رواية رائعة بقلم الكاتبة ياسمين رجب الحلقة الثامنة عشر الى العشرون
نور احكيلي عن نفسك
نور عايز تعرف أي عني
اسر اي حاجة المهم أنك تحكي اقولك احكيلي عن يوسف وعمر
نور اش معنا يعني الاتنين دول
أسر عادي بقا احكي
نور يوسف يبقى خطيبي الاول كنت في الثانوية لما اتعرفت عليه حبينا بعض وارتبطنا وأنا في اولي جامعة بس ديما كان هو وسيف في بنهم مشاكل سيف عمره ما حب يوسف
اسر ليه ايه السبب
اسر تب ليه انفصلتي عنه
نور هو بعد حاډثة سيف اتغير قوي يعني حضر العزاء ومشي ماجاش غير بعد شهرين وقال ايه كان جاي عايز يعمل الفرح وقتها أنا قرارت انفصل عنه وبصراحة كان اختياري هو الصح
نو هو أنت كنت شفته غير مرة واحدة
اسر صح هي مرة واحدة بس كافيله اني اقدر افهم الشخص ده عايز أي أو بيفكر ازاى لأن ده شغلي اني اكشف الحقيقة
نور بس هو اتخلي عني في اكثر وقت كنت محتاجة في حد جانبي ازي يبقى مش اناني ده كان عايز يتجوز بعد وافاة سيف بشهرين ولم طلبت أننا نسيب بعض بعد بكل سهولة مشي من غير ما يسأل أو حتى يطلب مني افكر في الموضوع تاني كأنه كان مستني اني اسيبه
نور عمر يبقى اخو يوسف الكبير هو كمان دكتور جراح وكان هو وسيف اكتر من اخوات بس من كام سنة حب بنت وكان عايز يتقدم لها بس للاسف البنت ارتبطت بواحد تاني وهو اټخانق مع حبيب البنت دي بعدك كده سافر المانيا ورجع بعد تلات سنين واستقر في مصر وهو كان عايز يرتبط بيا بس أنا ويوسف كنا حبينا بعض
نور ولا سر ولا حاجة هو يوسف كده بيغير من عمر
اسر لا أنا متأكد أن يوسف مخابي حاجة ومهمة كمان أنا حاسس انه سابك لدافع معين في دماغه هو
نور أنت مكبر الموضوع قوي علي فكرة
اسر بس الموضوع مش بسيط ده كبير أنا شفت الخۏف في عيون يوسف وحاسس انه في عنده دافع للي عمله معاكي
اسر هههههه معاكي حق احنا خرجنا من غير ما حد يعرف يلا نمشي احسن
أما عن سيف فقد خرج متخفيا كما دخل العمارة الخاص بهم وذهب للقاء اللؤاء محمود
سيف اخبار معاليك اي
محمود بخير الحمد لله بس أنت كنت فين احنا المفروض معادنا كان الساعة 4 وأنت جاي الساعة 6 كنت فين بقا
محمود نعم يا اخويا كنت فين أنت شكلك اټجننت يا سيف انت كده بتخاطر بحيات الكل علشان خاطر الست سارة فكرت لو مرة واحدة اي الي ممكن يحصل لو في حد شافك واتعرف عليك
سيف يا فندم أنا بس كنت عايز اشوفها
محمود اسمع يا سيف أنا مش مستعد أخسر بنتي التانيه وكمان مش هخاطر بحيات نور واسر والفريق كله وفي الاخر سيادتك تتطلع مهمل وتعرض حياتهم للخطړ اذا كنت أنت مش سأل عن حياتك أنت حر بس بلاش تعرض حيات غيرك للخطړ
سيف انا اسف يا فندم أنا والله العظيم ما كان قصدي حاجة بس أنت عارف اني بعيدا عن سارة ومش بقيت اشوفها كنت عايز اطمن عليها وحضرتك اكتر واحد عارف اني مش مهمل ولا مستهتر
محمود أنا عارف يا سيف بس احنا دلوقتى وصلنا لآخر الطريق مش مستعد اخسر حد فيكم انتو كلكم اولادي وأنت اكتر واحد عارف معزتك عندي
سيف أنا اسف يا فندم و اوعدك اني الغلط ده مش هيتكرر تاني
محمود المهم تخلي عينك على يوسف عمر ابتداء يشك فيه وبعت ناس ترقبه وناوي يخلص منه
سيف معقول أحنا لزام نحميه مش هنسيبه يكون ضحېة شغلنا
محمود أنا اتكلمت معاه وطلبت منه يسافر لحد ما القضية تخلص بس هو الي رفض وقال مستحيل يسيب نور في وقت زي ده
سيف يبقى اټجنن راسمي لو فاكر انه هيقدر يحمي نور ويقف في وش عمر يبقى اټجنن وأنا مستحيل اوافقه علي الهبل ده
ما هي إلا دقائق وخبط احدهم على الباب
محمود ادخل
عادل مساء الخير
ليلي مساء الخير
سيف ومحمود مساء النور
سيف هاه يا عادل الاخبار اي
عادل والله لحد دلوقتى الامور كلها ماشي تمام