رواية رائعة بقلم الكاتبة المجهولة
جواز باطل يا أستاذ ياللي عارف ربنا عايز تتجوزها بجد يبقا تجيب المأذون وتتجوزو من أول وجديد ولو هي موافقتش يبقا مفيش جواز ومش هسيبها معاك في الأوضة كلامك يمشي علي كلو معادايا يا إبن بطني إنت فاهم!
بصلهم بضيق وسكت زينة أخدت شنطتها اللي كانت موجوده متشالتش ونيهال شدت زينة وطلعت من الأوضة
زينة دخلت الأوضة بتاعتها وفضلت ټعيط وقالت بترجي لنيهال علشان خاطري مشيني من هنا
زينة بعياط مصمم يتحكم فيا يا مرات عمي وانا معتش قادرة أستحمل
نيهال بإبتسامة نبقا نوريلو الويل بقا هو أكيد هيجيب مأذون علشان تتجوزو أنا عايزاكي توافقي
زينة بفزع إيه لأ أوافق إيه بتهزري صح لأ يا مرات عمي لأ
نيهال بهدوء يا حبيبتي إفهمي لازم علشان تربي عيسي بجد تمنعيه من حاجة تخصو أو عايزها من الأخر والواد عايزك وإلا مكانش أخدك أوضته بالڠصب علشان مش بتخليه يلمحك في البيت ألا صدفة يبقا لازم توافقي ومن هنا نبدأ الخطة
________________________________________
نيهال بنفي وثقة عيسي بيحبك وبيكابر وكان بيتلكك علشان يشوفك طول الفترة اللي في أوضتك فيها ساعتو ضاعت في مره وكان مصمم يطلع يدور عليها في أوضتك وأنا اللي وقفتو
نيهال بضحك أهو شوفتي إبني وأنا عارفاه معايا نوري الويل لعيسي علشان يتظبط
زينة بصت علي إيد مرات عمها بتوتر بس حطت إيديها وقالت معاكي
نيهال بإبتسامة خديلك شاور يلا وغيري علشان النهاردة طول اليوم هنبقا موجودين عند سهير عازمانا ف يلا
زينة هزت راسها ونيهال طلعت
في بيت سهير
ردت بنفخ وقالت خير يا مازن
مازن بحب وحشتيني أوي يا ريهام قولت أسمع صوتك
ريهام بضيق مش شايف إنو أوڤر كل شوية ترن وتقولي وحشتيني
مازن لأ مش أوڤر يا ريهام لإنك فعلا بتوحشيني حتي وإنتي معايا أنا جاي النهارده أخدك ونخرج ينفع
مازن بغيرة طب وإنتي مالك يعني ما أجي أستأذن حماتي وأخدك وأمشي
ريهام بحجة مينفعش خالتو تزعل وكدة
مازن فهمها بس قال تمام ماشي خلاص أجي أقعد معاكم
ريهام بعصبية مازن إحنا عيلة في بعض جاي تعمل إيه
مازن بعصبية مسيري أبقا من العيلة أو بقيت بس فيه إيه يعني هو لا كدة عاجب ولا كدة عاجب ماشي يا ريهام باي
قامت وقفت والإبتسامة إترسمت علي وشها لما سمعت صوت جرس الباب
طلعت جري علشان تفتح وقفها رامي وقال إدخلي أوضتك أنا اللي هفتح
رجعت خطوتين لورا وهي واقفة مستنياه يدخل
فتح رامي الباب وقال بترحيب أهلا يا جم١عة
تعالو إتفضلو
دخلت نيهال وعيسي وزينة من الباب وهما مبتسمين
قربت ريهام وقالت وهي عينيها علي عيسي إزيك يا خالتو
نيهال بإبتسامة مبروك لعروستنا يا حبيبتي عقبال الليلة الكبيرة
قربت من عيسي وقالت إزيك يا عيسي
عيسي بإبتسامة الحمدلله يا ريهام
بصت لزينة وقالت أهلا زينة
زينة هزت راسها وهي مبتسمة
كلهم دخلو قعدو في أوضة الصالون وهما بيتكلمو في أمور عائلية عادية وزينة كانت شاردة تماما وعيسي كان بيبصلها بطرف عينيه
حبة وكان جرس الباب رن
ريهام قامت وقفت وقالت عن إذنكم هفتح الباب
قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت
يتبع
قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت مازن واقف قصادها وحاطت إيديها في جيبه
ريهام بعصبية مكتومة إيه اللي جابك دلوقتي
مازن بسماجة خطيبتي ووحشتني مجيش أشوفها
