رواية رائعة بقلم الكاتبة المجهولة
إطلعي إلبسي
نيهال بخبث كانت بټعيط صح
عيسي بتريقة أومااال دي كانت مڼهارة علي الأخر مش قادر أوصفلك كمية الإنهيار
نيهال كتمت ضحكتها وقالت هطلع ألبس أنا كمان
طلعت نيهال وهو فضل واقف حاطت إيده في جيبه وبيبص علي نقطة وهميه بشرود
بعد ساعة
نزل عيسي من العربية وهو بيقفل زرار البدلة وزينة ونيهال نزلو من العربية ودخلو القاعة سوا أول ما دخلو ريهام بصت لعيسي بدموع
زينة قربت من نيهال وقالت شوفي مازن مبسوط أوي وطاير من الفرحة وبصي علي ريهام هتلاقيها زعلانة وحزينة ليه دا
نيهال بحزن ريهام بتحب عيسي يا زينة ومازن بيحبها وعيسي لما كلمها قالها تديلو فرصه وكدة وهي سمعت كلام عيسي
زينة بثقة هتحبو لإن من حبو فيها هتحبو والله أنا واثقة
قربت تقي صاحبة ريهام من رامي وقالت إزيك يا رامي
رامي بصلها وقال بإبتسامة أهلا يا تقي عاملة إيه
تقي بإبتسامة بخير عقبالك يا رامي
رامي بضحك لأ انا لسة بدري أوي عليا عقبالك إنتي يا ستي وأسلمك لجوزك كدة زيك زي ريهام
ريهام بحزن وليه متكونش إنت اللي جوزي
رامي نعم!
بصلها وقال بإعجاب صاحبة الفستان محلياه هو حلو علشان إنتي اللي لابساه
تقي بخجل بجد حلو
رامي أه
رامي بص ناحية واحدة وقال وهو ماشي عن إذنك
بصت عليه لاقتو مشي ناحية بنت لابسوة لبس ضيق وقصير وقف معاها وبيضحكو سوا
بصتلو بدموع وقالت نفسي تحس بيا محدش بيحبك قدي والله
بعد وقت من الهزار والضحك الخطوبة تمت علي خير وخلصت
في فيلا عيسي
زينة أول ما دخلت من باب الفيلا طلعت علي فوق طلع عيسي وراها وفتح الباب بعصبية لقاها بتخلع الحلق
قال بعصبية نفسي أفهم هتفضلي عازلة نفسك في الأوضة كدة كتير
زينة ببرود قعدت علي السرير وقالت ودا شاغلك في إيه
عيسي ربع إيديه وقال والله أنا ممكن أخدك في أوضتي بحكم إن إنتي مراتي
عيسي دا ملوش علاقة بإنك منعزلة في الأوضة بمجرد ما بكون في البيت!
زينة بجمود قولتها اهو بمجرد ما بكون في البيت دا معناه إن مش عايزه أتعامل معاك أصلا
عيسي بتحذير زينة أنا بالذات بلاش عند معايا
عيسي قرب وشالها وقال هعمل كدة
أخدها وطلع من الأوضة ودخل أوضته ونزلها علي الأرض
جات علشان تطلع من الأوضة وقفها وقال بإستفزاز علي فين يا جميلة دي أوضتك الجديدة!
زينة بعياط مش عايزة أتعامل معاك بقا مش عايزة هو بالعافية
عيسي مسكها من كتفها وقال بعصبية بس بقا هو إنتي مينفعش تسمعي الكلام معتش فيه طلوع من الأوضة دي لو حابه لكن هتفضلي قاعدة معايا هنا في الأوضة
زينة بعصبية مش بالعافية مش كل حاجة بالعافية
عيسي ببرود لأ بالعافية خليكي هنا بقا ثواني
________________________________________
طلع وقفل عليها الباب بالمفتاح ودخل أوضتها لم هدومها في شنطة وراح الأوضة تاني
أول ما
دخل الأوضة قامت وقفت وكانت لسه هتتكلم حط الشنطة علي السرير وقال هدومك كلها هنا وفري كلام بقا وإسكتي علشان مش هتطلعي
فتحت الشنطة وأخدت بيجامة ودخلت الحمام وهي بټعيط
قعد علي السرير وقال بضيق صعب عليا بس مكانش ينفع أجيبك غير كدة
في المطعم
مازن عمال يتكلم وريهام باصة قدامها بشرود وساكته
مازن ريهام إنتي معايا
ريهام
مازن حط إيده علي إيديها وقال ريهام
ريهام بإنتباه هاا
مازن بإبتسامة إيه يا حبيبتي بكلم فيكي سرحتي في إيه
ريهام بحزن مصمم عليا ليه يا مازن
مازن بحب علشان بحبك يا ريهام والله العظيم بحبك من بدري أوي
ريهام بحزن بس أنا مش عايزه الخطوبة دي ممكن تقولهم إنك مرتاحتش ونفشكل
مازن بصلها پصدمة و
مازن بصلها پصدمة وقال ريهام أنا عارف إنك مش بتحبيني بس مش للدرجة !
