رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الثامنة عشر الى العشرون
سيف ويوسف حتى اصبح كلاهما اعز اصدقاء
استمر الوضع بينهم ولما يتركه يوسف بل سافر معه لإجراء عملية جراحية بالخارج حتى يستطيع الحركة مرة اخرى وبالفعل نجحت وعاد الي المشي مرة آخرى ولكن ليس كالسابق فهو يحتاج الي جلسات علاج طبيعي انقضي الشهر الثاني وكان اصبح يتحسن عن ذي قبل وابتداء سيف اعادة جمع الأدلة عن عمر ومجموعة المنصوري في جميع مجالاتها الطبية والمعمار
سيف أنا خلاص قرارت ان نور هي الي هتكمل القضية
يوسف أنت مچنون عايز تخاطر بحياة نور أنا مستحيل اوافق على الكلام الفارغ ده
سيف اسمعني يا يوسف أنا عارف انك بتحب نور وپتخاف عليها بس ده الحل الوحيد وكمان هي مش هتكون لوحدها في عادل طالب عندي في المعسكر أنا واثق فيه هيكون معها خطوة بخطوة واللواء محمود هيتابع معهم دي اختي يا يوسف يعني محدش هيخاف عليها قدي
سيف بس عمر هيحاول يقرب منها واكيد هيحاول انه يتأكد انها متعرفش أي حاجة عن القضية مش بعيد كمان يخلص منها ارجوك افهمني أنا بحميها ومفيش حد هيعرف انها شغالة في نفس القضية بتاعتي هتكون سريه تماما
سيف يا صلاة النبي قال وأنا الي كنت بقول عليك فرفور وملزق أنت بتحبها قوي كده
يوسف بحبها اختك دي هي الهواء الي بتنفسه أنآ بعشقها يا سيف هي حبي الاول صحيح انا مش بحب المشاكل وفي حالي بس لو الموضوع يخص نور لو هدفع عمري كله مش كتير عليها
سيف يا سبحان الله ده أنا مكنتش بطيق اشوف خلقتك يا شيخ كنت عاصر علي نفسي فدان لمون علشان استحمل وجودك
سيف ههههههههههه بس ربنا الي يعلم دلوقتى معزتك في قلبي زي اخويا واكثر
يوسف ربنا يصلح الحال المهم أنت نويت بجد تقول الحقيقة لسارة
سيف اه لزام تعرف علشان تقدر تكمل دراستها ومتحسش انها لوحدها
يوسف اه يا واطي خاېف علي حبيبتك ومش خاېف علي اختك اي كمية النداله الي فيك دي
يوسف نهار اسود لا يا عم الله الغني عن دي جوازه قال أسناني قال
سيف هههههههه المهم دلوقتى نور لزام تروح مركز التدريب علي اخر الشهر ده وأنت لزام تعمل حاجة
يوسف اطمن أنا عندي الحل لكل ده
يوسف انها تكرهني
باك
سارة والله يوسف صعبان عليا قوي اخوه دمر حياته هيخليه يعيش طول عمره رأسه في الارض
سيف لا يوسف مش هيحط رأس في الارض هو معملش حاجة غلط بالعكس ده لزام يرفع راسه انه قدر يقف في وش اخوه وميكنش ضعيف ولا يجري وراه الفلوس ويمشي في الطريق الغلط وسكة الاجرام
سارة تب نور هتسامح يوسف وترجعله
سيف هو يوسف كان عمل اي غلط علشان تسامحه عليه ده هو الي لزام يسامحها انها مكنتش واثقه فيه
سارة بس الوضع كان صعب عليها أنه تتخيل انك عايش وبعدين هي كانت محتاجة يوسف جانبها في الوقت ده علشان كانت تحس بأمان وانها مش لوحدها لكن هو خيب كل ظنونها وخلها تحس ان اختيارها كان غلط من البداية
سيف بس كان ڠصب عنه هو كان معايا في المستشفى متخالش عني ولا دقيقة حتي شغله والمستشفى سابهم وسافر معايا للعملية أنا لو لفيت الدنيا مش هشوف حد يحبها قده
سارة خاېفة أنها تكون بطلت تحبه
سيف مټخافيش نور قلبها كان مع يوسف ويفضل كده انتي ناسيه انها وقفت قصادي علشان خاطره
سارة بس القلب بتغير يا سيف لما الانسان بيحس انه انجرح من اقرب الناس ليه وقتها صعب انك تقدر تلم الچرح ده
سيف أن شاء الله خير ونور لما تعرف الحقيقة هتسامح وتنسي المهم كويس اني اطمنت عليكي لزام امشي بقا علشان هروح اتابع التحقيق مع اللواء محمود واعرف هما وصلوا لحد فين
سارة خلي بالك من نفسك
سيف حاضر يا حبيبتي وانتي كمان خلي بالك من نفسك وكلي أنا شايف انك خسيتي اليومين دول بقيتي شبه عود القصب
لکمته في كتفه قائلة في تذمر
سارة أنا عود قصب ماشي يا سيف أنا زعلانه منك يلا امشي من هنا بقا
سيف هههههه والله احلي عود