سهير بصوت عالي مين علي الباب يا ريهام
مازن بصوت عالي رد وقال أنا مازن يا حماتي
جات سهير وقالت تعالي يا حبيبي إتفضل صاحبك جوا بعيلتو
دخل مازن وميل علي ريهام وقال وحشتيني يا مراتيي المستقبلية
بصتلو بغيظ وهو دخل بإبتسامة وقال مساء الخير يا جم١عة معلش بس أستأذنكم لو أخد حبيبتي أخرجها
عيسي شاف نظرة ريهام وفهم وقال بإبتسامة خدها يا حبيبي دي بقت خطيبتك خلاص
مازن بص لرامي وسهير وقال أخدها
سهير بإبتسامة خدها
رامي برفعة حاجب هاجي معاكم أكيد
مسكو عيسي وقال لمازن خد خطيبتك وإمشي يا مازن
مازن شد إيد ريهام وطلع من البيت
كان ماسك إيديها وبيمشي بسرعه
ريهام شدت إيديها بعصبية وقالت ملحقتش ألبس حتي نزلت بلبس مكونتش عايزه أنزل بيه وكمان بتمشيني
مازن بصلها وقال بحب إنتي حلوه في كل حالاتك وهتفضلي حلوه دايما فعيني ولو علي إنك بتمشي ف دا كان يعني حلم نفسي أحققو أمشي طريق طويل أو مشوار طويل مع حبيبتي ونحكي كتير وبما إنك إنتي اللي بحبها يبقا تمشي معايا ممكن
بصتله شوية وإستسلمت وقالت يلا أنا أصلا بحب أتمشي
شبك إيده في إيديها وإستغل فرصة إنها مستسلمه وبيتمشو وبدأ يتكلم عن حاجات كتير وخلاها تندمج وتحكي وبقو يضحكو بصوت عالي في الشارع
وصلو عند الكورنيش وقعدو
مازن بصلها وقال تعبتي من المشي
ريهام بنفي إطلاقا أنا أصلا بحب أتمشي جدا
وكملت بخجل وكمان يعني كان نفسي أمشي كدة مع اللي بحبو
مازن بلهفة يعني بتحبيني!!
ريهام بصتله فعيونو وشافت نظرة الرجاء والحب فعينيه
إتنهدت وقالت طب ممكن تديني وقتي وفرصتي ليا أنا كمان إنت عارف صعب الواحد ينسي حد بيحبو من بدري أوي أنا بحب عيسي من وإحنا صغيرين
مسك إيديها وباسها بحب وقال وأنا مش مستعجل وحياتك أنا معاكي للأخر وهفضل متمسك بيكي لإن أنا بحبك يا ريهام
إبتسمت وهي شايفة نظرة الحب دي فعينيه كانت تتمناها من عيسي بس ربنا عوضها بمازن
في بيت سهير
رامي كان قاعد في وسطيهم فونو رن قام بعد عنهم ورد أيوا
صوت حد في الفون قال وحشتني أوي يا رامي وبحبك أوي بجد نفسي تحس بيا
رامي بعد الفون عن ودنه وبصله بإستغراب وقربو تاني وقال مين معايا
البنت بعياط رامي أنا بحبك أوي أرجوك متبقاش غير ليا
رامي پصدمة مبقاش غير ليكي وأنا مش عارفك أساسا
________________________________________
!
البنت بدموع ركز يا رامي هتعرف أنا مين من نظرتي ليك ولهفتي معاك في الكلام وأتمني تكون عرفتني
رامي قبل ما يرد المكالمة هتقفل هيبص للفون پصدمة ويقول دا بجد!
حط الفون في جيبه وراح قعد معاهم تاني ومحطش في دماغو
بعد ثلاث ساعات
زينة بملل همست لنيهال أنا عايزه أروح هو إيه الملل دا
نيهال بهمس أحسن من قعدتك في أوضتك يختي إتلمي إحنا حبه وماشيين
جرس الباب رن رامي فتح وكانت ريهام ومازن
رامي قال لمازن تعالي يا مازن إدخل هتفضل علي الباب كتير!
ريهام قالت بسرعة لأ دا هو يدوبك يلحق يروح علشان وراه شغل الصبح مش صح كدة يا مازن
مازن بصلها بحزن ومحبش يكسفها وقال إنتي صح يا حبيبتي أنا فعلا لازم أمشي
إستأذن ومشيي وهو زعلان لإنه كان عايز يقعد معاها وقت أكتر بس هي اللي حبت تروح إتنهد وقال شكلي همشي مشوار طويل بس يارب نهايتو أكون ملكت قلبك يا ريهام
رامي بص لريهام وقال بغيظ إيه اللي إنتي قولتيه دا علي