الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اني حاولت أكلمك كام مرة من ساعه ماشوفتك !! ثم تابع ..كتير جداا وكل مرة كنت بحاول اقربلك فيها او اكلمك ..كان بيزيد اعجابي بيكي اكتر واكتر ..
اومأت برأسها بابتسامه ..وأصرت الصمت ..وضعها محرج .ونظراته لها تزيد احراجها ..
مش عايزه تسأليني عن حاجه قالها بلطف
تمتمت بخفوت مفيش عندي اسئله حاليا ..
أميرعموما مع الوقت هنتعرف علي بعض ونفهم بعض أكتر...
هتفته بنصف ابتسامه انشالله
.....دخلت عليهم هايدي بعد ان تنحنحت قليلاا ..وهتفت ياللا ياعرسان العشا جاهز ..
.....................
أخذ سيارته وسار بها في الشوارع علي غير هدي..قاد بسرعه . ..يضرب علي المقود پغضب بالغ ..بعد أن وصل من الڠضب اقصاه ..يتنفس سريعا من فرط غضبه ..صدره يهبط ويتصاعد بوضوح ..
أصر علي أسنانه بغيظ وهدر بصوت عالي غاضب اما ربيتك مبقاش انا يابنت ال.... والله لاخليكي تذليلي يا.... وتعالي صوته بالسباب 
وقف بسيارته بشكل مفاجئ ..اندفع للامام علي اثرها ..نظر للفراغ حوله ..اطبق علي جفنيه پغضب وهو يصر علي أسنانه .. شعر پألم شديد برأسه ..وضع يده علي راسه ..ثم نفض عنها يمينا ويسارا وأمسك المقود وأكمل قياده..
..............
دلف رضوان الي منزله بعد يوم شاق ..سواء بالعمل او ماحدث بمنزل يوسف ..استقبلته زوجته أروي علي الباب وخلعت عنه جاكيته..
تحدثت بلهفههاا احكيلي ايه اللي حصل من اول طقطق لحد سلامو عليكو
زفر طويلا احكيلك اي ..ده كان يوم مايعلم بيه الا ربناا ..دماغي هتتفرتك م الصداع..
تحدثت بنبرة يملؤها القلق قصدك اي يارضوان ..ايه اللي حصل العريس معجبش هايدي..
قهقه عاليا حين ذكر اسم هايديهو انا مقولتلكيش وعلي صوت ضحكاتهمش هايدي دخلت وشايله العصير ..ع اساس انها العروسه ..تمام
هتفت أروى بنفاذ صبر هاا يارضوان اخلص ..
رضوان جايلك بالكلام اهو ..المهم هايدي قعدت ..الاقيلك ام العريس والعريس بيقولو فين العروسه ..
هتفت اورى پصدمه نعععععم!!
اكمل رضوان نفس اللي قولته بالظبط ..لحقت الموضوع واتاري قصدهم علي مين !
علي سارة ..
اروى پصدمه وفم مفتوح نععععم!!
اكمل رضوان اهو ده نفس اللي قاله يوسف بالظبط ..
اروى وبعدين..
اراح رضوان بظهره للخلف واستند بساعده علي يد الأريكه ..بعدين ايه ..هايدي طلعت ندهت ل سارة ونزلت
أروي بضجر كمل يارضوان والله انت هتشلني ..
مفيش جناب المستشار ..طلب ايدها من يوسف وامك.. وامك قالت الرأي رأيها وسارة وافقت ..
أروى باندهاش وافقت !!ايه ده ..طب ويوسف !!
رضوان يوسف محدش يعرف راح فين ..فجاه كده قام وسابنا ومشي ..
كان يوم صعب اووي ياحبيبتي..
الله يكون في عونك ياماما قالتها أروي بحزن
رضوان متسائلا ليه!
اروىكانت فرحانه اوي انهارده وانا بكلمها في التلفون ..نفسها تفرح بهايدي اووي..
رضوان تنهد باريحيه كان يوم غريب ولا الافلام الهندي ..
نهض عن مكانه وهو يخلع عنه قميصه بتعب ..
اما اروح اغير بقي ..اروي لو عندنا بنادول هاتيلي حبايه دماغي هتتفرتك ..
هتفت من خلفه بكرة بدرى هاخد العيال واروح لماما ..عشان اعرف اللي حصل !!
اشاح رضوان بيده وتحدث بتعب ماشي ..
...................
عند يوسف صفق باب سيارته پغضب بعد ان استوقفها امام المنزل وليس بمكانها الجراج صعد الدرج الخارجي بخطوتين ..دخل المنزل ..الهدوء يسود المكان ..الانوار مغلقه ..نظر بساعة يده وجدها الثالثه صباحا ملامحه غير مبشرة نظر لاعلي ..ثم صعد الدرج سريعاا ..نظر طويلا لغرفة سارة نظراته مليئه بالغل ..قبض علي كفه بقوة ..تسائل بنفسه
اروح أكسر عليها الاوضه دلوقتي ..اكسر ايه ..انا لو شوفتها ھڨتلها ..
استدار پعنف وسار بخطوات غاضبه صوب غرفه أمه ..قرع الباب پعنف ..فزعت اميمه علي اثرها ..وفتحت سريعا ..
أميمه بقلق مالك يايوسف في ايه صعقټ من مظهره ..
وجهه محتقن اعصاب وجهه بارزه وايضا عروق عنقه ..
يوسفازاحها عن طريقه بخفه ثم هدر پعنف عجبك اللي حصل انهارده ده ..
فهمت أميمه مايرمي اليه ..لا طبعا مش عاجبني ..بس هنعمل اي !!اللي حصل بقي..
اكتظ صوته وصاح عاليا يعني اي اللي حصل ..الخطوبه دي مش لازم تتم ..
اميمه ملناش دعوة يايوسف ..طالما سارة وافقت ورغبتها كده هنعمل اي يعني!!
تحرك من مكانه بانفعال واضح وهدر بنبرة أعلي رغبتها ..رغبتها دي تحت جزمتي ..ڠصبا عنها تعمل اللي انا اعوزه واللي اقوله هو اللي يمشي..
أميمه وقد ساورها الشك وانت مالك يايوسف اي اللي مزعلك !
اغلق فمه لحظه ..انتبه لحاله
قال وهو يوليها ظهره كي لا تكشفه مضايق عشان هايدي..اكيد زعلانه..
هتفته أميمه بسخريه هايدي..ده هايدي معملتش ربع اللي انت بتعمله ده ..اي الحكايه بالظبط يايوسف ..
اشاح لها بيده وهو يخرج من غرفتها هروبا منها قبل ان يفتضح أمرهيوووه ..اللي قولته هو اللي هيمشي ..ثم ارتفع صوته بشكل متعمد وهو في الممر الموصل للغرف ببعضها ..وهدر پغضب جلي ..الخطوبه دي مش هتتم ..ويانا ياهي !!
دلف الي غرفته ثم صفق الباب پعنف ...
اما عن سارة كانت حاضره للموقف من أوله ..تسمعت علي صياحهم من خلف باب غرفتها ..شعرت بنغزه قلبها ..وضعت يدها صوب قلبها..وضړبت بخفه عليه وهتفت ..خيير ..خييير ....ابتلعت ريقها بصعوبه ..وتوجهت صوب الفراش ..توسطته .. محاوله تجاهل كل ماحدث والخلود الي النوم .............
...........
في شركه الزيني بمكتب رضوان ..
تفاجأ
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات