الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أماني سيد

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ناويه على ايه

يوسف حتى لو قالت تعرف عني اني ممكن انقل كلام

زين هو انا ما اطلعش منك باي حاجه تفيدني

يوسف اسف يا زين بس انت عارف طبعي عموما انا رايح دلوقتي اقعد على البيتش تحب تيجي تعقد معايا

زين لا روح انت ورايا حاجات عايزه اعملها

مش يوسف وزين راح عند خديجه وليام في الغرفه خبط الباب والمره دي خديجه فتحت الباب

خديجه خير يا زين بيه 

زين خير عايز خير يا خديجه انا مش عايزك تزعلي وسلمى انا ليا تصرف ثاني معاها

خديجه باشمهندس زين اخذت تصرف ثاني ما اخذتش تصرف ثاني انا كده كده خلاص مش فارق معايا وانا مستطيله هتوصل لحضرتك بكره في المكتب والاصل كمان انا مش هقعد فيه دقيقه تانيه بعد كده

زين ايه اللي بتقوليه ده يا خديجه انت سامعه نفسك بتقولي ايه ايه لعب العيال ده كل ده عشان خنقتي مع سلمى طب انا ذنبي ايه قصدي ماما ورد ذنبها ايه

خديجه ذنبك انها بتردد كلامك مش ده كلامك دي يتيمه وانا بشفق عليها انا بقى بعافيك من العطف ده خالص انت ووالدتك

زين فضل ساكت ما عرفش يرد عليها مشي ومش عارف يعمل ايه وايه اللي خنقه قوي كده وهو قدر ازاي يقول كلام كده على خديجه وهو عارف ان مش دي الحقيقه هو عارف هي قد ايه طموحه واشتغلت وتعبت ومامته قد ايه بتحبها ومش عكف خالص هو عمره ما عطف عليها بالعكس ده كان بيقسى عليها 

اتصل بسليم وسليم نزل قعد معاه في الكافيه

زين حكى له على كل كلام خديجه اللي قالتهوله 

سليم ما علقش سليم على كلامه لكن ساله طب سلمى هتعمل معها ايه

زين مش عارف ما بقتش فاهم مش عارف اذا كانت سلمى هي اللي كنت بحبها ووحشاني ولا انا كان واحشني ايام المراهقه والكليه بشكل عام انا بقيت متلخبط ومش فاهم نفسى مهما كنت زكى ومها كنت انا فى الاخر بنادم 

سليم طيب ونور

زين نور هتفضل زي ما هي في حياتى لحد مانلاقي الشخص المناسب ليها وساعتها انا بنفسي هجوزها له نور دي اختي انا اللي مربيها لما ابوها كان بيسيبها عندنا وكان دايما مسافر هو اخذها وهي كبيره وهي عروسه مش عارف احلامها وحب يعيش دور الاب ويفرض سيطرته وانا اتدخلت عشان اسكته وابعده عنها لحد ما تلاقي ابن الحلال بدون ضغط وتحقق احلامها 

سليم طيب وسلمى هتعمل معاها ايه وهي ايه اللي خلاها تختفي مره واحده وتظهر تاني مره واحده 

زين حكي له سبب اختفائها اللي هي حاكتهولوا

سليم طيب انت صدقتها ولو صدقتها فعلا اتاكدت من كلامها ناوي تعمل معاها ايه

زين هي اتحجزت فعلا في المستشفى فتره وجالها غيبوبه لما سالت في المستشفى اللي هي كانت محجوزه فيها بس مش الوقت ده كله اللي هي قالتلى عليه ممكن كان تكون بتافور شويه عشان تحسسني بالذنب

سليم طب مين اللي خپطها وحصل له ايه اكيد سلمى مش من النوع اللي بيسيب حقه وهتسكت على حاډثه زي دي 

زين اديني بدور اهو على معلومات تانيه المهم بكره بعد ما نعاين الخامات انا هرجع القاهره وانت كمل وتابع بعدي بس انا لازم ارجع بكره

سليم ليه اشمعنا بكره

زين عشان خديجه سابت الشغل وهترجع بكره على القاهره وهتروح القصر تاخد حاجتها وتمشي وطبعا لازم اكون موجود هناك عشان اشوف رد فعل ماما ايه كمان

سليم طب ما تسيبها تمشي

زين ماينفعش

سليم ليه ما ينفعش وبعدين سلمى هتسيبها لمين ولا ناوي تاخدهم كلهم ههه ههههههههه 

زين هاخدهم كلهم واسافر 

سليم بتهزر انا كنت بتريق هتعملها ازاي دي

زين ..........

عدى اليوم بدون احداث جديده وكل واحد التزم غرفته ما عدا سلمى اللى كلمت زين وطلبت منه يخرجوا ويسهروا بره اتحجج زين لها وقال لها ان هو مرتبط مع سليم بشغل مهم وبلغ سلمى انها تجهز نفسها عشان هيسافروا بكره القاهره بحجه انه عنده الشغل وما ينفعش يتعطل

وبالليل نزل 3 م وزين ويوسف سهره وخرجوا مع بعض وفضلوا يتكلموا عن الشغل وعن ذكرياتهم سوا وزين محولش يفتح كلامي يخص خديجه قدام يوسف او سليم عشان يوسف ما يحاولش ان هو ينبه خديجه في انه حاسس باعجاب يوسف بخديجه

تاني يوم الصبح في الشركه عند مازن

شاهى صباح الخير مستر مازن

مازن صباح النور يا شاهي حد سال عليا

شاهى ليه يا فندم ما فيش غير الايميلات بس اللي محتاجه حضرتك تراجع

مازن هي نور ما جتش لسه ولا ايه

شاهي جت وموجوده مع الموديل تحت

مازن تمام تخيل قهوه وابعتي لي كل الايميلات ورفض انه يبعت لنور عشان تيجي سايبها يشوفها هتيجي لوحدها ولا لا

عض اكتر من ساعتين ونور ما راحتش ليه قام هو من على مكتبه وبلغ شاهي انه هيعدي على بعيد الشركه يتابع الشغل ميزه مازن بالمشغل وشايف نور

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات