رواية رائعة بقلم الكاتبة المجهولة
أيوا
زينة بلوية بوز صالحني بأغنية طب
شدها عيسي لحضنو وقال لازم أصل أنا مبحبش أغني
زينة بترجي علشان خاطري
وقال حاضر
أخد نفس عميق وقال ولا يوم حبك في قلبي يهون عليا سهران أرسم فحلم مصدقااه وإنتي اللي بحس بيها وحاسه بيا والحلم اللي فعيوني مكملاه يسلام لو كل عاشق عاش غرامنا وشاف غنانا
حضنتو زينة جامد وقالت وأنا كمان بحبك
كملت بتوتر وقالت بسبسعايزه أقولك حاجة
عيسي بهدوء قولي يحبيبتي سامعك
زينة بتوتر
زينة بتوتر هو ينفع يعنيإحم يعني ينفع نتبني زين ويتكتب علي إسمك
عيسي بهدوء لأ
زينة بزعل ليه
عيسي بصي يحبيبي هو حرام أتبناه وأكتبو علي إسمي فاهماني ممكن يعيش معانا عادي ويقولي يبابا كمان وأنا أعتبرو إبني لكن مينفعش أكتبو علي إسمي
وقال وأنا عايز اللي يقنعني
زينة بإستغراب يقنعك بإيه
عيسي بمشاكسة إن الحلويات دي كلها ملكي ليا لوحدي
زينة إبتسمت بخجل وقالت مش للدرجادي
عيسي بحب هو إيه اللي مش للدرجادي بس إنتي مش شايفة نفسك عامله فيا إيه ولا إيه
إبتسمت وسكتت عيسي كان هيقرب حطت إيديها علي صدرو وهي بتبعدو وبتقول ننزل لمرات عمي ونشوف زين بقا علشان كدة كتير
زينة بضحك حبيبي إحنا مش عايشين لوحدنا في البيت دا وفيه ناس غيرنا ولازم نتطمن عليهم
قرب منها وشالها وقال بس دا ميمنعش ناخد شاور سوا
زينة بعصبية عيسي نزلني مستحيل يحصل
عيسي بتريقه عيسي نزلنيي دا عندها يحبيبتي وهناخد شاور سوا قولت
إتجه للحمام وقال هنشوف الموضوع دا
في بيت تقي
أبو تقي بهدوء خبط علي باب تقي وقال تقي إنتي صاحية
مسحت تقي دموعها وقالت إتفضل يبابا
دخل أبوها وقال ممكن أعرف بټعيطي ليه
تقي بتوتر أأعيط إيه وليه أصلا
الأب بهدوء تقي حبيبتي أنا سامع عياطك من برا هو إنتي كنتي بتحبي منصور
حطت إيديها علي بوقها وبصت لأبوها پصدمة
أبوها بإبتسامة كملي يحبيبتي أنا أبوكي مټخافيش مش هأذيكي
تقي نزلت إيديها ورجعت شعرها ل ورا وقالت عارف إيه يبابا بس أنا قصدي أنا بحب نفسي مش بحب حد
أبوها بهدوء بس أنا عارف إنتي بتحبي مين
تقي ببلعت ريقها بتوتر وقالت باباأنا مش بح
________________________________________
قطعها أبوها وقال بتحبي رامي أخو ريهام صاحبتك
بصتلو پصدمة وكانت لسه هتتكلم قال أبوها أنا عارف وهتقوليلي عرفت منين هقولك نظرات العاشق دايما ڤاضحاه وإنتي كان بيبان أوي من نظراتك بس كنت مستنيكي تقوليلي
تقي عيطت وقالت ڠصب عني يبابا بس هو مش بيحبني أصلا
حضنها أبوها وقال قريب هترتاحي أوي يحبيبتي والدموع دي هتنزل وتبقا دموع فرحة مش حزن أبدا بس متشغليش بالك إنتي بحاجة
بعدت عنو وقالت بإستغراب قصدك إيه
باس راسها وإبتسم وقال وهو قايم هسيبك أنا دلوقتي وكل حاجة هتتعرف في وقتها
تقي بصت بإستغراب علي أبوها اللي إداها ضهرو وطلع وقالت بهمس هعرف كل حاجة في وقتها!
