رواية رائعة بقلم الكاتبة ريهام حلمي الثاني والعشرون..الى السادس والعشرون
الأولي تراه يضحك بهذا الشكل
جلسو جميعا ..وابتدوا بقراءه الفاتحه وانتهو وهم يمسحون اكفهم بوجههم ويقولون اااامين ..
تبادلو الاحاديث المرحه قليلاا ..
ثم قال احمد هنكتب الكتاب امته ..
ليندهشو جميعا من تصرفاته ولكنها محببه تجئ علي هواهم ..
ليهتف يوسف بثقه وهو يضع ساق علو الأخري بتباهي يوم 30ف الشهر ده هتكتب انا وانت !!
صمت ..سوء فهم!!
أحمد انا وانت ازاي.. ليردف بمشاغبه انت عينك مني ولا اي
بوقاحته المعهوده وكأن لايوجد غيرهم لا ياعم انا مليش ف الخشن ..
ليضحكو هما الاثنان بوقاحه تحت ڠضب النساء ..
ليكمل حديثه بمكر انت وهايدي ثم اتجه ببصره لسارة الجالسه امامه وانا وسارة في نفس اليوم ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
..يتبع .....الثالث والعشرون..
غادر أحمد منزل الزيني بعد ان اتفق مع يوسف تحديد ميعاد لكتب الكتاب وقليل من مزاحهم وصدمة الفتيات وأميمه ..ليعود بعد ان قام بتوصيله للباب لاستقبال غضبهم..
أميمه وقد انعقد حاجباها پغضب انت اي اللي عملته ده ..!
يوسف وهو يدعي عدم المعرفه بهز أكتافه عملت اي!
سارة بنبرة مرتفعه بعد ان تخلت عن ضعفها قليلاا انت اي اللي قولته ده..بأي حق تقول كده!
أروي متدخله ف الحوار بتذمر لأ يوسف بجد اللي عملته ده اوفر اووي ..
يوسف ببرود طب مانا قايلك! وهو يوجه بصره لسارة..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يوسف وقد تجهمت ملامحه واعتلاه الڠضب اقترب منها بخطوات غاضبه سريعه تراجعت بخطواتها للخلف وهي تبتلع ريقها خوفا من هيئته بأعين مظلمه هدر بها پعنف اوعي صوتك ده يعلي تاني ..انتي فاهمه ..ثم استدار لهم بنبرة خشنه قال مفيش كتب كتاب لهايدي غير لما هي واشار بيده علي سارة ترضي علي كتب الكتاب ..
اقتطع والدته بحركه من كفه معناها انتهي الحديث ..وصعد لغرفته مستند علي سور الدرج بخطوات بطيئه ..
أروى انا هاخد سارة واروح ياماما ..
اومأت برأسها دون التحدث بكلمه ..أمسكت أروي بساعد سارة للخروج
......
تتوسط الأريكه تهز قدميها پغضب ..أمامها يجلس رضوان بملامح متجهمه وبالمقابل أروي تجلس بهدوء ..
سارة وهي تفرك باأناملها بتوتر وبعدين يا أبيه هتعمل ايه!!
رضوان بنبرة خشنه وهو يهز رأسه بيأس الواد ده اټجنن ع الاخر ازاي يعمل كده ..
أروي تحاول تهدئه الأمور أكيد يعني يوسف كان هيقولك يارضوان ..بس هو استعجل شويه ..
رضوان وهو يصب غضبه عليها انتي تسكتي خالص..مش كفايه انه مهانش عليكي ترفعي سماعه التلفون وتعرفيني اللي حصل ..
أروي والله يارضوان كل حاجه حصلت مرة واحده اعمل اي طيب..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خلااص ياسارة مټخافيش
لتومئ سارة برأسها له وملامح الذعر مرتسمه علي وجهها بشكل جلي..
أروي تنهض من مكانها پعنف..تضايقت من تعنيف رضوان لها ..اتجهت لغرفتها وصفقت الباب خلفها بقوة ..
...قليلا وكان رضوان بغرفته ..يقوم بتبديل ملابسه بأخري تصلح للنوم ..
يهتف بضيق لأروي افردى وشك ..مالك عامله شبه المطلقين كده ليه .
لترمقه أروي بغيظ افرد وشي ..حلو اووي انك عمال تذعقلي اودام سارة ..بلاش نتكلم احسن يارضوان ..
رضوان وانا يعني بزعق ليه ماهو من عمايل اخوكي الفاجر..
أروي وهي تشيح بسبابتها رضواان ..متقولش ع يوسف كده ..
رضوان ده اقل حاجه تتقال عن اخوكي ..يخربيته دانا مشفتش زيه ولا حتي ف الافلام..
تقذفه بالوساده في وجهه ..
رضوان وهو يوزع نظراته بين اروي والوسادهايه ده
اروى وهي تنظر للجهه الأخري روح نام مع العيال يارضوان..
رضوان نععم ..ليه انشاءالله
أروىخليناا نتجنب بعض انهارده احسن يارضوان ..بدل ورحمه بابا هكون سيبالك البيت وماشيه ..
أصر علي اسنانه پغضب واطبق علي الوساده بقبضته وهدر ماشي ..بس متنسيش اللي انتي عملتيه ده ..
نظرت اليه بتحدي ورفعت احدي حاحبيها .. متخافش انا مبنساش ولو تحب افكرك باللي فات معنديش مانع ..
فهم ماترمي اليه فقرر تجنبها بالفعل انا عارفك لما بتلوي بوزك بتبقي ناويه ع خړاب ..انا هغور من وشك وتمتم ببعض الكلمات ڠضبا وهو يصفق الباب خلفه ..
........
بقوة تدفع اميمه الباب علي ابنها ..لترمقه پغضب فمجرد النظر اليه تعرف انه يدعي النوم ..
هتفت بنبرة مرتفعه الله نايم زي الملااك ..ولا كانك ولعت الدنيا من شويه ..
ليزفر بحنق وهو مازال يغمض عيناه ويهدر من بين أسنانه احنا مش هنخلص انهارده ..اقفلي النور يا أميمه وسيبيني أنام شويه ..انا دماغي ھتنفجر من كلامكو ..
أميمه بنبرة حاده انا مش همشي قبل مااعرف انت عملت كده ليه انت عايز ټموتني ..
ليرتفع برأسه قليلا ويهتف بلهفه بعد الشړ عليكي ياأمي ..متجيبيش سيرة المۏت ده تاني.
أميمه وقد لانت ملامحها طب فهمني ليه كده ..انت عارف هي مش بتحبك تقوم تنيل الدنيا بزياده بينكو بدل ماتقربلها بذوق..
يوسف كالثور اعملها اي هي مبتجيش بالذوق ..وخلاص انا قررت وهي ڠصبا عنها توافق بقي ..
ټضرب كفيها ببعضهما وهي تندب حظها واخذت تردد وهي تخرج من غرفته عليه العوض