ريهام بصتلو وسكتت قال بحزن ريهام هو أنا وحش أو مش مرتحالي
ريهام بسرعة لأ والله مش وحش ومرتحالك وكل حاجة بس هظلمك معايا كدة
مازن بإبتسامة إديني فرصتي وإفتحيلي قلبك صدقيني مش هتندمي
ريهام إبتسمت وسكتت
في فيلا عيسي
زبنة بنفخ أنا مش محپوسة إفتحلي أم الباب دا
عيسي كان فارد نفسو ببرود علي السرير وبيقرأ في كتاب
زينة بعصبية أنا بكلمك
عيسي ببرود نامي يا حبيبتي الله يهديكي
زينة برفعة حاجب إنت پتكرهني ياعم مخليني معاك في أوضة واحدة ليه
عيسي بإبتسامة ومين قال إن بكرهك دا إنتي بلسم بتتحطي علي الچرح يورم أكرهك إزاي بس!
زينة بتريقة نينينيني بتتحطي علي الچرح يورم يا خفة إفتحلي الباب بقاا
عيسي إتاوب وقال تصبحي علي خير خليكي إتنططي زي الكرة الكفر كدة
زينة بصتله بغيظ وراحت قعدت علي الكنبة وهي ضامة رجليها علي جسمها لحد ما نامت
عيسي قام من مكانو لما لقي هدوء في الأوضة لقاها لسه علي وضعها ومرجعه راسها لورا ونايمة
قام شالها ونيمها علي السرير ونام علي الناحية التانيه من السرير وهو بيفكر في حاجة
في بيت ناهد
كاس إتحدف في الحيطة وإتكلم بعصبية يعني إيه كل دا مش عارف أجيبها يعني إيه
ناهد بقلق إهدا يا نادر مينفعش كدة قولتلك هجيبها
نادر بعصبية إنتي مش عارفة تجيبيها كل دا بقالها أكتر من شهر هناك مش عارفة تجيبيها وأنا عايزها هحصل عليها لو حصل إيه
ناهد بشړ وبنتالكلب أكيد ودت الوصية لعيسي وعرفو إن أنا السبب ھڨتلها
نادر قرب منها ومسكها من خدودها جامد وقال قتل لأ خليني أحترمك بما إنك أمي إنما لو لمستي شعرة من زينة أنا مش هعمل إنك أمي وھقتلك
ناهد پصدمة تقتلني!! ټقتل أمك يا نادر علشا بت عمك!
نادر يعصبية وأقتل أي حد حتي عيسي ھقتلو لو مرضاش يخليني أخدها
ناهد بسخرية مش هيرضي ومش نافع
نادر ببرود يبقا ھقتلو أو هخطفها
ناهد وهتخطفها إزاي يا سبع البرمبة دا مش بيسيبها لحظة!
نادر بخبث مفيش حاجة بعيدة عن نادر
صباح تاني يوم
نيهال خبطت علي أوضة عيسي
قام فتح وهو بيفرك عينه من أثر النوم
نيهال بإستغراب كل دا نوم! إعمل حسابك إحنا معزومين عند سهير
ضړب بإيديه علي الباب بخفة وقال يخربيت أم العزومات اللي مش بتخلص بينك إنتي وأختك دي دي كانت خطوبة بنتها إمبارح وعايزه تعزمنا النهاردة !
نيهال ببرود أه لإنها أختي وعارفة كلمتك اللي هتقولها مدام أختك روحي إنتي أنا مالي هقولك هي بتسأل عليك وبتزعل لما مش بتروح وإنجز بقا علي ما أروح أصحي زينة
عيسي بنوم وفري مشوارك زينة معايا هنا
نيهال پصدمة نعم يحبيبي بتعمل إيه في أوضتك
عيسي ببرود واحدة وجوزها جبتها في أوضتي فيها إيه!
وسعتو من علي الباب ودخلت لزينة اللي نايمة ومنكمشة في نفسها أوي
بصتلو وقالت بغيظ عملت إيه في البت دي نايمة خاېفة
عيسي سند علي الباب وواقف باصصلهم بسكات
نيهال قربت من زينة وقالت زينة حبيبتي إصحي أنا مرات عمك يا حبيبتي
زينة صحيت بفزع وقالت مرات عمي عايزه أروح أوضتي والنبي
نيهال بصت لعيسي بعتاب وقالت تعالي يا زينة يا حبيبتي هوديكي أوضتك علشان تجهزي
عيسي بزعيق زينة مراتي وهتكون معايا هنا
نيهال بزعيق أكتر