح ولا انا سمعي بقا قوي انطق
صمت فارس وتركهم وغادر دخل العربيه وضړب على المقود پحده
ودموع تعلو وجهه لقد تعب من قسۏتها والي متى ستظل تعامله هكذا
بعد إنهاء حاجتهم ذهبو إليه وجده شارد
ريحانة يلا علشان نوصل هنا
انطلق دون أن ينطق
مرت الايام سريعا كان الكل مشغول بحفل الزفاف والتجهيز لها بشكل يليق بنجل الشناوي الأكبر كل كان يعمل على قدم وساق
وجاء اليوم المنتظر كان الحفل ملئ برجال الأعمال
وعلى تيرابزه الخاصه بي عائله حمزه
حنين هو حمزه مالو شكله مش مبسوط
زهرة والله ياابله كان نازل كويس مش عارفة رجع مخڼوق وكل مااساله يقولي انا كويس
حنين طيب ياقلبي انا هاقوم اشوفه هو راح فين
وأثناء مشيها صدمت بي ساهر
وتلاقت العيون ببعضها وطالت النظرات
ساهر