في بيت مازن
ريهام بلوية بوز هتسيبني لوحدي
حضنها مازن وقال مش هتأخر يحبيبي والله
ريهام بحزن مش عاوزه أقعد لوحدي
مازن بتفكير تحبي تروحي تقعدي مع مامتك ولا زينة
ريهام بإبتسامة زينة
مازن بص في ساعته وقال طب خمس دقايق وتكوني جاهزه علشان متأخرش
سقفت بحماس وقالت طيارة وهكون جاهزه
سابتو ودخلت الأوضة علشان تلبس
في ڤيلا عيسي
أول ما زينة دخلت أوضة الصالون جري عليها زين وحضنها وقال كنتي فين كل دا من إمبارح مشوفتكيش
زينة إبتسمت وقالت معلش يحبيبي كنا بنتكلم أنا وبابا عيسي في أمور بسيطة بينا
عيسي بهمس أمور بسيطة أه بس جامدة
زينة بصتله بغيظ ورجعت بصت لزين پصدمة اللي قال صح يا زينة الأمور البسيطة دي حلوة
عيسي ضحك وقال حلوة أوي يا زين أوي أوي
نيهال ضحكت بصوت عالي وزينة وشها بقا لونو أحمر من الخجل وبصت لعيسي وقالت بغيظ ما تروح شغلك ولا إيه
عيسي بإبتسامة هروح شغلي بس هعمل حاجة الأول
قرب منها وباسها بوسة رقيقة من خدها وقال لما أسلم علي مراتي الأول
وقرب من نيهال وباس راسها وإيديها وقال وأمي كمان
زين بلوية بوز ومش هتسلم عليا
عيسي نزل لمستوا وفتح دراعاتو ليه وقال إنت ليك حضڼ يا بطل مش بوسة
جري زين وحضنو بسعادة وباس عيسي من خده
قام عيسي وقف وقال عن إذنكم يجماعة
بص لزينة وقال زينة تعالي عايزك
مشيت وراه لحد ما وصل لباب الڤيلا
عيسي بص حواليه زينة بإستغراب في إيه يعي
قطع كلامها
بعد عنها وهو بياخد نفسو دا سلامي علي مراتي قبل ما أمشي
زينة إبتسمت بخجل وقالت خلي بالك من نفسك
إبتسم وبعتلها بوسة في الهوا وفتح الباب لقي ريهام ومازن واقفين
عيسي بإبتسامة أهلا أهلا إتفضلي يا ريهام
مازن قال ومفيش إتفضل يا مازن مثلا
عيسي ببرود إحنا ماشيين يحبيبي علشان الشغل
طلع عيسي وسحب مازن اللي بعت لريهام بوسة في الهوا ومشي
وريهام دخلت وسلمت علي زينة وزين ونيهال وقعدت معاهم
في بيت تقي
الباب كان بيخبط أبو تقي فتح الباب وقال بإستغراب رامي! إتفضل يبني تعالي
رامي دخل بإحترام وقال بإحراج إحم أنا أسف يعمي لو جيتلك من غير معاد بس أنا محتاج أتكلم معاك أو أطلب منك طلب
أبو تقي بهدوء إتفضل تعالي هتفضل واقف علي الباب يعني
دخل رامي خطوتين لجوا ووقف قفل أبو تقي الباب ودخل في الصالون ودخل رامي معاه
أبو تقي بصوت عالي يا أم تقي
جات أم تقي وهي بتمسح إيديها في هدومها وقالت أيوا يخويا
أبو تقي بص لرامي وقال تشرب قهوة ولا حاجة تانيه
رامي بإبتسامة أشرب شربات
أبو تقي بصلو بإستغراب وقال شربات إيه يبني
رامي بهدوء بصراحة أنا جاي أتقدم للأنسة تقي وهاخد رد منكم وهجيب والدتي وأجي نقرأ الفاتحة
أم تقي رقعت زغروطة وقالت وإنت تترفض برضوا يا رامي
أبو تقي برقلها جامد ف رجعت هي لورا خطوتين وقالت عن إذنكم هدخل جوا
أبو تقي بص لرامي وقال إنت شاب متترفضش وكل حاجة بس هي خطوبتها لسه متفشكله وهي أعتقد إن نفسيتها مش هتكون حلوه ولا مستعدة لحاجة زي دي تاني
رامي بإبتسامة لأ هتبقي حلوة أنا بحبها وعايزها من بدري بس إديني ردك وأنا هجيب والدتي وأجي في الوقت اللي تحددوه بس يستحسن يكون بكرة
أبو تقي بصلو شوية وقال أمري لله بس هاخد رأيها الأول
رامي بسرعة لأ لأ متقولهاش حاجة غير لما أجي بكرة ممكن
أبو تقي بشك ليه
رامي بتوتر ععايز أعملها مفاجأة وكدة ليك ولتقي وأم تقي
أبو تقي مفاجأة إيه!
رامي بخبث بكرة تعرف
قام وقف وقال أجيب والدتي بكرة
أبو تقي بإبتسامة الساعة 7
رامي بإبتسامة واسعه تمام يا حاج عن إذنك
طلع رامي بسرعة من البيت وقال أول خطوة مشيتها عقبال أخر خطوة وتبقي فبيتي رسمي
في ڤيلا عيسي
كانو قاعدين بيهزرو وبيضحكو مع بعض وفاجأة سمعو صوت صړيخ جاي من أوضة زين
قامت زينة جريت وكلهم طلعو وراها وراحو أوضة زين وإتصدمو لما شافو
________________________________________
قامت زينة جريت وكلهم طلعو وراها وراحو أوضة زين وإتصدمو لما شافو زين واقع علي الأرض