رواية رائعة بقلم الكاتبة أماني سيد
رنوا عليا وسيبي الباقي عليا بس حاولي تتاخري وانتم نازلين وبالفعل اول ماليان وصلت الفندق لقيت خديجه منتظراها في الريسبشن ومجهزه الشنط وليان رنت على زين وعرفته وتحججت لخديجه انها نسيت حاجه في الاوضه وهتطلع تجيبها وتنزل بحيث تدي مساحه لزين يتصرف
نزلت تاني واخذت نتيجه وخرجت من الفندق واتفاجئت بزين قدامها زين شاور للعمال انهم يحطوا الشنط عشان العربيه بتاعته وبالفعل نفذ العمال كلامه وراح لخديجه بدون مقدمات شالها وډخلها عربيته وحطها في الكنبه الخلفيه ده كله كان قدام سلمى
خديجه وهو شايلها فضلت تزعق وتقوله نزلني عيب كده مش هركب معاك نزلني ما ينفعش كده
زين هي اول مره اشيلك فيها يا ديجا شكلك مش بتيجي غير بكده انت نسيتي ده انا شلتك كثير
خديجه اټصدمت من كلامه وسكتت
ركب زين قدام وساق العربية وقفل اللوك بتاع العربية عشان مش ضامن رد فعل خديجه
وليان قاعدة مزهوله من اللى شايفاه والتزمت الصمت
سلمى .........
عند نور فى الفيلا
نور يا بابا لو سمحت افتحلي عايزه انزل شغلي
صالح شغل شغل ايه يا ام شغل انت ما لكيش شغل ثاني هو انت فاكره اني بقرون شغل ايه ده اللي في المطاعم احمدي ربنا اني اتصرفت بعقل
نور يا بابا انت فاهم غلط
Flash back
نور بخضه يانهار اسوح بابا
مازن ماله
نور جاى علينا
مازن طيب اهدي يا نور احنا ما بنعملش حاجه غلط احنا قاعدين في مكان عام
صالح ايه اللي بيحصل هنا ده يا نور الشغل بقى في المطاعم اليومين دول
مازن اهلا يا صالح بيه انا مازن مدير انسه نور في الشغل وصاحب الشركه
صالح اتجاهي الكلام مازن نهائي واخذ نور ومشيوا ومازن حاول اكتر من مره انه يكلم نور لكن كانت بتكنسل عليه وفي الاخر قفل التليفون وقرر انه يكلم زين ويقول له على مشاعره اتجاه نور ويساعده انه يرتبط بيها
End flash back
نور ارجوك يا بابا لو سمحت افتح الباب انا مش صغيره عشان تحبسني كده طب افتح واتكلم معايا واسمعني
صالح لا وغير كده زين كلمني وجاي النهارده ولما يجي انا هتصرف معاه وهخليه يعجل موضوع الجواز الموضوع طول قوي وبوخ قوي مش عارف ناقص ايه يعني عشان تتجوزوا
نور فضلت ټعيط واتصلت بزين بس زين ما ردش عليها لانه مش سامع التليفون
داخل العربيه خديجه كانت هتعترض وتتعصب على زين لكن سكتت فكرت انها تستغل اللي حصل ده انها تغيظ سلمى وتكيدها
سلمى كانت قاعده وعماله تاكل في نفسها وخاېفه تتكلم تاني تخسر زين وهي حست ان خديجه مش سهله وقويه فالتزمت الصمت وحست انها ما كانتش المفروض تتصرف كده
اما ليان كانت بتفكر في سليم وهزارهم سوا وفطارهم لما فطروا مع بعض هو هادي ورازين وعاقل كده فى تصرفاته مش متسرع وافتكرت لما اكلمها وقالها لما زين يطلب منها ان هي تساعده تسمع كلامه هي بدات تشك في علاقه زين بخديجه وشغلت الموبايل وحطت السماعات في ودنها وسرحت
اما بطلنا ده قرر يكسر الصمت ويشغل راديو العربيه
اشتغل الراديو على اغنيه قديمه لخالد على بتقول
محتار اختار مين فيهم هم الاتنين عاجبني محتار اختار والحيره مش عايزه يا قلبي تسيبني
هم الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبيتهم
وان بعدت واحده منهم بعدها عني يعذبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين عاجبني
واحده بتفكر فيا والثانيه بفكر فيها
الحب بيلعب بيا دي حقيقه ازاي اخفيها
انا عاشق مش طماع انا صادق مش خداع
واضح وصريح وياهم وما حدش يكدبني
هم
الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبتهم
لو حتى رصيد على واحده مش هنسى الحيره ونارها علشان مش هنسى الثانيه ولا هخلص للي اختارها مش عايز اكون كداب مش عايز اعيش في عذاب هختار اظلم مين فيهم انا عندي ضمير يحاسبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين حبتهم
الاغنيه دي خليت زين يفكر حته تانيه كانت بعيده قوي عنه حته ما كانش واخد باله منها وحسها لما خديجه قررت تبعد وحد ثاني حاول يقرب منها سلمى لما بعدت كان متضايق ومخڼوق كان بيفتكر هو مخڼوق من بعدها ولا كان متضايق من بعدها من غير سبب وانها مشيت وسابته من غير مبرر طب خديجه ليه زعلان من فكره انها تمشي ليه مش قادر يستحمل ده ليه مش متخيل انه مش هيقدر يشوفها كل يوم واثناء سرحانه رن تليفون خديجه
خديجه شافت التليفون بقت يوسف اللي بيكلمها وقررت ترد عليه وتشيلي الالقاب بينهم
يوسف ازيك يا خديجه عامله ايه كويسه
خديجه بخير يا يوسف انت عامل ايه
يوسف كويس يا خديجه ما اخذتيش العربيه ليه اللي انا بعتها لكم
خديجه احنا روحنا مع زين زين أصر ان هو اللي يوصلنا
يوسف هو مش زين كان قايل انه هيقعد اخر الاسبوع
خديجه ما اعرفش بقى يا يوسف ده اللي حصل حتى انا اتفاجئت
يوسف طب لما توصلي رني لي طمنيني انك وصلتي بالسلامه انت وليان
خديجه