رواية رائعة بقلم الكاتبة مليكة سعيد
ابعدي وبعدين اتجه نحو الأوضة اللي فيها سارة وجه يدخل بس الباب اتفتح وخرج منه اتنين دكاترة وثلاثة ممرضين واحد واحد من الدكاترة مشي وبنت من الممرضات اللي كانوا معاهم بصت لأدهم وابتسمت وبعدين تحركت .
ياسين بعيون حمرا مترقبه . إيه هي بخير صح أ أ أا أنا هنا عشان اتبرع وهي هتبقي بخير يالاا يادكتور .
الدكتور بأسي وهو بيبص لياسين بشفقة. أسف حضرتك احنا شلنا الأجهزة خلاص من عليها اللي كان مخليها عايشه هو الجهاز بس خلاص معتش ينفع البقاء لله ..
صړخت ساجدة پصدمة وحطت إيديها ع بؤها پصدمة وفضلت تهز راسها برفض وترجع لوري لحد ما خبطت ف الحيطه وزي وقع من إيده الفون بتاعه پصدمة ووقف متجمد مكانه وهكذا سليم أما أيهم انتفض فجأه من ع الأرض ودموعة اتوقفت ف عنية وحس أن الدنيا بتلف بيه وفضل يبص ع باب الأوضة وبدأ يهز راسه بمعني لاء وفجأه جري من وسطهم حاول زياد يمسكه هو وأدهم بس هو فلت من بين إيديهم وفضل يجري ودموعه بتنزل من عنيه بطريقة مرعبه خرج من المستشفي وفضل يجري تحت البرق والرعد والدنيا بتشتي بغزاره سيول كتيره وفي وقت متأخر من اليل حوالي الساعة 12 كدا فضل يجري يجري لحد م طلع ع السريع اللي كله عربيات بتجري بسرعة وجه يعدي ضړبتة عربية
وقف ياسين قدام الدكتور زي م يكون متجمد مش موجود ف المكان بيبص للدكتور وبس وفجأه زق الدكتور وفتح الباب ودخل لقي السرير بتاعها كله ډم وهدومها كلها ډم والأجهزه مفصوله عنها وهي نايمه ع السرير لا حول بيها ولا قوة قرب منها ببطئ ومد إيده برعشه وحسس علي وشها وعلي عيونها وشفايفها ورجع بذاكرته لوري لما كانت بتكلمه وتقوله
فلاش بااااك
سارة وهي بتقلد حركة الملك وبتقول لياسين يابا دا أنا الكون من غيري ما يمشيش يحصل خلل ف التوازن البشري يازعيم ..
ياسين بضحك ورفعة حاجب . زعيم !!!!! وخلل توازني هههههههههههههههه دا انتي واخده حتة مقلب ف نفسك .
وبعدين فضلت تضحك
ياسين وهو بيبصلها بضحكة. بعد الشړ عنك .
باااااااااااااك .
قعد ياسين ع ركبته جمب السرير بتاعها ومسك إيديها . انتي نايمه كدا ليه!! بصي هو أنا عارف ان الدكتور اللي برا دا بېكذب عشان انتي وعدتيني انك هتكوني بخير .. طب يرضيكي توازن العالم يختل ببعدك طب يرضبكي تكوني أذي لنص شباب مصر طب يرضيكي كسرة قلبي وقهري بصي بصي قومي وانا مش هزعلك تاني وهعملك كل اللي نفسك فيه مش هقدر اعيش والله من غيرك بصي هخدك وهنروح مكان بعيد عنهم كلهم هوديكي الغابة واعملك بيت شجرة هناك زي ما كناي
ساب جلال رزق وقرب من سارة بسرعة وبدأ يشغل الأجهزة تاني وجه يقرب من سارة عشان يحطلها الأجهزة بس ياسين كان حضنها بطريقة مرعبة جه يخدها من ايده بس هو رافض.
ياسين بهسترية. لاء محدش هيخدها مني لاء مش هتبعد عني هي قالتلي ان كل حاجة هتبقي كويسه ابعد عني وسبهالي ارجووووك.
جلال بقلق وړعب ع سارة .. ياسين ياحبيبي سيب البت لازم نركبلها الأجهزه تاني عشان نلحقها.
ياسين وهو